توقيع شراكة استراتيجية بين شركة اللجين وشركة بازل العالمية القابضة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وُقعت اليوم اتفاقية شراكة استراتيجية في مقر وزارة الطاقة بين شركة اللجين وشركة بازل العالمية القابضة “التابعة لشركة ليندل-بازل للصناعات القابضة” لبيع حصة في مجمع شركة اللجين الوطنية للصناعة “شركة تحت التطوير” تمثل 35% من رأس مال الشركة التي تعمل على تطوير مجمع بتروكيماويات تبلغ تكاليفه الاستثمارية نحو سبعة ونصف مليارات ريال سعودي، مما يسهم في تحقيق مستهدفات قطاع الطاقة ضمن رؤية المملكة 2030، عبر تعظيم القيمة المضافة للاقتصاد الوطني المتحققة من القطاع, حيث سيسهم المشروع في إنتاج مركبات بلاستيكية نوعية ومتخصصة تدعم خطط توطين صناعة السيارات وصناعات الأجهزة الكهربائية والمنزلية والأنابيب الصناعية والبطاريات والصناعات الإنشائية المحلية.
وتأتي هذه الشراكة بعد موافقة وزارة الطاقة في وقت سابق على تخصيص اللقيم اللازم لإنشاء مشروع شركة اللجين الجديد، الذي يشمل مصنعاً لإنتاج البروبلين ومصنعاً لإنتاج البولي بروبلين ومجمعاً لإنتاج مركبات ومواد متخصصة من مادة البولي بروبلين لأول مرة يتم إنتاجها في المملكة، والمتضمن أيضاً ربط وحدتي الانتاج في شركة ناتبت مع مشروع الشركة الجديد لرفع مستوى الموثوقية وكفاءة الإنتاج وتحسين اقتصاديات المشروعين.
اقرأ أيضاًالمملكة“وزير الصناعة” يلتقي نظيريه الأردني والعُماني خلال مؤتمر التعدين الدولي
ووقعت الشركتين أيضاً اتفاقية تدخل بموجبها شركة بازل كشريك إستراتيجي في الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية “ناتبت” بنسبة تبلغ 35% من رأس مال الشركة بقيمة 1.87 مليار ريال سعودي.
كما تضمنت الشراكة توقيع اتفاقية المساهمة بين الشريكين، واتفاقية تسويق وبيع المنتجات، واتفاقية تخصيص المنتجات، واتفاقية إدارة المشروع الجديد، واتفاقية إدارة التكاليف الداخلية الخاصة بالمشروع الجديد.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية شرکة اللجین
إقرأ أيضاً:
أستاذ استثمار: توطين الصناعة استراتيجية أساسية انتهجتها الدولة لتغيير واقع الاقتصاد
قال الدكتور محمد الشوافدي، أستاذ الإدارة والاستثمار، إن توطين الصناعة يعتبر أحد الاستراتيجيات الأساسية التي انتهجتها الدولة لتغيير واقع الاقتصاد المصري إلى اقتصاد تخليقي قائم على الفكر والابتكار والمعرفة وقادر على المنافسة.
وأضاف «الشوافدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن أول شيء أجرته الدولة لتطوير الاقتصاد إنشاء بنية تحتية كاملة متكاملة لأن لا يمكن لدولة تستطيع ان توطن الصناعات وتجذب شركات دولية دون أن يكون هناك بنية تحتية، مشيرًا إلى أن مصر طورت البنية التحتية في مختلف المجالات وكان افضلها الطاقة باعتبار أنه كان هناك مشكلة كبيرة في الدولة المصرية في الطاقة في فترة 2011 فكان لابد من تطوير قطاع الطاقة بمختلف خصائصه.
وتابع أستاذ الإدارة والاستثمار: « الدولة اتجهت إلى استخدام طاقة جديدة متجددة باعتبار أن هناك هدف عام هو حدوث تنمية مستدامة بكافة القطاعات المصرية».