عبد السند يمامة يرحب بقرار علاج وائل الدحدوح فى مصر
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
رحب الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، باستجابة الدولة المصرية لدخول الإعلامي وائل الدحدوح إلى أرضيها لتلقي العلاج.
وأكد أن الإعلامي وائل الدحدوح أصبح رمزًا للقضية الفلسطينية خاصة بعد أن فقد 5 من أفراد أسرته بعد استهدافهم من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح رئيس حزب الوفد أن الدحدوح يعد رمزاً يستحق تقديم العلاج له وتكريمه، وهذا أقل شيء يقدم له.
وقدّم الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، الشكر إلى الدولة المصرية لما تقوم به من دور كبير في القضية الفلسطينية.
كان الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح قد وصل إلى مصر ، عصر اليوم، من أجل تلقي العلاج بعد استهدفته قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال "الدحدوح" إنّه يتمنى أن تتوقف المعاناة ويحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه بمساعدة مصر وجميع دول العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أنه في رحلة علاج، متمنيًا من الله سبحانه وتعالي يكشف هذه الغمة عن هذه الأمة.
وأضاف "الدحدوح" أن الله سبحانه وتعالى يعين الشعب الفلسطيني ويحصل على حقوقه بمساعدة مصر وقطر وكل العالم الإسلامي، لافتًا إلى أنه يعود إلى عمله بعد رحلة العلاج.
وتابع الدحدوح أنه يثمن أي جهد تقوم به الدولة المصرية وباقي الدول التي تسعى لدعم حقوق شعبنا وتنتهي هذه الحرب والآلام والأوجاع التي يعيشها الفلسطينيون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد الإعلامي وائل الدحدوح عبد السند یمامة وائل الدحدوح رئیس حزب
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني يلتقي الشرع
سوريا – التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، في قصر الشعب في العاصمة السورية دمشق على رأس وفد فلسطيني رسمي.
ونقل مصطفى تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكدا دعم فلسطين لسوريا ووحدة أراضيها، كما أثنى على العلاقة الأخوية المتجذرة مع سوريا وشعبها.
وشدد مصطفى على أن “هذه الزيارة تأتي تعبيرا عن موقف فلسطين الداعم لسوريا قيادة وشعبا، وتوطيدا لأواصر التعاون وتعزيزا للتنسيق السياسي والاقتصادي لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار، بالإضافة إلى المتابعة والتنسيق بخصوص أوضاع اللاجئين من أبناء شعبنا الذين استضافتهم سوريا كضيوف كرام في وطنهم الثاني”.
كما أكد أن “سياسة دولة فلسطين تقوم على احترام سيادة الدول، واحترام قرارها السيادي المستقل، ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام تطلعات شعوبها بالعيش بازدهار وأمان ورفعة وتقدم”، قائلا: “نؤمن أن مثل هذه السياسة ضمن امتدادنا العربي تشكل ضامناً صلباً وأساسياً لقضيتنا الفلسطينية ومسيرته نحو الحرية والاستقلال والسيادة، كما تضمن الأمن والاستقرار للدول كافة”.
وأضاف مصطفى: “في الوقت الذي نؤكد فيه على وحدة سوريا أرضا وشعبا، نؤكد أيضا على وحدة الأراضي الفلسطينية وحق شعبنا في تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة، على أساس الشرعية الدولية، ووفق المبادرة العربية، تحت قيادة شرعية واحدة ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الوحيد لشعبنا في كل أماكن تواجده، كما ندعو إلى وقف العدوان على قطاع غزة، وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، ليتسنى لنا إعادة إعمار ما دمره الاحتلال وبناء أسس دولتنا المستقلة القادمة لا محالة”.
المصدر: RT