رئيس جامعة طنطا: أولوية لتوطين التكنولوجيا ودعم ريادة الأعمال والتحول نحو الجامعات الصديقة للبيئة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ترأس الدكتور محمود ذكي، رئيس جامعة طنطا، اليوم الثلاثاء، اجتماع مجلس كلية الهندسة، الذي عقد بحضور الدكتور أحمد نصر عميد كلية الهندسة والدكتور مصطفى الصواف وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ياسر السمدونى وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ولاء نور القائم بعمل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأعضاء مجلس الكلية.
أعرب الدكتور محمود ذكي، عن سعادته بتواجده بكلية الهندسة العريقة، مؤكدا أن الجامعة تعمل دائما على توفير كافة الإمكانيات اللازمة للكلية للعمل على تحسين مخرجات العملية التعليمية والارتقاء بالمنظومة البحثية، مُشيرًا إلى أن الكلية بخبراتها تستطيع صناعة مستقبل أفضل للأجيال المستقبلية وتوجيه البرامج الأكاديمية لخدمة الجدارات الخارجية لسوق العمل.
أكد د.محمود ذكى أن هناك أولوية لدى إدارة الجامعة لتوطين التكنولوجيا وتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة القائمة على الابتكار والاستثمار المعرفي وتطوير الاقتصاديات القائمة على البحث العلمي والابتكار ذات المردود الاقتصادي القوى، موجها بضرورة إنشاء برامج أكاديمية جديدة متميزة تتواكب مع التطورات التكنولوجية المتلاحقة، وتلبي احتياجات سوق العمل المحلى والدولي والعالمي.
كما وجه رئيس الجامعة بتطبيق معايير الجامعة الصديقة للبيئة داخل كليات الهندسة وجميع كليات الجامعة، موضحا ضرورة تقليل استهلاك الطاقة وإعادة تدوير المياه واستخدام الطاقة الشمسية، والأنظمة البيئة في عمليات البناء والتشييد والتشغيل، مُكلفًا مركز البحوث والاستشارات الهندسية بضرورة تطبيق هذه المعايير في المباني الجاري إنشاؤها والتي سيتم إنشاؤها مستقبلا، كما طالب مجلس الكلية بضرورة إعداد دراسة لإمكانية تصميم قطع الغيار المستخدمة في الصناعات المحلية مثل الغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبرى والصناعات الرئيسية بمحافظة الغربية.
كما أدار رئيس الجامعة حوارًا مع أساتذة الكلية حول تفعيل الآليات اللازمة لتحقيق أهداف خطة الكلية والجامعة الاستراتيجية، في مجالات التواصل مع الشركات والتصنيف الدولي والتوظيف وتحسين البرامج الأكاديمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا التكنولوجيا ريادة الأعمال رئيس جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
"الوطني للنخيل": مشروع الخشب المعالج خطوة لتوطين الصناعة ودعم الاقتصاد
أكد المركز الوطني للنخيل والتمور أن مشروع الخشب المعالج من خامات النخيل في الأحساء يهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية وإنتاج 8,000 طن سنويًا من المواد المعالجة.
وذلك في خطوة بارزة نحو توطين استخدام خامات النخيل في الصناعات المستهدفة، ما يسهم في فتح آفاق جديدة للاقتصاد الوطني.إنجاز رائد بالمملكةوفي هذا الإطار، أوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد العيادة، خلال زيارته لمركز أبحاث النخيل والتمور، أن المشروع يمثل إنجازًا صناعيًا وبيئيًا رائدًا في المملكة.
أخبار متعلقة بينها إشعار السكان.. 10 اشتراطات جديدة لأعمال الحفر والردم بالطرقتوقعات بتساقط الثلوج.. قائمة المدن الأقل حرارة بالمملكة اليوم الخميسحيث يسهم في توطين صناعة الأخشاب البلاستيكية باستخدام خامات النخيل المحلية، وشدد على دوره الحيوي في دعم رؤية السعودية 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توطين استخدام خامات النخيل في الصناعات المختلفة - إكس
وأضاف المهندس العيادة إلى أن المشروع يُنفذ بالكامل من قبل إحدى الشركات المتخصصة، ويهدف إلى إنتاج ألواح مبتكرة تجمع بين خامات النخيل والبلاستيك، لتُستخدم في مجموعة واسعة من المنتجات، مثل تكسيات المباني، الأرضيات الخارجية، الأبواب، والديكورات.
وأضاف أن الطاقة الإنتاجية للمشروع تصل إلى 8,000 طن سنويًا، مما يجعله الأكبر من نوعه في استغلال خامات النخيل، ويؤسس لصناعة مستدامة تدعم الاقتصاد الدائري.معالجة خامات النخيلوأشار العيادة إلى أن المشروع يعتمد على خامات النخيل مثل السعف وجذوع النخيل، والتي يتم جمعها من خلال اتفاقيات موقعة مع المزارعين المحليين، ليتم معالجتها ودمجها بمواد خاصة لإنتاج ألواح خشبية فائقة الجودة، منوهًا بأن هذه الألواح تتميز على الأخشاب التقليدية بفضل مقاومتها العالية للرطوبة والمياه، وفعاليتها في التصدي للآفات مثل النمل الأبيض، مما يجعلها خيارًا مثاليًا في القطاع الإنشائي.
وأفاد العيادة في ختام تصريحه، أن هذا المشروع يُحدث نقلة نوعية في استقطاب استثمارات جديدة في مجالات الأرضيات والديكورات، ويعزز مكانة المملكة كمركز رائد للصناعات التحويلية المستدامة، منوهًا بأن نسبة خامات النخيل المستخدمة في هذه المنتجات تصل إلى «50» %، مما يعكس حرص ”الوزارة“ على تحقيق التكامل بين الابتكار الصناعي والحفاظ على البيئة.