حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الثلاثاء من الكارثة الإنسانية المُتسارعة في قطاع غزة نتيجة محدودية المواد الغذائية والإغاثية التي يتم إدخالها عبر معبر "رفح"، داعيًا إلى مزيد من الضغط على إسرائيل لفتح جميع المعابر للمواد الإغاثية، والسماح بإيصال المساعدات من الضفة الغربية إلى غزة بشكل مباشر.

 

اشتية يؤكد ضرورة الإفراج عن أموال المقاصة وإدخال المساعدات لقطاع غزة اشتية يُطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لهذا السبب

جاء ذلك خلال استقبال اشتية في مكتبه برام الله، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي مدير العمليات كارل سكاو، حيث استمع منه إلى تقرير حول جهود البرنامج في قطاع غزة بتوفير المساعدات الإغاثية الغذائية لأهالي القطاع. 

وقال اشتية: "المطلوب من إسرائيل السماح بنقل المساعدات من الضفة الغربية إلى القطاع، والذي قد يسهل وصول المساعدات إلى شمال غزة، في ظل الوضع المتفاقم نتيجة فصل الشمال عن الجنوب وعدم سماح جيش الاحتلال بوصول شحنات المساعدات". 

وأشار إلى جهود التنسيق مع الشركاء الدوليين لضمان إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة فور سماح إسرائيل بذلك، مؤكدًا أن الأولوية هي إيصال المساعدات الإغاثية والطبية وإعادة وصل الكهرباء والمياه والاتصالات إلى القطاع.

ودعا اشتية لأن تقوم طواقم برنامج الغذاء العالمي بتوثيق الأوضاع في قطاع غزة، وإصدار المزيد من البيانات الصحفية حول عملهم وأوضاع القطاع، في ظل التعتيم الذي تفرضه إسرائيل بمنع الصحفيين الأجانب من الدخول إلى القطاع للتغطية الإعلامية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس وزراء فلسطين كارثة إنسانية محمد اشتية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من كارثة إنسانية في اليمن: تقرير دولي يُنذر بعواقب وخيمة للصراع والانقسام المالي

الجديد برس:

حذر تقرير دولي صادر عن اتحاد المساعدات النقدية في اليمن من العواقب الوخيمة لاستمرار الصراع والانقسام المالي في البلاد.

ووفقاً للتقرير، يواجه اليمنيون أوقاتاً عصيبة، مع وجود عدد كبير من النازحين والعاطلين عن العمل وبدون مصدر دخل ثابت. ويحتل اليمن المرتبة 168 على مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة، وهي الأدنى بين الدول العربية.

ويشير التقرير إلى أن 48.5% من السكان في اليمن يعيشون عند خط الفقر متعدد الأبعاد، مما يعني أنهم معرضون لخطر التدهور الاجتماعي والاقتصادي.

وقد أدى الصراع إلى زيادة النازحين والعاطلين عن العمل، مما يفرض ممارسات نقدية سلبية مثل الاستدانة والتخلف عن دفع الإيجارات وتخفيض نفقات الصحة والتعليم.

واتحاد المساعدات النقدية في اليمن هو مبادرة دولية تأسست عام 2020 بهدف تحسين الأوضاع المعيشية للفئات المتضررة اجتماعياً واقتصادياً بسبب الأزمة في اليمن.

ويأتي هذا التحذير في أعقاب تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والذي سلط الضوء على الآثار المحتملة لأزمة القطاع المصرفي على الأمن الغذائي في اليمن.

ووفقاً لتقرير الفاو، فإن الإجراءات التصعيدية التي اتخذتها الحكومة اليمنية والبنك المركزي في عدن قد أدت إلى عدم استقرار مالي ومصرفي، ونقص في الدولارات، وانخفاض في قيمة العملة، وارتفاع في الأسعار.

ويتوقع التقرير الأممي مزيداً من التدهور في قيمة الريال اليمني، خاصة في مناطق الحكومة المدعومة من التحالف، في حين أن الضوابط الصارمة على أسعار الصرف في مناطق حكومة صنعاء قد حافظت على استقرار الريال هناك.

ويؤكد التقرير على أن الأسر اليمنية معرضة بشكل متزايد للخطر بسبب أزمة العملة وانخفاض قيمة الريال، مما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الغذاء.

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة لشؤون الإغاثة الفلسطيني: قطاع غزة يعيش كارثة غير مسبوقة
  • وزير شؤون الإغاثة الفلسطيني: قطاع غزة يعيش كارثة غير مسبوقة (فيديو)
  • وزير فلسطينى: غزة تعيش كارثة غير مسبوقة بسبب نقص المياه والمساعدات الغذائية
  • وزير فلسطيني: غزة تعيش كارثة غير مسبوقة بسبب نقص المياه والمساعدات الغذائية
  • تحذيرات من كارثة إنسانية في اليمن: تقرير دولي يُنذر بعواقب وخيمة للصراع والانقسام المالي
  • معارك عنيفة تدفع عشرات الآلاف للفرار.. عملية إسرائيلية متواصلة في الشجاعية بغزة
  • مقرر أممي: الدمار الشديد في قطاع غزة يعرقل عمل الجهات الإغاثية الدولية
  • مسؤول أممي:الدمار الشديد في قطاع غزة يعرقل عمل الجهات الإغاثية الدولية
  • مسؤول أممي: الدمار الشديد في قطاع غزة يعرقل عمل الجهات الإغاثية الدولية
  • 1700 أسرة في حضرموت تستفيد من سلل الهلال الإماراتي الإغاثية