ميسي يتعرض لسخرية كبيرة بعد منحه جائزة "ذا بيست".. والـ"فيفا" يشعر بالحرج
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أثار تتويج النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم نادي إنتر ميامي الأمريكي لكرة القدم، بجائزة "ذا بيست" المقدمة من الـ"فيفا" لأفضل لاعب في العالم لعام 2023، جدلا واسعا وسخرية كبيرة.
وتم الإعلان عن منح ليونيل ميسي جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2023، خلال حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الذي أقيم مساء أمس الاثنين، في العاصمة البريطانية لندن.
وحصل النجم الأرجنتيني على 48 نقطة في التصويت النهائي بالتساوي مع النجم النرويجي إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي، لكن النجم الأرجنتيني تفوق بفضل اختياره في المركز الأول من قبل 107 قادة للمنتخبات، مقابل 46 لمهاجم مانشستر سيتي.
وذهبت الجائزة إلى ميسي، في الوقت الذي توج فيه إيرلينغ هالاند بثلاثية الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا مع مانشستر سيتي، وسجل المهاجم الدولي النرويجي أكثر من 50 هدفا في الموسم الماضي، ليتفاجأ الكثير من المتابعين بفوز ميسي بالجائزة.
وتوقع الكثيرون أن ميسي لن يحظى بشرف نيل الجائزة خاصة أنه حققها في 2022 عن لقب كأس العالم الذي توج به مع الأرجنتين، في المقابل لم يحقق أي إنجاز كبير في 2023 سوى لقب الدوري الفرنسي وكأس الدوريات في أمريكا، وذلك خلال فترة التصويت عن الجائزة بين 19 ديسمبر 2022 و20 أغسطس 2023.
وانتقدت الكثير من الصحف العالمية فوز ميسي، البالغ من العمر 36 عاما، بالجائزة، خاصة أن تتويجه بكأس العالم 2022 في قطر جاء قبل فترة تقييم المرشحين لجائزة "ذا بيست 2023".
ووصفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، تتويج ميسي بجائزة الأفضل بأنها أكبر مفاجأة في تاريخ جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وشددت المدريدية على أن فوز ميسي بالجائزة ينسف بشكل جذري ما يقال عن مصداقية جائزة الـ"فيفا".
وسخرت "ماركا" من ذلك الأمر من خلال صورة نشرتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تم تداولها بشكل واسع.
ووضعت الصحيفة تصميما لميسي وهو يحمل جائزة "ذا بيست" وتظهر عليه علامات الشيخوخة كرجل عجوز، وكتبت على الصورة "ميسي أفضل لاعب في العالم عام 2066".
The year is 2066... ????#TheBest#Messipic.twitter.com/GZzBuIHemm
— MARCA in English ???????? (@MARCAinENGLISH) January 15, 2024وعلقت "ماركا" على الصورة بعبارة ساخرة تضمنت: "نحن قادمون من المستقبل ولدينا أخبار لكم.. ليونيل ميسي الأفضل في 2066".
وفي سياق متصل، لم يفوت حساب "Troll Football" الشهير الفرصة للسخرية من الأمر، وسار على النهج نفسه بصورة معدلة جديدة لميسي يبدو فيها عجوزا.
وكتب الحساب الساخر تعليقا عليها: "العام هو 2048، فاز ميسي البالغ من العمر 60 عاما بجائزة الفيفا الأفضل والكرة الذهبية عن كأس العالم التي فاز بها في عام 2022.
The year is 2048, 60 year old Messi has won the Fifa Best and Ballon d'Or for the World Cup he won in 2022 pic.twitter.com/q6FDLqx2TI
— Troll Football (@TrollFootball) January 15, 2024بداية ومع صباح يوم الاثنين، كانت الأجواء كلها في العاصمة البريطانية لندن، التي احتضنت الحفل، تشير إلى تتويج إيرلينغ هالاند بجائز "ذا بيست"، بفضل الثلاثية التاريخية وجائزتي هداف الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.
ولكن قبل انطلاق فعاليات الحفل، تبين أن ميسي ومبابي لن يحضرا الحفل، وهو الأمر الذي فعله هالاند أيضا، حيث قرر عدم السفر من الأساس إلى العاصمة لندن.
ورغم أن الفيفا كان يتفاخر بالسرية المحاطة بها الجائزة، إلا أن عدم حضور الثلاثي المرشح للجائزة الأهم في الحفل، كان سخيفا للغاية له.
إقرأ المزيدومع إعلان فوز ميسي بالجائزة، رغم عدم حضوره، كانت الدهشة هي الغالبة في قاعة الحفل خاصة على وجه ألف أنجي والد إيرلينغ هالاند.
ومن جانبه، لم يظهر السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" كما هو معتاد للإدلاء بتصريحات للصحفيين، وهو ما كان مثيرا للشك.
وطبقا لصحيفة "ماركا"، فإن عدم قيام إنفانتينو بتصريحات صحفية، يكشف عن شعوره بالحرج من مفاجأة حصول ميسي على الجائزة.
يذكر أن ميسي أصبح أول لاعب يفوز بجائزة "ذا بيست" 3 مرات منذ ظهورها بهذا الشكل في عام 2016، وذلك أعوام 2019 و2022 و2023.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إنتر ميامي باريس سان جيرمان جياني إنفانتينو فيفا كيليان مبابي مانشستر سيتي ميسي أفضل لاعب فی العالم إیرلینغ هالاند لکرة القدم ذا بیست
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز في دورتها الـ 12
الرياض : واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض, كرّم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميزّ في العمل الاجتماعي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، مساء اليوم، الأحد، رواد العمل الاجتماعي العشرة الفائزين في الدورة الـ 12 لعام 2024م من جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميّز في العمل الاجتماعي، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في فندق الفورسيزونز بمدينة الرياض.
وبُدِأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى معالي المهندس الراجحي كلمة قال فيها: “من تعود البذل والعطاء بسخاء في خدمة الإنسانية، ومن يسعى جاهدًا لخدمة مجتمعه ووطنه بكل حبٍ وشغف، فلا يرضى إلاّ أن يُجسّد رؤية الوطن ويعتني بأدق تفاصيلها، لأنه يعلم يقينًا أن هذه التفاصيل هي رؤية قائدٍ مُلهم لا يرضى سوى بالتميز والرهان على المواطن كمحرك حقيقي للتنمية”، مضيفًا أن جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز منذ تأسيسها في حراك دائم مع الإنجازات الإنسانية والوطنية، التي تُبرهن عظمة هذا الوطن وطموح أبنائه.
وأشار معاليه إلى جهود الجائزة خلال دوراتها الماضية، التي تمثلت في ارتفاع عدد الفائزين بجوائزها من (115) إلى (136) فائزًا وزيادة عدد البرامج من (22) إلى (50) برنامجًا موزعة بين كل مناطق ومحافظات المملكة، استفاد منها (42,500) مستفيد، كما زادت الفرص التطوعية لتصل إلى (15,500) فرصة تطوعية.
وثمن معاليه، الدعم الذي تجده الجائزة من القيادة الرشيدة -حفظها الله- وتوجهاتها السديدة بأن يظل المواطن هو محور التنمية وشريكًا فاعلًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وهو ما حرصت عليها مؤسسة الجائزة بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
ثم رحّب الأمين العام للجائزة الدكتور فهد بن حمد المغلوث, في كلمته بالحضور وهنّأ الفائزين بالجائزة، موضحًا أن موضوع الجائزة في دورتها الـ 12 “الاستثمار الاجتماعي.. تعاظُمُ أثر” يحمل في مضامينه دلالات عميقة، ليس أقلّها حرص الدولة وقادتها -حفظهم الله- على تشجيع ودعم وتبنّي هذا النوع من الاستثمار ليكون الذراع الاستثماري لمؤسسات ومنظمات القطاع غير الربحي تحديدًا، والجهات الأخرى عمومًا، ووسيلة فعّالة لجودة مُخرجات العمل الاجتماعي وتعاظُم أثره واستدامته.
وأشار إلى أنه قد تقدّم للجائزة في دورتها الـ 12 نحو 722 انتقل منهم 120 لمرحلة التقييم العلمي ومن ثم انتقل منهم 21 لمرحلة التحكيم النهائي، وبعد الفرز والزيارات الميدانية لكل منهم، أجمعت لجنة التحكيم على فوز 10 رواد، يُحتفى بتكريمهم هذه الليلة بهذا الحضور البهي.
وأعلن الدكتور المغلوث عن عنوان الدورة الـ 13 للجائزة باسم “الذكاء الاجتماعي في خدمة الإنسانية”، موضحًا أنه يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية بناء علاقات إنسانية إيجابية ومؤثرة، وإلهام الأفراد والمجتمعات لتبني قيم التعاون، والتعاطف والابتكار لتحقيق أثر مستدام يخدم الإنسانية، كما كشف عن ضيف الشرف “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” مُعبرًا عن الحفاوة والتقدير نظير دور المركز العالمي والرائد في الأعمال الإنسانية.
واختتم الدكتور المغلوث كلمته بالشكر والتقدير لمجلس أمناء مؤسسة الجائزة على دعمهم المتواصل للارتقاء بالمؤسسة وبرامجها ومبادراتها، وكذلك الشكر للعاملين في أمانة الجائزة على جهودهم المضيئة والمميزة ولجميع الحضور والمكرمين على تشريفهم وحضورهم حفل التكريم، داعيًا بالرحمة للمغفور لها سمو الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز رحمها الله.
ثم كرّم معالي الوزير، ضيف الشرف، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، كما ألقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، كلمةً بهذه المناسبة، عبر فيها عن شكره وتقديره لاختيارِ مركزِ الملكِ سلمانَ للإغاثةِ والأعمالِ الإنسانية كضيف شرف, منوهًا بالرؤيةِ الملكيةِ لخادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيزِ آل سعود -حفظَه اللهُ- خلالَ 10 سنوات حينما أعلنَ تأسيسَ وبناءَ المفهومِ الجديدِ للعملِ الإنسانيِّ والخيريِّ مِنْ خلالِ إنشاءِ مركزِ الملكِ سلمانَ للإغاثةِ والأعمالِ الإنسانيةِ الذراعِ الإغاثيةِ للمملكةِ العربيةِ السعوديةِ.
وأضاف الدكتور الربيعة أن المركز استطاعَ بتوجيهِ صاحبِ السموِّ الملكيِّ الأميرِ محمدِ بنِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيزِ وليِّ العهدِ رئيسِ مجلسِ الوزراءِ أنْ يحقِّقَ إنجازاتٍ قياسيةٍ في عُمرِه القصيرِ منذُ تأسيسِهِ، حيث إن المركز نفذ 3308 مشاريعَ إغاثيةٍ في جميعِ القطاعاتِ الإنسانيةِ في 105 دولٍ بشكلٍ مباشرٍ، أو مع شركائِه الأمميِّينَ والدوليينَ الذينَ وصلَ عددُهمْ إلى 211 منظمةً، كما يُعدُّ من أكبرِ المراكزِ الدوليةِ التي تنفِّذُ المشاريعَ التطوعيةَ الخارجيةَ، حيثُ نفَّذَ 871 مشروعًا تطوعيًا.
ثم شاهد الحضور فيلمًا تعريفيًا يحكي مسيرة العشرة المكرمين الفائزين بالدورة الـ 12 من الجائزة.
واختُتِم الحفل بتكريم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الفائزين بالجائزة حيث فاز في فرع “التميز في الإنجاز الوطني” مناصفةً كل من وزارة الداخلية -المديرية العامة للسجون- عن مبادرة خدمة فرجت الإلكترونية، ووزارة البلديات والإسكان عن مبادرة تنمية المدن، وفي فرع “التميز في الوقف الإسلامي” فاز وقف السروات عن مبادرة مدارس مداك.
وفي فرع “التميز في برامج العمل الاجتماعي” منحت الجائزة مناصفةً بين جمعية ترميم عن مبادرة مركز سمايا للتطوع الاسكاني، ومؤسسة غروس الأهلية عن مبادرة مشروع تأسيس شركة نمال للاستثمار الاجتماعي، ونال الجائزة في فرع “التميز لرواد العمل الاجتماعي” صالح حمزة الصيرفي عن مبادرة الاستثمار الاجتماعي.
وأما في فرع “التميز في المسؤولية الاجتماعية” فمُنِحت الجائزة مناصفةً بين الشركة الوطنية للشراء الموحد (نوبكو) عن مبادرة الجهود المضيئة للعمل الاجتماعي، وشركة نيوم عن مبادرات وبرامج المسؤولية الاجتماعية في نيوم، وأخيرًا في فرع “الاستدامة البيئية” فمُنِحت الجائزة مناصفةً بين فرع وزارة الصحة بمنطقة نجران، عن مبادراتها للاستثمار الاجتماعي، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عن مبادرة مشروع رحلة العقد لاستكشاف البحر الأحمر.
حضر الحفل صاحب السمو الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير نائب رئيس اللجنة التنفيذية وعضو مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة وعدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات وأعضاء السلك الدبلوماسي والمهتمين بالعمل الاجتماعي.