«المصريين الأحرار» عن استقبال الدحدوح في مصر: الدولة تبذل جهودا كبيرا لدعم فلسطين
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال ريمون ناجي عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار، إن وصول الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح إلى مصر، بعد جهود الدولة المصرية، ليست الأولى أو الأخيرة، ومصر تبذل كل الجهود الممكنة لخدمة القضية الفلسطينية واعتبارها الشاغل الأساسي، ومنذ اندلاع الأزمة الأخيرة ومصر لن تدخر جهدا في سبيل التهدئة أو الإغاثة للأشقاء وسط الحصار عليهم.
وأضاف «ناجي»، في بيان له، أن مصر على مر التاريخ حضن الجميع الحامي ومظلة وملجأ الأمان، وأبدا لم تتراجع عن دورها وسط أحلك الظروف والأوقات، ولعل موقف مصر المشرف النابع من أصلها الطيب يشهد له القاصي والداني خلال أزمات الأشقاء بدول الجوار.
دعم القضية الفلسطينيةوأشار إلى أن وائل الدحدوح واحدا من شعب كامل يعاني أوجاع الحرب والتصفية، فإنه تعرض لعدة أزمات خلال تغطية الحرب الحالية على قطاع غزة، منها استشهاد نجله حمزة الدحدوح، جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارته بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وسبق هذه الواقعة استشهاد 4 من أفراد أسرته، في هجوم إسرائيلي خلال شهر نوفمبر 2023.
وتابع عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار، إننا نجدد دعوة المجتمع العربي للاصطفاف بجانب الدولة المصرية وموقفها الواضح واتخاذ تدابير من شأنها تحقيق حل الدولتين والحفاظ على حقوق ودماء الأبرياء بأرض فلسطين المحتلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وائل الدحدوح الدحدوح القضية الفلسطينية غزة المصريين الأحرار
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيسين السيسي وماكرون للعريش رسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية|فيديو
قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن المنطقة تمر حاليًا بمرحلة بالغة الخطورة، في ظل محاولات إسرائيلية مدعومة دعمًا مطلقًا من الولايات المتحدة للقضاء على القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تبذل كل ما بوسعها لكشف زيف الرواية الإسرائيلية وتفنيدها، من أجل حشد الدعم الغربي والدولي للجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، تحمل رسائل قوية للمجتمع الدولي، وتؤكد رفض الدول للمجازر التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين بدعم أميركي.
وأشار إلى أن بدء الزيارة بجولة في مستشفى المصابين له دلالة رمزية وإنسانية مهمة، إذ يسلط الضوء على المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون نتيجة هذا العدوان، وعلى جهود مصر في استقبالهم وتقديم الرعاية لهم.
وأضاف تركي أن هذه الزيارة تأتي في إطار مساعي مصرية حثيثة لإيقاف العدوان، ورفض محاولات شيطنة دورها الإنساني والدبلوماسي من قبل الاحتلال، مؤكدًا أن القاهرة توظف كل أدواتها السياسية والإعلامية والدبلوماسية لتشكيل حائط صد أمام الرواية الإسرائيلية، وبناء تحالف إقليمي ودولي ضاغط لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
ولفت إلى أن نتائج الزيارة تسير في الاتجاه الصحيح، وتُظهر زخم سياسي ورسائل تضامن واضحة منذ اللحظة الأولى، مشددًا على أن مصر تلتزم بثوابت واضحة في سياستها الخارجية، وتتحرك بديناميكية لدعم الاستقرار ورفض التهجير وتقديم المساعدات، وتجهيز إمكاناتها لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي للعريش، ولقاءه المرتقب مع منظمات أممية، يعكس اهتمامًا دوليًا متزايدًا بالقضية، ويعزز الموقف المصري والعربي في مواجهة الاحتلال، مؤكدًا أن فرنسا باعتبارها دولة كبرى وعضو دائم في مجلس الأمن، وصاحبة تأثير قوي داخل الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في الضغط على إسرائيل ودعم حقوق الفلسطينيين.