السوداني: قصف أربيل عمل عدواني وأمن المنطقة يعتمد على استقرار العراق
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
وصف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء قصف أربيل بأنه "عمل عدواني" يقوض العلاقة القوية بين العراق وإيران.
باحثة: قصف إيران لأربيل مواصلة لمسلسل تصفية الحسابات في العراق تركيا تقصف مواقع للأكراد في العراق.. فيديو
وقال السوداني - في تصريحات على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس السويسرية حسبما نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) - إن الضربة الإيرانية في أربيل كانت عملا عدوانيا واضحا ضد العراق استهدف منطقة سكنية وضحاياها عائلة عراقية كردية، بينهم أطفال.
وأكد السوداني أن القصف تطور خطير يقوض العلاقة القوية بين العراق وإيران، مشيرا إلى احتفاظ الحكومة العراقية بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات الدبلوماسية والقانونية بما يتطابق مع مبدأ السيادة الوطنية.
وفي السياق، أكد السوداني أن أمن المنطقة واستقرارها يعتمدان بشكل كبير على استقرار العراق، مشيرا إلى أن أي محاولة لزعزعة الوضع الداخلي في العراق أو التعرّض لأمنه ستؤدي إلى إضرار بالأمن الإقليمي والدولي للشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال مشاركته في لقاء عمل مع 57 شركة عالمية على هامش منتدى دافوس الاقتصادي المنعقد في سويسرا، حيث استعرض السوداني خطط الحكومة في مجال التنمية والإصلاح الاقتصادي الذي قطع شوطا كبيرا، والفرص الاستثمارية الكبيرة ومشروعات المدن الصناعية وميناء الفاو الكبير، ومشروعات حقول النفط المتكاملة، حسبما نقلت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا).
وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى مشروعات الطاقة الشمسية والمتجددة، التي جرى إبرامها مع شركات صينية وإماراتية، مؤكدا توجه الحكومة العراقية بشكل واسع نحو استثمار الغاز وتوسيع الفرص الاستثمارية في هذا القطاع الواعد، وكذلك المشروعات السكنية التي انطلقت، والمشروعات الأخرى المخطط لها في جميع محافظات العراق.
وشدد السوداني على أهمية الإصلاحات المصرفية التي جرى تنفيذها، وعمل عليها البنك المركزي العراقي من أجل التواصل مع المصارف الدولية لتحقيق معايير الامتثال للنظام المالي والمصرفي العالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السوداني قصف أربيل العراق إيران محمد شياع السوداني
إقرأ أيضاً:
حقيقة دخول ماهر الأسد إلى الأراضي العراقية
نفي رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني دخول شقيق الرئيس السوري بشار الأسد ماهر الأسد إلي الاراضي العراقية بعد سقوط النظام في دمشق.
وقال رئيس الحكومة العراقية في تصريحات صحفية له إن داعش استولى على كمية كبيرة من أسلحة الجيش السوري ، محذرا من الصراع بين قسد وتركيا حيث يشكل خطرا حقيقيا.
وأضاف رئيس وزراء العراق : الحكومة والقوى السياسية متفقة على عدم التدخل في سوريا و لن نسمح بدخول السلاح والجماعات المسلحة من العراق لسوريا.
وفي وقت لاحق ، التقى وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات العراقية حميد الشطري ،بالإدارة السورية الجديدة في دمشق بحسب ما صرح به باسم العوادي المتحدث باسم الحكومة العراقية .
وقال العوادي بحسب الوكالة الرسمية: إن "وفداً عراقياً برئاسة رئيس جهاز المخابرات، حميد الشطري التقى الإدارة السورية الجديدة، وجرى بحث التطورات على الساحة السورية، ومتطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين البلدين".
فيما ، كشف مصدر رفيع ضمن الوفد العراقي الذي التقى بالادارة السورية الجديدة ، عن تفاصيل اللقاء والملفات التي جرى مناقشتها في دمشق.
وذكر المصدر : " ان المباحثات التي اجراها الوفد العراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري كانت امنية وركزت على الملفات المرتبطة بالامن ".
واضاف :" ان الوفد العراقي ناقش مع الادارة السورية الجديدة حماية الحدود والتعاون بشأن منع عودة نشاط عصابات داعش الارهابية ، وكذلك حماية السجون التي تضم عصابات داعش داخل الاراضي السورية".
وتابع :" ان الوفد العراقي عرض ايضا تصورات وطلبات العراق حول احترام الاقليات والمراقد المقدسة، مبينا ان العراق بلد مؤثر في المنطقة ولا بد من التعامل مع الملفات الراهنة بمنطق الدولة ".
واكد المصدر :" ان الادارة السورية الجديدة ابدت دعمها لمطالب العراق ومخاوفه بما يتعلق بالملفات التي جرى النقاش حولها".