شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن خلال 9 سنوات إرساء دعائم قطاع مصرفي يدعم خطط التنمية إنفوجراف، تمكنت الدولة المصرية على مدار السنوات التسع الماضية،  من إرساء دعائم قطاع مصرفي قادر على المساهمة في الحفاظ على استقرار الأوضاع الاقتصادية ودعم .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خلال 9 سنوات.

. إرساء دعائم قطاع مصرفي يدعم خطط التنمية.. إنفوجراف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

خلال 9 سنوات.. إرساء دعائم قطاع مصرفي يدعم خطط...

تمكنت الدولة المصرية على مدار السنوات التسع الماضية،  من إرساء دعائم قطاع مصرفي قادر على المساهمة في الحفاظ على استقرار الأوضاع الاقتصادية ودعم خطط التنمية، والتكيف مع المتغيرات المختلفة، والصمود أمام التحديات والأزمات المتعددة، حيث عملت الدولة من خلال خطوات استباقية بجانب تطويع أدوات السياسة النقدية على زيادة ثقة المتعاملين مع القطاع المصرفي وتعزيز نسب الشمول المالي من خلال مجموعة من الإجراءات التي وضعها البنك المركزي، فضلاً عن لعب القطاع المصرفي دوراً رئيسياً في تعبئة المدخرات المحلية والأجنبية وتحقيق الحماية المالية للعملاء والمستثمرين، بما جعل القطاع يتمتع بالسيولة والربحية، ويسهم في تحقيق حالة من الاستقرار المالي الذي يعد ركيزة أساسية للوصول إلى نمو اقتصادي مستدام، وهو ما لاقى إشادة المؤسسات الدولية بجهود مصر في هذا الصدد. 

وفي هذا الإطار نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً ضمن سلسلة (أين كنا وكيف أصبحنا) بعنوان "القطاع المصرفي مؤشر قوة وصلابة الاقتصاد"، تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على صمود هذا القطاع أمام الأزمات العالمية وتحقيقه مؤشرات ونتائج قياسية بعد تسع سنوات من السياسات النقدية والمصرفية الفعالة. 

ورصد التقرير التغير الإيجابي في الرؤية الدولية للقطاع المصرفي المصري، حيث أكدت فيتش أن أسعار الفائدة المرتفعة والاعتماد على سندات الخزانة توفر مصدراً مستقراً نسبياً للربحية للبنوك المصرية، متوقعة تحقيق نموًا قويًا في القطاع المصرفي خلال العشر سنوات المقبلة، حيث يوجد مجال كبير للتوسع بالخدمات المصرفية، وهناك إمكانية كبيرة لتوسيع قاعدة المودعين بالبنوك.  وذلك بعد أن كانت تتوقع في عام 2013 أن القطاع المصرفي المصري سيواجه صعوبات كبيرة، حيث تتجه المخاطر الائتمانية والمخاطر المتعلقة بالعملات الأجنبية إلى الارتفاع في ظل الظروف الحالية، وخاصةً على المدى القريب في ظل استمرار الافتقار إلى سياسات واضحة من جانب الحكومة والبنك المركزي.

أما البنك الدولي فقد أشار إلى أن القطاع المصرفي في مصر قادر على الصمود أمام الأزمات، ويتمتع بانخفاض في نسبة القروض إلى الودائع مما يشير إلى استقرار القطاع ووفرة السيولة، بينما كان يؤكد في عام 2013 أن تعرض الاقتصاد المصري لمجموعة من الصدمات، ساهمت في زيادة تعرض البنوك للمخاطر، بجانب ضعف قدرة الحكومة على دعم البنوك المحلية. 

 وقد أشار تقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة إلى أن مصر اتخذت عدة إجراءات لإتاحة التمويل اللازم للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، فضلاً عن زيادة حجم الائتمان الموجه لتلك المشروعات على مستوى القطاع المصرفي.

فيما كان التقرير قد ذكر عام 2010 أن المعوقات المالية تبقى قائمة، وتعترض البدء في إقامة المشروعات الصغيرة، في ضوء القصور الواضح في نظام تمويل القروض للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

واستعرض التقرير الرؤية الدولية للقطاع المصرفي، حيث أكدت ستاندرد آند بورز أن القطاع المصرفي في مصر يتمتع بسيولة محلية قوية، مع نسبة منخفضة للقروض إلى الودائع، وتتمتع الودائع داخل النظام المصرفي المصري بمعدل نمو مرتفع، كما أن قرارات البنوك بتقديم شهادات إيداع عالية العائد من المتوقع أن تزيد من الربحية. 

ومن جانبها ذكرت موديز أن هيكل التمويل لدى البنوك المصرية يتسم بالاستقرار، إلى جانب سيولة وقائية كبيرة، فضلاً عن ربحية قوية وأداء مرن للقروض، وهي العوامل التي بمقدورها معاً موازنة المخاطر التي قد يواجهها القطاع المصرفي.

وإلى جانب ما سبق، فقد رأت مجموعة أكسفورد للأعمال أن سنوات من التنظيم المالي الدقيق ساعدت في إنشاء نظام مصرفي قوي في مصر حيث تميز بارتفاع معدلات كفاية رأس المال وانخفاض مستويات القروض المتعثرة، متجنباً بعض أسوأ العواقب الاقتصادية للأزمات وعلى رأسها أزمة كورونا. 

وبدوره أكد صندوق النقد الدولي أن القطاع المصرفي المصري يستمر في إظهار قدرته على الصمود أمام التحديات، وتظهر مؤشرات السلامة المالية اعتبارًا من يونيو 2022 قطاعاً مصرفياً عالي السيولة، لديه مستويات كافية من رأس المال، وحصص منخفضة من القروض المتعثرة.

كما ورد في The banker أنه على الرغم من أن جائحة كورونا دفعت البنوك في العديد من الدول إلى إغلاق فروعها في جميع أنحاء العالم، إلا أن البنوك المصرية نجحت في تعزيز وجودها، كما أنه من المتوقع أن تصمد نسب رأس المال التنظيمي للبنوك المصرية لكونها مدعومة بتوليد رأس مال داخلي قوي على الرغم من التحديات الاقتصادية الراهنة. 

وأظهر التقرير تنامي ثقة المصريين في القطاع المصرفي، حيث حققت الودائع أرقاماً قياسية، ليزيد الإجمالي منها لدى القطاع المصرفي بأكثر من 5 أضعاف، حيث بلغت 9.2 تريليون ج

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس خلال 9 سنوات

إقرأ أيضاً:

سعود بن صقر: إرساء منظومة عالمية متكاملة في النقل البحري

شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أمس، توقيع اتفاقية تمديد التعاون بين موانئ رأس الخيمة ومجموعة موانئ هاتشيسون العالمية، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الاستثمار في الموانئ، بهدف مواصلة تقديم خدمات محطة الحاويات في ميناء صقر حتى عام 2037، وذلك خلال استقبال سموه في قصره بمدينة صقر بن محمد، عدداً من مسؤولي المجموعة العالمية وموانئ رأس الخيمة.
وثمّن صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، الشراكة الاستراتيجية القائمة بين موانئ رأس الخيمة، ومجموعة موانئ هاتشيسون العالمية، التي شهدت تكاملاً استراتيجياً بين الجانبين وتعاوناً مثمراً في مجال تطوير، وتشغيل، وإدارة الموانئ خلال الفترة الماضية.
وأكد سموه، أن الاتفاقية الجديدة تعكس الرؤية المستقبلية المشتركة بين الطرفين لمواصلة العمل على استكشاف فرص جديدة للتعاون، في خطوة تهدف إلى نقل الشراكة القائمة إلى مرحلة جديدة من النجاحات والإنجازات، بما يعزّز مكانة الإمارة كمركز تجاري عالمي يربط بين خطوط الملاحة الدولية ويسهم في تعزيز التبادل التجاري بين الشرق والغرب.
وأعرب سموه، عن إيمانه بأن موانئ رأس الخيمة تشكّل ركيزة أساسية في منظومة البنية التحتية اللوجستية للإمارة، وقاعدة مهمّة لتحقيق النمو التجاري، والازدهار الاقتصادي، ودعم مسيرتها التنموية، مشيراً سموه إلى أن تطوير موانئ الإمارة بشكل متواصل جزء لا يتجزأ من قصة نجاح رأس الخيمة وتقدمها المستقبلي.
كما أكد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، أن الاتفاقية تجسّد التزام رأس الخيمة بطموحاتها الرامية إلى إرساء منظومة عالمية متكاملة في قطاع النقل البحري، والخدمات اللوجستية، عبر تقديم حلول مبتكرة تعتمد على الإبداع، والجودة، وتوفير بيئة تشغيلية متطورة لإدارة موانئ الإمارة، إذ تسهم هذه المنظومة في تطوير بنية تحتية متقدمة، وتعزيز الخدمات اللوجستية وفق أعلى المعايير العالمية، بما يتماشى مع تطلعات الإمارة التنموية الشاملة، والمستدامة، ويرسخ من مكانة موانئها كشريان حيوي لحركة التجارة الإقليمية والدولية.
واطلع سموه خلال اللقاء على إنجازات موانئ هاتشيسون رأس الخيمة، والخدمات اللوجستية التي تقدمها لشركات النقل، والشحن البحري في مجالات مناولة الحاويات والبضائع، إلى جانب تطوير منظومة الخدمات البحرية في موانئ الإمارة.
وقع الاتفاقية، روي كومنس، الرئيس التنفيذي لموانئ رأس الخيمة، وآندي تسوي، المدير الإداري لمجموعة موانئ هاتشيسون العالمية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتنص الاتفاقية على تمديد فترة التعاون إلى 31 ديسمبر 2037، وبموجبها، ستستعيد موانئ رأس الخيمة السيطرة الكاملة على الأرصفة 1 و 4، مما يتيح لها استهداف نمو إضافي في حركة الحاويات، كما ستعمل موانئ هاتشيسون العالمية على ترويج الإمارة لمجتمع الأعمال الصيني من خلال تنظيم معرض سنوي في الصين.
وتُعد موانئ هاتشيسون رأس الخيمة عضواً في موانئ هاتشيسون العالمية، الشركة الرائدة في مجال الاستثمار، والتطوير، والتشغيل في الموانئ، بشبكة عمليات تغطي 53 ميناءً في 24 دولة عبر آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا والأمريكتين وأستراليا، وتشمل أعمالاً متعلقة باللوجستيات، والنقل، بما في ذلك محطات السفن السياحية.
(وام)

مقالات مشابهة

  • وزير زراعة مدغشقر: حريصون على نقل التجربة المصرية إلى بلادنا لتحقيق التنمية الشاملة
  • التطور التشريعي ومبادرات التنويع تعزز آفاق نمو القطاع المصرفي في سلطنة عُمان
  • وزارة التجارة: نمو يقدر بـ 25% في قطاع الأعمال بالقصيم خلال 7 سنوات
  • سعر الدولار مقابل الجنيه في البنوك المصرية بنهاية تعاملات اليوم الخميس 1 مايو 2025
  • حمدان بن زايد: القطاع الوقفي يدعم التنمية الشاملة والمستدامة
  • المشاط: الحكومة وضعت التنمية البشرية والصناعية على أولوياتها للثلاث سنوات المقبلة
  • سعر اليورو اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 في البنوك المصرية
  • ترامب يدعم القطاع العسكري الأمريكي بـتريليون دولار
  • ممثل الجامعة العربية بمجلس الأمن: دعم كامل للخطة المصرية والعربية لإعادة إعمار غزة
  • سعود بن صقر: إرساء منظومة عالمية متكاملة في النقل البحري