أطلقت مديرية الطب البيطري بمحافظة كفر الشيخ حملات للتحصين ضد فيروس «حمى الثلاث أيام» بمركز دسوق، وذلك بتوجيهات الدكتور إيهاب صابر، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.

حملات للتحصين ضد فيروس «حمى الثلاث أيام» بدسوق

ومن جانبه، تابع الدكتور محمد السيد بشار، مدير عام الطب البيطري بكفر الشيخ، أعمال لجان التحصين ضد فيروس «حمى الثلاث أيام» بنطاق مركز دسوق، للتأكد من إتمام عملية التحصين على أكمل وجه، حفاظاً على الثروة الحيوانية، وأموال المُربين.

وأكد «بشار»، على وصول حملات التحصين ضد مرض «حمى الثلاث» إلي كافة مراكز محافظة كفر الشيخ، لافتاً أنّه جري توفير اللقاح المضاد للفيروس بالإدارات والوحدات البيطرية التابعة لمديرية الطب البيطري بكفر الشيخ، لحماية الثروة الحيوانية، إلى جانب توعية المربين بكافة الإجراءات الوقائية للمرض.

ما هو فيروس «حمى الثلاثة أيام»؟

يُشار إلى أنّ فيروس «حمى الثلاثة أيام» يُعد من أقدم الأمراض الفيروسية التي تُصيب الأبقار والجاموس، وتنتقل عن طريق الناموس والحشرات التي تتكاثر في فترة الصيف، وتتراوح متوسط فترة حضانة المرض من ثلاثة إلى أربعة أيام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ مديرية الطب البيطري دسوق حملات التحصين الهيئة العامة للخدمات البيطرية بيطري كفر الشيخ ضد فیروس

إقرأ أيضاً:

اكتشاف فيروس كورونا جديد في الصين.. هل يشكل تهديدًا عالميًا؟

أعاد اكتشاف نوع جديد من فيروس كورونا في الصين الجدل حول المخاطر المحتملة للأمراض الفيروسية الناشئة. 

وكشف علماء صينيون عن فيروس جديد، أطلق عليه اسم HKU5-CoV-2، تم العثور عليه في الخفافيش، وهو قادر على إصابة الخلايا البشرية.

ورغم أن الخبراء يؤكدون عدم وجود خطر صحي حالي، إلا أن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على أهمية المراقبة المستمرة للأمراض المعدية الناشئة.  

ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Cell، عُثر على الفيروس في عينات مأخوذة من خفاش Pipistrellus، ويستخدم مستقبلات ACE2 لدخول الخلايا البشرية، تمامًا مثل الفيروس المسبب لكوفيد-19. ومع ذلك، أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة لشبكة CNN أنه لا يوجد دليل على انتقال الفيروس إلى البشر حتى الآن، مما يقلل من احتمالات تفشيه في الوقت الراهن.  

تفاصيل الاكتشاف الجديد  

تمكن علماء من معهد ووهان لعلم الفيروسات من تحديد الفيروس أثناء دراستهم للخفافيش، حيث تبين أنه ينتمي إلى نفس عائلة الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية القاتلة (ميرس)، بحسب موقع HealthDay News المتخصص في الصحة. وأكدت الاختبارات المعملية أن فيروس HKU5-CoV-2 قادر على إصابة الخلايا البشرية، لكنه لا يتمتع بالكفاءة نفسها التي يتمتع بها الفيروس المسبب لكوفيد-19 في الانتشار.  

وقالت الدكتورة أميرة رويس، أستاذة الصحة العالمية وعلم الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة جورج ماسون، لشبكة CNN:  
"لا يوجد سبب للقلق، فالنتائج الحالية لا تشير إلى أي خطر صحي وشيك."  

وأضافت أن الباحثين أنفسهم أكدوا أن هذا الاكتشاف لا ينبغي أن يسبب الذعر، مشيرة إلى أن التجارب الأولية أظهرت أن الأدوية المضادة للفيروسات المستخدمة حاليًا ضد كوفيد-19 فعالة أيضًا ضد الفيروس الجديد.  

خطورة الفيروس  

قال الدكتور أليكس جرينينجر، أستاذ في المركز الطبي بجامعة واشنطن، إن اكتشاف الفيروس لم يكن مفاجئًا، موضحًا:  "هناك عدد كبير من فيروسات كورونا المنتشرة في الخفافيش والتي يمكنها نظريًا دخول الخلايا البشرية، لكن هذا لا يعني أنها ستسبب جائحة جديدة".  

وأضاف أن هذا الفيروس الجديد يجب ألا يصرف الانتباه عن التهديدات الصحية الأكثر إلحاحًا، مثل إنفلونزا الطيور المنتشرة الآن بين الطيور والأبقار والقطط.  

أما الدكتورة فيبي لوستروه، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الجزيئي بكلية كولورادو، فأكدت لشبكة CNN أنه رغم أهمية هذا الاكتشاف من الناحية العلمية، فإن هناك أولويات أخرى تستحق التركيز عليها، قائلة:  
"علينا أن نكون أكثر قلقًا بشأن مشاكل مثل إنفلونزا الطيور وتأثيرها على الأبقار والقطط وجميع أنواع الثدييات الأخرى، مقارنة بفيروس كورونا الجديد الذي تم عزله من مجموعة من الخفافيش في الصين."  

أهمية المراقبة الصحية العالمية  

رغم عدم وجود تهديد مباشر، فإن هذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية المراقبة الصحية العالمية، حسبما شددت الدكتورة أميرة رويس، التي أضافت:  "علينا أن نأخذ في الاعتبار أن الأمراض الفيروسية يمكن أن تتطور بسرعة. لذا، فإن تتبع هذه الفيروسات بشكل مستمر هو أمر ضروري للحفاظ على الأمن الصحي العالمي."  

وأكدت أن اكتشاف فيروس HKU5-CoV-2 في الصين يُعد تذكيرًا بأهمية تجنب الاتصال الوثيق بالحياة البرية، خاصة الطيور والخفافيش، قائلة:  
"هناك العديد من الفيروسات الأخرى التي تحملها الخفافيش والتي يمكن أن تكون خطرة على البشر. لذا، فمن الضروري احترام هذه الحيوانات وعدم التفاعل معها بشكل غير مدروس، لأن ذلك قد يؤدي إلى مخاطر غير متوقعة."  

بينما لا يشكل فيروس HKU5-CoV-2 تهديدًا صحيًا حاليًا، فإن اكتشافه يبرز ضرورة مواصلة الأبحاث والمراقبة للفيروسات الناشئة. فمع الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19، أصبحت المراقبة الصحية العالمية والتعاون الدولي أكثر أهمية من أي وقت مضى، لضمان الاستعداد لأي تطورات مستقبلية قد تؤثر على الصحة العامة.

مقالات مشابهة

  • الدفعة الخامسة.. رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد حفل تخرج طلاب كلية الطب| صور
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد حفل تخريج الدفعة الخامسة من طلاب طب بشري
  • أول أيام رمضان .. تحرير 92 محضرًا للمخابز المخالفة بكفر الشيخ
  • مركز الملك سلمان يكافح الملاريا في اليمن بـ 12 مليون دولار
  • كفر الشيخ.. تكثيف حملات النظافة والتجميل في بيلا
  • بالتزامن مع حلول الشهر الكريم.. حملات مكبرة للطب البيطري على منافذ بيع اللحوم
  • تحرير 82 محضرا خلال حملات تموينية مكثفة بسوهاج
  • بالتزامن مع حلول شهر رمضان.. حملات مكثفة للطب البيطري على منافذ بيع اللحوم والأسماك والمطاعم بسوهاج
  • مركز جامع الشيخ زايد الكبير يستكمل استعداداته لاستقبال شهر رمضان المبارك
  • اكتشاف فيروس كورونا جديد في الصين.. هل يشكل تهديدًا عالميًا؟