الديمقراطي الكردستاني يكشف المستهدف الحقيقي في هجوم أربيل - عاجل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني دلشاد شعبان، اليوم الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، أن المستهدف من هجوم أربيل هو الحزب الديمقراطي الكردستاني بالدرجة الأساس.
وقال سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الديمقراطي الكردستاني وقف على الحياد ولم يتبن موقفا سياسيا ولم يدخل نفسه في الصراع الدائر بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران".
وأضاف أن "الوقوف على الحياد ومحاولة بقاء أربيل وكردستان بأمن واستقرار وعدم زجها بالصراع ندفع ثمنها في الوقت الحالي".
وأشار إلى أن "مواقف الحكومة الاتحادية ماتزال ضعيفة ومترددة رغم اعتراف اللجنة التحقيقية التي زارت أربيل بأنه لا يوجد أي مقر للموساد الإسرائيلي في المدينة، ولكن لم نر أي مواقف حازمة تردع هذا الانتهاك".
وبين أن "الرسالة الإيرانية جاءت استكمالا لرسالة الفصائل المسلحة التي استهدفت أربيل في أكثر من مناسبة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الدیمقراطی الکردستانی
إقرأ أيضاً:
رد فعل ألمانيا على فوز حزب العمال في بريطانيا
هنأ المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الجمعة، حزب العمال البريطاني على فوزه الكاسح في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة.
وردا على سؤال حول ما إذا كان يرى نفسه في تحالف جديد مع رئيس وزراء بريطانيا الجديد، كير ستارمر، قال زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي"نعم".
وقال إنه سعيد بشأن فوز حزب "العمال" في الانتخابات.
باعتباره حزبا ينتمي تقليديا إلى يسار الوسط، يحتل حزب العمال مكانة في الطيف السياسي في المملكة المتحدة مماثلة لمكانة الحزب الاشتراكي الديمقراطي بقيادة شولتس في ألمانيا.
وأضاف شولتس أنه يعرف شخصيا ستارمر والتقى به عدة مرات وأكد أنه سيكون رئيس وزراء ناجحا للغاية.
وقال أولريش ليخت المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الحر، الشريك الأصغر في ائتلاف شولتس المكون من ثلاثة أحزاب، إن الحزب يتوقع أيضا تحسنا كبيرا في العلاقات الألمانية - البريطانية تحت قيادة كير ستارمر.
وأضاف ليخت أنه مقتنع بأن مزيدا من الموضوعية السياسية ستسود في المملكة المتحدة في ظل قيادة حزب العمال.
وأوضح أن فوز حزب العمال في الانتخابات يوفر فرصة لتجديد وتعزيز الهيكل الأمني الأوروبي داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، واصفا المملكة المتحدة بأنها مساهم مهم في قوات أوروبية. وأشار ليخت أيضا إلى أن التعاون الناجح بين ألمانيا والمملكة المتحدة في مجال الدفاع يمكن توسيعه بشكل أكبر مع حكومة يقودها حزب العمال.
وسارع ساسة ألمان آخرون أيضا إلى تهنئة حزب العمال، منهم النائبة في البرلمان الأوروبي كاتارينا بارلي، المرشحة الأولى للحزب الاشتراكي الديمقراطي في الانتخابات الأوروبية التي جرت في يونيو.
وقالت بارلي "يسعدني أنه، بعد سنوات من التوتر، يتوفر الآن أمام رئيس وزراء ينتمي لحزب العمال في لندن الفرصة ليرسخ طابعا يتسم بقدر أكبر من الود والإيجابية".