رواندا تحبط توغلاً لجنود من الكونغو على طول الحدود
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلنت رواندا، يوم الثلاثاء، أنها أحبطت توغلاً لجنود من جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما أدى إلى مقتل جندي وأسر اثنين آخرين على طول الحدود المشتركة بينهما.
ووفقا لبيان صادر عن قوات الدفاع الرواندية، عبر الجنود الكونغوليون إلى الأراضي الرواندية بالقرب من بلدة روبافو.
وخلال مواجهة مع دورية، قُتل جندي بالرصاص أثناء محاولته إطلاق النار، بينما تم القبض على الاثنين الآخرين في وقت لاحق.
وكشفت قوات الدفاع الرواندية أن الجنود الأسرى كانوا بحوزتهم بندقية AK-47 وأربع مخازن محملة بـ 105 طلقة وسترة واقية وأكياس من الحشيش.
وادعى سيلفان إيكينج، المتحدث باسم الجيش الكونغولي، أنه لم يكن على علم بالحادث عندما اتصل به للتعليق.
ويزيد هذا الحادث من التوتر المستمر بين البلدين الجارين. وتتهم كينشاسا باستمرار كيغالي بدعم متمردي حركة 23 مارس، التي تتألف في المقام الأول من أعضاء من جماعة التوتسي العرقية، التي تعمل في شرق الكونغو.
وشن المتمردون هجوما متجددا العام الماضي بالقرب من أوغندا، مما أدى إلى نزوح أكثر من مليون شخص.
ويسلط هذا الوضع الضوء على الطبيعة الدقيقة للمنطقة الحدودية والتحديات التي يواجهها البلدان في الحفاظ على الاستقرار.
ومع استمرار التوترات، من المرجح أن تكون الجهود الدبلوماسية حاسمة في منع المزيد من التصعيد وتعزيز العلاقات السلمية بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمهورية الكونغو الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
ممثل الصحة العالمية يشيد بسيطرة حكومة «رواندا» على تفشي فيروس ماربورج
أشاد الدكتور براين تشيرومبو ممثل منظمة الصحة العالمية في رواندا بالاستجابة القوية التي قدمتها حكومة كيجالي.. مبرزا دور القيادة الملتزمة والجهود المشتركة للشركاء والنظام الصحي القوي والتي يعتبرها عوامل حاسمة في التصدي لحالات الطوارئ الصحية العامة وإنقاذ الأرواح وحمايتها وضمان صحة الأفراد والمجتمعات.
يأتي ذلك عقب إعلان حكومة رواندا الأسبوع الجاري عن انتهاء تفشي فيروس ماربورج، حيث لم تُسجل أي حالات جديدة على مدار الـ45 يومًا الماضية بعد أن جاءت نتائج اختبار آخر مريض سلبية للفيروس مرتين، وفقًا للبروتوكول المعتاد لإنهاء مثل هذه التفشيات.
وقد تم تأكيد التفشي في 27 سبتمبر 2024، وكان هذا أول تفشٍّ لمرض فيروس ماربورج تشهده رواندا، وتم تسجيل ما مجموعه 66 حالة مؤكدة و15 وفاة، وشكل العاملون في القطاع الصحي حوالي 80% من الحالات حيث أُصيبوا أثناء تقديم الرعاية السريرية لزملائهم ومرضى آخرين.
ولوقف انتشار الفيروس وإنقاذ الأرواح.. قامت السلطات الصحية الرواندية بدعم من منظمة الصحة العالمية وشركائها بتنفيذ استجابة شاملة شملت إجراءات عديدة مثل مراقبة المرض، والفحوصات، والوقاية من العدوى والسيطرة عليها، وتتبع المخالطين، وتقديم الرعاية السريرية، وزيادة الوعي العام وساعدت هذه الجهود في الحد من انتشار التفشي، حيث انخفضت الحالات إلى النصف بين الأسبوعين الثاني والثالث بعد اكتشاف التفشي ثم انخفضت بنسبة 90% تقريبًا بعد ذلك.
وكان لنشر خبراء منظمة الصحة العالمية وفريق من المستجيبين الأوائل الوطنيين من دول أخرى في المنطقة والتعبئة القوية للجهود الوطنية، دور حاسم في تعزيز الاستجابة للتفشي، وقد حصلت آخر حالة مؤكدة على نتائج PCR سلبية مرتين بحلول 7 نوفمبر مما بدأ العد التنازلي لمدة 42 يومًا لإعلان انتهاء التفشي وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
وأكد الدكتور براين ان منظمة الصحة العالمية ستواصل العمل بشكل وثيق مع السلطات الوطنية للحفاظ على التدابير الأساسية لضمان الكشف السريع والاستجابة في حالة حدوث أي انتشار جديد أو انتقال آخر للفيروس، وستواصل منظمة الصحة العالمية دعم وزارة الصحة لتنفيذ برنامج رعاية شامل للأشخاص الذين تعافوا من مرض فيروس ماربورغ لمساعدتهم في التغلب على أي آثار جانبية قد يواجهونها.
وينتمي فيروس ماربورج ينتمي إلى نفس عائلة الفيروس المسبب لمرض فيروس إيبولا، وهو شديد الضراوة مع معدل وفيات يتراوح بين 24% و88%، وفي هذا التفشي برواندا، كان معدل الوفيات في أدنى مستوياته عند حوالي 23%، ينتقل فيروس ماربورج إلى البشر من الخفافيش، وينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بسوائل جسم الأشخاص المصابين والأسطح والمواد الملوثة.
اقرأ أيضاًبعد تحذير 5 دول عربية.. كل ما تريد معرفته عن فيروس ماربورج
احذر من فيروس ماربورج شديد العدوى.. هل يتحول إلى جائحة؟
«الصحة» تعلن خطتها لمواجهة فيروس ماربورج