الزيداب- تاق برس- وجه قائد المدفعية عطبرة اللواء ركن محمد الأمين حسن عبدالوهاب خيري ، رسائل إلى ما وصفهم بالعملاء والخونة والمأجورين، وقال: إننا لن نبيع الوطن بحفنة من المال لأننا تخرجنا من عرين الأبطال ومصنع الرجال الكلية الحربية.

 

وأكد خلال مخاطبته حشدا من المواطنين في الزيداب، أن القوات المسلحة مؤسسة لها تقاليدها الراسخة التي يتوارثها الأجيال، وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية بالولاية تعمل بتناغم وانسجام تام وهي في يقظة تامة وعين ساهرة ومتابعة لصيقة ورصد دقيق لكل ما يدور.

 

ودعا المواطنين إلى عدم الالتفات للشائعات التي يطلقها الأعداء والعملاء بالداخل والخارج من أجل تفتيت وحدة الشعب السوداني وزرع الفتن والشكوك والتخذيل، وأكد أن القوات المسلحة والقوات النظامية والمستنفرين من المقاومة الشعبية المسلحة، ماضون بقوة لدحر هذه المليشيا التي تستهدف المواطن.

 

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا

أوكرانيا – صرح فلاديمير زيلينسكي خلال إفادة بثها التلفزيون الأوكراني، إنه واثق بأن فرنسا وبريطانيا ستكونان أول من يرسل قوات إلى أوكرانيا مشيرا إلى أن مسألة نشر القوات ستتوضح خلال شهر.

وقال زيلينسكي: “سيكون الجنود الفرنسيون، أنا واثق تماما، من بين الأوائل إذا ما تم إرسال قوات. الفرنسيون والبريطانيون. هم يطرحون هذه الفكرة اليوم كممثلين رئيسيين للقوات الأوروبية. متى وكم عددهم، لا يمكنني الجزم بذلك”.

وأضاف زيلينسكي: “نحتاج لشهر تقريبا لفهم البنية (البنية التحتية لتواجد القوات الأوروبية) بالكامل ونناقش الوجود البري والجوي والبحري وأيضا الدفاعات الجوية وكذلك بعض المسائل الحساسة الأخرى”، مشيرا إلى أن الممثلين العسكريين لأوكرانيا وبريطانيا وفرنسا سيلتقون أسبوعيا، كما أكد بأن شركاء كييف متفهمون لاحتياجات أوكرانيا والنقاط الحساسة والجغرافية والمناطق التي يحتاج فيها الأوكرانيون للدعم، حسب تعبيره.

كما وصف زيلينسكي اجتماع رؤساء أركان أوكرانيا وفرنسا وبريطانيا بأنه “بناء”، مؤكدا مشاركة دول أخرى دون أن يكشف عن أسمائها أو عددها.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن  في أعقاب قمة باريس لـ”تحالف الراغبين” في 27 مارس الماضي أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال “قوات ردع” إلى أوكرانيا. وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تكون بديلا للقوات الأوكرانية، ولن تكون “قوات ردع” بمثابة قوات حفظ سلام، بل أن الهدف منها سيكون ردع روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقا بالاتفاق مع الجانب الأوكراني. كما أشار ماكرون إلى أن المبادرة لا تحظى بموافقة الجميع، لكن تنفيذها لا يتطلب إجماعا.

من جانبه، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس الماضي أن روسيا لا ترى أي إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر “قوات حفظ سلام” أجنبية في أوكرانيا. وحذر لافروف من أن نشر قوات أجنبية سيجعل الدول الغربية غير راغبة في التفاوض على تسوية سلمية، لأن هذه القوات ستخلق “أمرا واقعا على الأرض”.

وفي العام الماضي، أفادت دائرة الصحافة في جهاز المخابرات الخارجية الروسي أن الغرب يعتزم نشر ما يسمى “قوة حفظ سلام” في أوكرانيا بقوة تصل إلى حوالي 100 ألف جندي لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. واعتبرت المخابرات الروسية أن ذلك سيشكل “احتلالا فعليا” لأوكرانيا.

بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع، مشيرا إلى أن الحديث عن نشر مثل هذه القوات في أوكرانيا “سابق لأوانه”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • ليالي في محبة خالد الفيصل.. معرض يجسد سيرة قائد وشاعر وإداري مبدع
  • قادة عسكريون إيرانيون يحذرون: لن نبدأ الحرب لكن ردنا سيكون ساحقا حال وقوعها
  • «خبير أمن قومي»: ترامب يوجه رسائل عبر التعريفات الجمركية لحلفائه وخصومه
  • خبير أمن قومي: ترامب يوجه رسائل عبر التعريفات الجمركية لحلفائه وخصومه
  • خبير أمن قومي: ترامب يوجه رسائل عبر التعريفات الجمركية
  • المرشد الاعلى خامنئي يوجه بوضع القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى
  • لخدمة المواطنين.. محافظ مطروح يوجه بسرعة تنفيذ أعمال رصف وتوسعة شارع علم الروم
  • زيارة عيدية للمرابطين بجبهتي مسورة والسلمين في محافظة البيضاء
  • القوات المسلحة تستهدف يافا المحتلة وتسقط طائرة تجسسية في صعدة
  • زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا