اتحاد التأمين يناقش دور الشركات في التغيرات المناخية بالقطاع الزراعي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ناقش الاتحاد المصري للتأمين دور الشركات في التأمين وسط التغييرات المناخية في القطاع الزراعي بالتعاون مع الافريقية لإعادة التأمين Africa Re؛ وذلك ضمن عدد من الفعاليات التي ينظمها الاتحاد بهدف دعم و تطوير سوق التأمين المصري وتسليط الضوء على الاتجاهات الحديثة في صناعة التأمين و منها التامين الزراعي و التغييرات المناخية.
وأشار طارق سيف أمين عام الاتحاد المصرى للتأمين إلى المساهمة الهامة للنشاط الزراعى فى الناتج المحلى الإجمالى ودوره فى الاقتصاد من خلال توفير المنتجات الزراعية والصناعات المرتبطة بها لا سيما الصادرات الزراعية بالإضافة إلى استيعابه لعدد كبير من العمالة مما يقلل من معدل البطالة .
وأوضح أن فرع التأمينات الزراعية معقد إلى حد ما حيث يتضمن:" مدى متسع جداً من المنتجات ( تأمين مزارع سمكية ، تأمين مزارع النحل ، تأمين مزارع الدواجن ، كما يوجد نظامين للتأمين، نظام التعويض التقليدي Indemnity ، التأمين المعلمى Indexed Insurance)، إضافة إلى أهمية الأخذ فى الاعتبار تناسب التغطية التأمينية لكل منطقة (التنوع الجغرافى ).
كما أكد فى كلمته على أن الاتحاد يسعى دائماً الى تنظيم عدد من ورش العمل على مدى أوسع لتشمل الأطراف المختلفة من صناعات متعددة كما اشار إلي أهمية التامين الزراعي و التغييرات المناخية.
وناقشت ورشة العمل مدى تغير مناخ الأرض بالنظر إليها نجد إن درجة الحرارة فى بعض أجزاء الكرة الأرضية ترتفع بشكل أسرع من غيرها. ولكن في المتوسط، سجلت درجات حرارة الهواء بالقرب من سطح الأرض ارتفاع ( ظاهرة الاحترار) بنحو 1.2 درجة مئوية خلال المائة عام الماضية.وأشارت الى أن السنوات الخمس الماضية كانت الأكثر دفئاً منذ قرون ، ويمثل عام 2023 أكثر السنوات فى زيادة معدلات ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم وفقاً للدراسات التى أجريت مؤخراً.
كما أن تغير درجة حرارة الأرض بأكملها بمقدار درجة ونصف أو درجتين، يمكن أن يؤدى ذلك الارتفاع إلى تغيرات فى النظام البيئي العالمى و التسبب فى آثار كبيرة على صحة النباتات والحيوانات أيضًا ، وتلك التغيرات لن يمكن معالجة آثارها السلبية ( منطقة اللارجعة ).
وضمن توصيات مؤتمر COP27 تكثيف الجهود من أجل محاولة الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية فوق درجات حرارة ما قبل الصناعة .
وفيما يرتبط بزيادة انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون CO2 (Carbon Dioxide) عالميًا، فقد بلغ معدل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن النشاط البشري 35 مليار طن ، وكان هناك انخفاض في مستوى الانبعاثات في عام 2020 نتيجة امتداد فترات الحظر نتيجة انتشار كوفيد – 19 ، ووفقا لثلاثة سيناريوهات عالمية، من المتوقع أن تزداد الانبعاثات، لكن هناك سيناريو واحد متفائل يشير إلى انخفاض إذا التزمت دول العالم بمعدلات الانبعاثات الموصى بها دوليا.
و تعتبر مصر من الدول المتأثرة بشكل كبير بالتغيرات المناخية فيما يخص درجات الحرارة ، فقد شهدت زيادة في درجات الحرارة القصوى maximum temperatures منذ عام 1955، وتراوحت الزيادة بين 0.6 إلى 1 درجة مئوية، حسب كل محافظة من محافظات الجمهورية.
وتشمل مظاهر تغير المناخ ( إرتفاع درجة الحرارة ، تغير معدلات سقوط الامطار (بالزيادة فى بعض المناطق، وبالنقص فى مناطق أخرى) ، زيادة تواتر وحدة العواصف (التقلبات الجوية المغايرة)، إرتفاع مستوي سطح البحر ).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: للتأمين التغييرات المناخية الفعاليات التأمين المصري الإتجاهات الحديثة
إقرأ أيضاً:
بـ 36 ْمئوية.. القنفذة تسجّل أعلى درجة حرارة بالمملكة اليوم والسودة الأدنى
المناطق_الرياض
كشف المركز الوطني للأرصاد، عن حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة في المملكة، اليوم الأربعاء، على معظم المناطق.
وسجّلت القنفذة أعلى درجة حرارة 36 ْمئوية؛ فيما سجّلت السودة أقل حرارة 7 درجات فقط.
أخبار قد تهمك 34 و6 ْمئوية.. الصمان والقنفذة تسجّلان أعلى درجة حرارة بالمملكة والسودة الأدنى 17 نوفمبر 2024 - 11:14 صباحًا جازان تسجّل أعلى درجة حرارة بـ35 ْمئوية والباحة الأدنى بـ16 ْمئوية اليوم 2 نوفمبر 2024 - 12:17 مساءًوأوضح المركز الوطني للأرصاد، أن درجات الحرارة الكبرى المتوقعة اليوم، 34 ْمئوية في مكة المكرّمة والدمام، و33 درجة في جدة وجازان والأحساء.
وحول درجات الحرارة الصغرى، جاءت السودة بـ7 ْمئوية، والقريات 9 درجات، وتبوك 10 درجات، وكل من عرعر وسكاكا 11 ْمئوية.
وتشير توقعات المركز -بمشيئة الله تعالى- إلى أن الفرصة لا تزال مهيَّأةً لتكوُّن السُّحب الرعديّة المُمطرة المصحوبة برياحٍ نشطة على أجزاءٍ من مناطق: جازان، عسير، الباحة، ولا يُستبعَد تكوُّن الضباب على أجزاءٍ من تلك المناطق، كذلك على أجزاءٍ من المنطقة الشرقية.
في حين تكون السماء غائمة جزئياً مع فرصة لهطول أمطارٍ خفيفة على أجزاءٍ من منطقتَي الجوف والحدود الشمالية.
كما تنشط الرياح السطحية تحدُّ من مدى الرؤية الأفقية على أجزاءٍ من مناطق: تبوك، المدينة المنوّرة، مكة المكرّمة؛ خاصة الساحلية منها، كذلك على الأجزاء الغربية من منطقة الرياض.