يتصدرهم السوريون.. ارتفاع حالات الهجرة غير النظامية إلى الاتحاد الأوروبي في 2023
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ذكرت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود والسواحل "فرونتكس" أن عدد حالات عبور المهاجرين غير الشرعي إلى دول الاتحاد الأوروبي ارتفع بنسبة 17% سنة 2023 مقارنة بأرقام 2022.
وقالت "فرونتكس" إن هذه النسبة تمثل "ارتفاعا كبيرا في عدد حالات العبور غير القانوني سنة 2023، وهي الأعلى منذ 2016"، موضحة أن "العدد ارتفع إلى 380 ألفا، سلك 41% منهم البحر الأبيض المتوسط".
وذكرت الوكالة، في بيان، أن "هذه البيانات السنوية تؤكد اتجاها تصاعديا مطردا خلال السنوات الثلاث الأخيرة".
ولفتت الوكالة إلى "مساري هجرة آخرين اتخذهما المهاجرون بصورة كبيرة عام 2023 هما منطقة غرب البلقان (26%) وشرق البحر الأبيض المتوسط (16%)".
وأوضحت أن "العدد الأكبر من حالات الهجرة غير الشرعية سنة 2023 تعود إلى سوريين (مئة ألف حالة)، يليهم كل من الغينيين والأفغان". فيما تمثل النساء والقصر نحو 10% من هؤلاء المهاجرين.
إقرأ المزيدالمصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي البحر الأبيض المتوسط المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحمل بوتين "المسؤولية النهائية" عن وفاة نافالني
أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحمل "المسؤولية النهائية" عن وفاة المعارض أليكسي نافالني، بالذكرى الأولى لرحيله في سجن بسيبيريا.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في بيان "اليوم يصادف مرور عام على وفاة زعيم المعارضة الروسي السياسي أليكسي نافالني، والتي يتحمل الرئيس بوتين والسلطات الروسية المسؤولية النهائية عنها"، داعية إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، ومضيفة أن "نافالني ضحى بحياته من أجل روسيا حرة وديموقراطية".
#UPDATE The EU on Sunday said that Russia's President Vladimir Putin bore "ultimate responsibility" for the death of Alexei Navalny, as it paid tribute to the late opposition figurehead on the one-year anniversary of his passing ➡️ https://t.co/HWKWngWs2b pic.twitter.com/8hSun9pfls
— AFP News Agency (@AFP) February 16, 2025وأضافت كالاس "مع تكثيف روسيا لحربها العدوانية غير المشروعة ضد أوكرانيا، فإنها تواصل أيضاً قمعها الداخلي، واستهداف أولئك الذين يدافعون عن الديموقراطية".
ولفتت الى أن محامي نافالني ما زالوا "مسجونين ظلماً، إلى جانب مئات السجناء السياسيين".
وتابعت "يتعين على روسيا الإفراج فوراً وبدون قيد أو شرط عن محامي أليكسي نافالني وجميع السجناء السياسيين".
وكان نافالني ناشطاً معارضاً بمجال مكافحة الفساد والعدو السياسي الأول لبوتين، وقد صنفه القضاء الروسي "متطرفاً".
وكل من يشير علنا إلى المعارض أو إلى منظمته، صندوق مكافحة الفساد، ويُغفل الإشارة الى إعلان "تطرفهما"، يتعرض لعقوبات شديدة.
ولا يزال هذا التهديد سارياً على الرغم من وفاة نافالني في ظروف غامضة بسجن في القطب الشمالي في 16 فبراير (شباط)2024 ونفي جميع المتعاونين معه تقريباً خارج روسيا.