اشتية يُحذر من كارثة إنسانية مُتسارعة بغزة نتيجة محدودية المواد الغذائية والإغثاية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الثلاثاء من الكارثة الإنسانية المُتسارعة في قطاع غزة نتيجة محدودية المواد الغذائية والإغاثية التي يتم إدخالها عبر معبر "رفح"، داعيًا إلى مزيد من الضغط على إسرائيل لفتح جميع المعابر للمواد الإغاثية، والسماح بإيصال المساعدات من الضفة الغربية إلى غزة بشكل مباشر.
جاء ذلك خلال استقبال اشتية في مكتبه برام الله، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي مدير العمليات كارل سكاو، حيث استمع منه إلى تقرير حول جهود البرنامج في قطاع غزة بتوفير المساعدات الإغاثية الغذائية لأهالي القطاع.
وقال اشتية: "المطلوب من إسرائيل السماح بنقل المساعدات من الضفة الغربية إلى القطاع، والذي قد يسهل وصول المساعدات إلى شمال غزة، في ظل الوضع المتفاقم نتيجة فصل الشمال عن الجنوب وعدم سماح جيش الاحتلال بوصول شحنات المساعدات".
وأشار إلى جهود التنسيق مع الشركاء الدوليين لضمان إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة فور سماح إسرائيل بذلك، مؤكدًا أن الأولوية هي إيصال المساعدات الإغاثية والطبية وإعادة وصل الكهرباء والمياه والاتصالات إلى القطاع.
ودعا اشتية لأن تقوم طواقم برنامج الغذاء العالمي بتوثيق الأوضاع في قطاع غزة، وإصدار المزيد من البيانات الصحفية حول عملهم وأوضاع القطاع، في ظل التعتيم الذي تفرضه إسرائيل بمنع الصحفيين الأجانب من الدخول إلى القطاع للتغطية الإعلامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء فلسطين كارثة إنسانية محمد اشتية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: لم نعد قادرين على تلبية نداءات الاستغاثة في القطاع
الوحدة نيوز/ اكد الدفاع المدني بغزة، اليوم الخميس، أن طواقمه لم تعد قادرة على تلبية نداءات الاستغاثة في قطاع غزة، في ظل القصف الصهيوني المستمر .
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، في تصريح صحفي: “ما يجرى الآن في قطاع غزة وتحديداً مدينة غزة هو جنون واضح لقوات العدو، في ظل الاستهدافات التي لم تتوقف”.
وكانت مصادر طبية بغزة أفادت، بأن 63 مواطنا استشهدوا في غارات العدوعلى مناطق عدة في القطاع منذ فجر اليوم.
ويواصل العدو الصهيوني حرب إبادة على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وإصابة الألاف، أغلبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى تدمير البنى التحتية في القطاع المحاصر.