أعلنت كتائب القسام، اليوم الثلاثاء، استهداف دبابتين صهيونيتين بقذائف “الياسين 105” وجرافة عسكرية بعبوتين مضادتين للدروع.

كما قامت عناصرها بالاشتباك مع قوة راجلة من مسافة صفر جنوب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وفي بيان اخر، كشفت كتائب القسام، عن دك  تحشدات قوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

بالإضافة الى دك تجمعات لآليات وجنود الاحتلال بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون.

وأكدت المقاومة، في بيان اخر، استهداف  آلية صهيونية بقذيفة “الياسين 105” والاشتباك مع قوة راجلة بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية غرب تل الهوا بمدينة غزة ويوقعونها بين قتيل وجريح.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مؤسسة  “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة

يمانيون../

أكدت مؤسسة “آكشن إيد” الدولية”، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.

وقالت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.

ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.

وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.

وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.

وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.

وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري “مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها”.

وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.

مقالات مشابهة

  • "كمائن الصمود والتحدي".. كتائب القسام تنشر مشاهد جديدة لاستهداف قوات الاحتلال
  • القوات المسلحة تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” واسقاط طائرة f18
  • كتائب القسام تعلن استهداف ناقلة جند وقوة إسرائيلية شمال غزة
  • الاحتلال الصهيوني يعزز وجوده في “المنطقة العازلة” جنوب سوريا بإنشاء نقاط استراتيجية
  • مؤسسة  “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
  • “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
  • القوات اليمنية تعلن تفاصيل العملية الجديدة في عمق “تل أبيب”
  • حماس تثمن استهداف القوات المسلحة اليمنية لـ”تل أبيب”
  • كتائب القسام تكشف تفاصيل عملية استشهادية “معقدة” نفذها أحد مقاوميها في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة
  • الميليشيات الحوثية تعلن استهداف مواقع جنوب إسرائيل