أعلن مسؤولون أمريكيون، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة نفذت ضربة جديدة ضد صواريخ الحوثيين المضادة للسفن في اليمن، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».

يذكر أن، قناة «القاهرة الإخبارية» نقلاً عن شهود عيان أوضحوا، أمس الاثنين الموافق 15 يناير 2024، أن هناك قصفا أمريكيا على موقع تابع لأنصار الله «الحوثيين» شرق مطار الحديدة غرب اليمن.

وصرح قيادي حوثي صرح لوكالة الأنباء البريطانية «رويترز» قبل القصف المذكور أعلاه، أن جميع السفن في البحر الأحمر وبحر العرب آمنة باستثناء المتجهة إلى إسرائيل.

وفي وقت سابق، شنت الولايات المتحدة الأمريكية هجمات، صباح يوم الجمعة 12 يناير 2024، على عدة مناطق داخل الأراضي اليمنية ومنها «صنعاء، ومنطقة الحديدة»، بالتنسيق مع المملكة المتحدة والبحرين وأستراليا وعدة دول أخرى.

وأفاد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الهجمات التي نفذت داخل الأراضي اليمنية جاءت كرد على منع مرور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر من قبل أنصار الله «الحوثيون».

اقرأ أيضاًرئيس وزراء بريطانيا: الحوثيون يواصلون استهداف السفن رغم الضربات

«القاهرة الإخبارية»: قصف أمريكي على موقع لـ«الحوثيون» شرق مطار الحديدة غرب اليمن

مصدر عسكري يمني: جماعة «الحوثيون» استهدفت سفينة في البحر الأحمر كانت تتجه إلى إسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيين الحوثيون الحوثيين في اليمن الحوثيون اليمن الحوثيون في اليمن الحوثيين اليمن قصف امريكي في اليمن قصف مدينة الحديدة قصف السفن استهداف السفن في البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

«الحوثي» تطلق سراح 153 محتجزاً بدعم من الصليب الأحمر

أحمد مراد (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة مباحثات أميركية يمنية حول أمن البحر الأحمر الأمم المتحدة تعلق تحركاتها في المناطق الخاضعة لسيطرة «الحوثي»

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس، أن جماعة «الحوثي» في اليمن أفرجت عن 153 محتجزاً، فيما ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ«الاحتجاز التعسفي» لسبعة من موظفي المنظمة الدولية في المنطقة التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، داعياً إلى «الإفراج الفوري وغير المشروط» عنهم.
وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان أمس، أن المحتجزين المفرج عنهم تلقوا زيارات منتظمة من جانب اللجنة في العاصمة اليمنية صنعاء، دون أن يحدد البيان هويات المفرج عنهم، لكن مصادر إعلامية ذكرت أن من بينهم بعض الجرحى وكبار السن، وأن هذا الإفراج هو الثاني من نوعه بعد إفراج آخر في العام الماضي.
ولم ترد مؤشرات بعد على إطلاق سراح أي من موظفي منظمة الأمم المتحدة المحتجزين لدى جماعة «الحوثي»، بل قالت المنظمة إن سبعة من موظفيها في اليمن تم احتجازهم، الخميس الماضي، على أيدي «الحوثيين». وهو ما رد عليه أمين عام المنظمة، أنطونيو غوتيريش ببيان قال فيه: «إنني أدين بشدة الاحتجاز التعسفي الذي قامت به سلطات الأمر الواقع الحوثية لسبعة موظفين إضافيين من الأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرتها». وأضاف غوتيريش أن «استمرار احتجازهم التعسفي أمر غير مقبول»، مشددا على أن «الاستهداف المستمر لموظفي الأمم المتحدة وشركائها يؤثر سلباً في قدرتنا على مساعدة ملايين الأشخاص المحتاجين في اليمن».
وكان مكتب منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن أوضح أن «سلطات الأمر الواقع في صنعاء قد قامت باحتجاز المزيد من موظفي الأمم المتحدة العاملين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها».
واعتقلت جماعة «الحوثي» في يونيو من العام الماضي 13 موظفاً من الأمم المتحدة، بينهم ستة يعملون في المفوضية السامية لحقوق الإنسان، فضلاً عن 50 عاملا في منظمة غير حكومية وموظفة في إحدى السفارات. كما تحتجز الجماعة منذ نوفمبر 2021 وأغسطس 2023 موظفَين اثنين آخرين معنيين بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
ومن العاصمة اليمنية صنعاء، أثنت كريستين سيبولا، رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، أمس، على عملية الإفراج الأخيرة، قائلةً إنها «جلبت الفرج والفرح لعائلات ظلت تتحرّق لعودة ذويها»، موضحةً أن اللجنة أجرت مقابلات وفحوصاً طبية للأسرى قبل الإفراج عنهم لمساعدتهم على تنظيم العودة إلى ديارهم.
وأُفرج عن هؤلاء الأشخاص بعد يومين من قيام جماعة «الحوثي» باحتجاز سبعة موظّفين في منظمة الأمم المتحدة يعملون في مناطق تحت سيطرة الجماعة، مما أثار غضب المنظمة الدولية. وتأتي هذه التطوّرات بعد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرسوماً يعيد إدراج «الحوثيين» في عَداد «المنظمات الإرهابية الأجنبية».
وفي سياق آخر تحدث خبراء إلى «الاتحاد»، قائلين إنه تم رصد وتوثيق 1985 انتهاكاً ارتكبه «الحوثيون» خلال عام 2024، بما في ذلك القصف والقنص، والقتل العمد، والاعتقالات التعسفية، وزرع الألغام، والتهجير، ومصادرة الممتلكات، وتجنيد الأطفال، والمحاكمات السياسية.
وأوضح الناشط السياسي اليمني، عيضة بن لعسم، أن اليمن يواجه تصعيداً خطيراً في انتهاكات حقوق الإنسان على أيدي جماعة «الحوثي». وذكر ابن لعسم لـ«الاتحاد» أن جماعة «الحوثي» المصنفة إرهابيةً مستمرة في ارتكاب الانتهاكات ضد المدنيين في المناطق والمحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرتها منذ سبتمبر 2014، وآخرها تفجير العديد من المنازل في محافظة البيضاء.
وقال الناشط اليمني مشيراً إلى تقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة المعني باليمن، إن النصف الأول من العام الماضي شهد مقتل 128 مدنياً وإصابة 93 آخرين بسبب هجمات عشوائية نفذها «الحوثيون» في محافظات البيضاء وعمران والجوف وتعز، كما عرف مقتل وإصابة 43 مدنياً في الحديدة بسبب الألغام الأرضية، ومقتل وإصابة 180 شخصاً في محافظات أخرى جراء مخلفات حرب «الحوثي».
ومن جانبه، أوضح المحلل السياسي اليمني، صالح أبو عوذل، أن جماعة «الحوثي» ترتكب ما تمارسه التنظيمات المتطرفة من قتل وتشريد وتخريب متعمد، وأنها تعمل على تجريف الحياة العامة وتخريب مؤسسات الدولة اليمنية، مرتكبةً عشرات الجرائم يومياً، ومستهدفةً مناطق المدنيين ومخيمات النازحين بالصواريخ والمدفعية والطيران المسير. وطالب المحلل السياسي اليمني منظمات المجتمع الدولي بالتحرك السريع لوقف الانتهاكات الحوثية، عبر تبني إجراءات رادعة واستراتيجيات فاعلة لمحاسبة الجماعة المصنفة إرهابيةً.

مقالات مشابهة

  • لماذا تتردد شركات الشحن بالعودة إلى البحر الأحمر رغم وقف الحوثيين عملياتهم؟
  • واشنطن: الاعتقالات الأخيرة تظهر سوء نية «الحوثي»
  • ميرسك تعلن استمرار تجنب سفنها البحر الأحمر
  • «الحوثي» تطلق سراح 153 محتجزاً بدعم من الصليب الأحمر
  • الحوثيون يفرجون بشكل أحادي عن 153 محتجزاً من معتقلي الحرب وترحيب من الصليب الأحمر
  • الحوثيون يطلقون سراح 153 محتجزا من جانب واحد بدعم من الصليب الأحمر
  • القاهرة الإخبارية: وجهة سيارات الصليب الأحمر غير معروفة إلى الآن
  • «القاهرة الإخبارية»: وجهة سيارات الصليب الأحمر غير معروفة إلى الآن
  • من جانب واحد..الحوثيون يطلقون سراح 153 أسير حرب في اليمن
  • الأمم المتحدة: شركات الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن تواجه تهديدات جديدة