السعودية: قد نعترف بإسرائيل بعد حل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الثلاثاء، إن المملكة قد تعترف بـ"إسرائيل" إذا تم حل القضية الفلسطينية.
وردا على سؤال خلال جلسة نقاشية في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس عما إذا كانت المملكة يمكن أن تعترف بإسرائيل في إطار اتفاق أوسع بعد حل الصراع الفلسطيني، قال: "بالتأكيد".
في وقت سابق العام الماضي، نفى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان صحة تقارير تفيد بإيقافه محادثات تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، مؤكدا أنهم يقتربون كل يوم من التطبيع.
جاء ذلك في مقتطفات مصورة من مقابلة باللغة الإنجليزية لولي العهد السعودي مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، نقلتها قناة "الإخبارية" السعودية مترجمة إلى اللغة العربية.
وردا على سؤال من المحاور عن "وجود تقارير تفيد بأنك أوقفت المحادثات"، أجاب ابن سلمان: "هذا ليس صحيحا.. وكل يوم تتقدم وسنرى إلى أين ستصل".
وتابع: "في حال نجحت إدارة بايدن بأن تعقد اتفاقا بين السعودية وإسرائيل، فسيكون أضخم اتفاق منذ انتهاء الحرب الباردة (1947-1991)، والاتفاقيات المرتقبة مع الولايات المتحدة مفيدة للبلدين ولأمن المنطقة والعالم".
وأضاف: "بالنسبة لنا القضية الفلسطينية مهمة للغاية، نحن بحاجة إلى حلها ولدينا مفاوضات جيدة مستمرة حتى الآن، وسنرى إلى أين سنصل في هذه المفاوضات".
وأردف: "نأمل أن نصل إلى حل يسهل حياة الفلسطينيين ويعيد إسرائيل كعنصر في الشرق الأوسط".
ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لأسباب بينها تمسك تل أبيب باستمرار البناء الاستيطاني في الأراضي المحتلة وتنصلها من قيام دولة فلسطينية مستقلة وفقا لمبدأ حل الدولتين.
وسأله المحاور: "هل تعتقد أنك قريب من حلها (قضية التطبيع)؟"، ليجيب ولي العهد السعودي: "كل يوم نقترب أكثر من ذلك"، دون تفاصيل أكثر.
ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم 5 دول هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب علاقات رسمية معلنة مع إسرائيل، التي تواصل احتلال أراضٍ في كل من فلسطين وسوريا ولبنان منذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين السعودية غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
«أبو مازن» يستعرض تحديات القضية الفلسطينية في قمة القاهرة
قالت الرئاسة الفلسطينية إن الرئيس محمود عباس أبو مازن، سيقدم الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية في قمة القاهرة العربية الطارئة، والتي ستنعقد بتاريخ 4 مارس المقبل، بحضور رؤساء وزعماء الدول العربية.
الرؤية الفلسطينية في قمة القاهرةوقالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» إن الخطة التي ستعرضها الرئاسة الفلسطينية خلال قمة القاهرة تتضمَّن مجموعة من العناصر التي تهدف إلى حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضمان صموده على أرضه، ومنع تهجيره، بالإضافة إلى إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة الغربية.
كما تسعى إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أبرز محاور الرؤية الفلسطينيةوأضافت الرئاسة الفلسطينية، أن الرؤية تعرض كيفية تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة، حيث يتم تسلُّم حكومة فلسطين الشرعية إدارة قطاع غزة بالكامل، كما هو الحال في الضفة الغربية، تأكيدًا لوحدة الأرض الفلسطينية.
وضمان الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، واستلام جميع المعابر، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم ومعبر رفح بالتنسيق مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق 2005.
وتكثيف جهود الحكومة الفلسطينية لاستعادة الخدمات الأساسية، مثل المياه والكهرباء، وتأمين الإيواء للنازحين، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية ضمن خطة التعافي المبكر.
وتشكيل لجنة متخصصة لدعم الجهود الحكومية في تقديم الخدمات الإنسانية والاجتماعية لسكان القطاع، تضم كفاءات فلسطينية مشهودًا لها بالنزاهة والخبرة، برئاسة وزير من الحكومة الفلسطينية.
إعداد خطة إعادة الإعمار في قمة القاهرةوأضاف تقرير «وفا» أن أبو مازن سيستعرض خلال قمة القاهرة خطوات إعداد خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة، بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية، مثل البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لعرضها على القمة العربية.
والعمل مع مصر والأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، ودعوة الدول والمنظمات الدولية للمساهمة الفعالة في هذا الصندوق الائتماني بالتعاون مع البنك الدولي، والإشادة بدعم المجتمع الدولي لوكالة الأونروا التي توفر خدمات أساسية لا يمكن الاستغناء عنها.
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن شكره للقادة العرب على عقد قمة القاهرة العربية، متمنيًا لها النجاح في تحقيق أهدافها.