تيودور بلهارس يوقع النسخة الرابعة من اتفاقية التعاون مع مستشفى بوجون الفرنسية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن تيودور بلهارس يوقع النسخة الرابعة من اتفاقية التعاون مع مستشفى بوجون الفرنسية، أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، على تكثيف الاهتمام بالتعاون الدولى بين المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية ونظيراتها .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تيودور بلهارس يوقع النسخة الرابعة من اتفاقية التعاون مع مستشفى بوجون الفرنسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، على تكثيف الاهتمام بالتعاون الدولى بين المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية ونظيراتها من الجهات الدولية بما يساهم فى رفع قدرات الباحثين المصريين وتحسين جودة مخرجات الأبحاث العلمية، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمراكز البحثية فى التصنيفات العالمية، منوهًا بالاهتمام بتطبيق مبدأ المرجعية الدولية ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى التى أطلقتها الوزارة فى مارس الماضى.
وفى هذا الإطار، أعلن الدكتور محمد عباس شميس مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث ورئيس مجلس الإدارة، تجديد اتفاقية التعاون العلمى الموقعة بين المعهد ومستشفى بوجون بفرنسا، للمرة الرابعة، وانضمام كلًا من كلية الطب بجامعة القاهرة، وجامعة "باريس سيتيه" إلى النسخة الجديدة من التوقيع، وذلك بمقر جامعة القاهرة.
وأوضح مدير المعهد أن الاتفاقية تعد أحد أنجح أشكال التعاون التي شهدها المجال البحثي العلمي والطبي بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى أنه تم توقيع اتفاقية التعاون بين معهد تيودور بلهارس ومستشفى بوجون عام 2007، وتجديدها خلال عام 2012 ثم عام 2017، حيث نتج عن تلك الاتفاقية إنجازات عديدة من خلال اللقاءات العلمية وورش العمل فى مجال استخدام التقنيات الحديثة فيما يتعلق بالجهاز الهضمى والكبد والمناظير، والتى بدورها اكتسبت موقعًا متميزًا وفريدًا فى المؤتمرات العلمية وخاصة مؤتمرات الجهاز الهضمى والكبد بمصر.
كما حققت الاتفاقية نجاحًا فى تنفيذ العديد من الأبحاث المشتركة، فضلًا عن أن تلك الفترة شهدت مشاركة صفوة الخبراء وأساتذة الجهاز الهضمى والكبد من الجانبين المصرى والفرنسى.
وأفاد د.شميس أنه منذ توقيع الاتفاقية الأولى عام 2007 وحتى الآن، تم عقد أحد عشر لقاءًا علميًا سنويًا بين مستشفى بوجون وقسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث، حاضر فيها نخبة من كبار الأساتذة في مجال أمراض الكبد والجهاز الهضمي من الجانبين الفرنسى والمصرى، كما استقبلت مستشفى بوجون (21) طبيبًا وباحثًا من المعهد للتدريب في مجالات الأشعة والمناعة والبيولوجيا الجزيئية وعلم الأمراض وأمراض الكبد والجهاز الهضمي وعلم الأحياء الدقيقة والكيمياء الإكلينيكية، بالإضافة إلى نشر (15) بحثًا فى دوريات عالمية بالتعاون مع الأقسام المختلفة في مستشفى بوجون ومعهد تيودور بلهارس للأبحاث.
وأعرب مدير المعهد عن سعادته باستضافة جامعة القاهرة لفعاليات توقيع النسخة الرابعة من اتفاقية التعاون العلمي المشترك بين معهد تيودور بلهارس للأبحاث وجامعتي القاهرة وباريس سيتيه ومستشفى بوجون، مشيرًا إلى أنها تمثل بعدًا جديدًا للاتفاقية وإضافة عظيمة، وتثرى التعاون المصري الفرنسي الذى شهد نجاحًا كبيرًا في السنوات السابقة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد العطار نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أهمية توقيع هذه الاتفاقية لإثراء مجالي التعليم والبحث العلمي.
كما أوضح الدكتور Philippe Rusznewski عميد كلية الطب بجامعة باريس سيتيه، أن التعاون بين معهد تيودور بلهارس والجانب الفرنسي كان مثمرًا في مجال الكبد والأمراض المصاحبة له، مؤكدًا حرصه على توسيع نطاق هذا التعاون من خلال إضافة كلية طب جامعة القاهرة.
وأشار الدكتور أحمد الراعي المنسق العام للاتفاقية إلى اتفاقية التعاون السابقة بين جامعة القاهرة وجامعة "باريس سيتيه"، والتى تحققت منها فوائد علمية جمّة وأثمرت عن أبحاث تم نشرها في دوريات علمية كُبرى.
ومن جانبها أكدت السيدة مون
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جامعة القاهرة التعاون مع
إقرأ أيضاً:
المغرب يشارك في دراسة الاتفاقية الإفريقية للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات
اختُتمت أشغال الدورة العاشرة العادية للجنة الفنية المتخصصة المعنية بالعدل والشؤون القانونية، التي انعقدت في الفترة من 14 إلى 22 ديسمبر 2024 في زنجبار، بجمهورية تنزانيا المتحدة، بمشاركة وفد مغربي. وترأست الوفد ريما لبلايلي، مديرة التعاون الدولي والتواصل بوزارة العدل، نيابة عن وزير العدل عبد اللطيف وهبي، وضمت خبراء قانونيين من وزارة العدل و وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، و أيضا بمواكبة من البعثة الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي.
عمل الوفد المغربي بشكل مكثف إلى جانب الوفود الأخرى على مراجعة ودراسة مجموعة من النصوص القانونية الهامة. ومن بين أبرز هذه النصوص مشروع « الاتفاقية الأفريقية للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات »، التي حظيت بدعم كامل من المملكة المغربية، تأكيداً لالتزامها الدائم بالمساواة بين الجنسين وتعزيز حقوق النساء والفتيات في القارة الإفريقية. وقد ركزت النقاشات على تحسين الإطار القانوني للاتفاقية، وضمان أن تكون أداة فعالة لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، مع تقديم حماية شاملة للنساء والفتيات، خصوصاً في ظروف النزاعات وما بعدها.
وفي هذا السياق، جددت المملكة المغربية التزامها الراسخ بدعم قضايا المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، باعتبارها ركناً أساسياً لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية.
وفي ختام الدورة، تم رفع التقرير المتعلق بأعمال اللجنة إلى الاجتماع الوزاري لوزراء العدل في الاتحاد الإفريقي، حيث تمت المصادقة عليه. ويشمل التقرير توصيات هامة، من بينها التأكيد على اعتماد الاتفاقية بصيغتها النهائية، وضمان توافقها مع الإطار القانوني للاتحاد الإفريقي. كما دُعيت الإدارات المعنية إلى تقديم نسخة محدثة من مشروع الاتفاقية لمكتب الشؤون القانونية لاعتمادها رسمياً.
وقد حظيت جهود الوفد المغربي بتقدير واسع من الوفود المشاركة، مما يعكس الدور الريادي للمغرب في دعم المبادرات الإفريقية المشتركة، لا سيما تلك المتعلقة بتعزيز حقوق الإنسان والمساواة.
وتعتبر المصادقة على هذا التقرير من قبل وزراء العدل في الاتحاد الإفريقي خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون القانوني الإقليمي وحماية حقوق الإنسان، خاصة فيما يتعلق بالقضاء على العنف ضد النساء والفتيات وتمكينهن في مختلف المجالات.
كلمات دلالية الاتفاقية الإفريقية للقضاء على العنف على النساء المغرب