«للسيطرة على أحلامه».. روسي يجري جراحة لنفسه متفرقات
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
متفرقات، للسيطرة على أحلامه روسي يجري جراحة لنفسه،للسيطرة على أحلامه روسي يجري جراحة لنفسه الروسي مايكل رادوجا .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر «للسيطرة على أحلامه».. روسي يجري جراحة لنفسه، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
«للسيطرة على أحلامه».. روسي يجري جراحة لنفسه الروسي مايكل رادوجا
أجرى الروسي مايكل رادوجا، 40 عاماً، عملية جراحية لنفسه بزراعة رقاقة في دماغه بمنزله باستخدام مثقاب اشتراه من متجر للأدوات الكهربائية، بهدف «السيطرة على أحلامه».
واستند مايكل رادوجا، مؤسس مركز أبحاث على الإنترنت، لتقديم إرشادات حول كيفية تجربة شلل النوم، والشعور دون جسد، والذي ليس لديه أي مؤهلات في جراحة المخ والأعصاب، في تجربته الخطِرة للغاية على فيلم «Inception» للتحكم في تغيير مسار الأحلام الواعية.
وأضاف رادوجا: «تمكنت من زراعة الرقاقة في دماغي، بعد أن شاهدت ساعات من مقاطع الفيديو على ال«يوتيوب» لجراحة الأعصاب، وتدربت على خمسة أغنام. ولكن الرقاقة أزيلت في نهاية المطاف في المستشفى بعد خمسة أسابيع. وكنت على وشك التراجع عن العملية خلال أول 30 دقيقة من الجراحة؛ لأنني فقدت الكثير من الدم، وكنت أخشى أن أفقد وعيي، ولكن بمجرد أن انتهيت من الجراحة، استحممت وعملت لمدة 10 ساعات متواصلة، ولم يعلم أحد بذلك».
وانتقد أليكس جرين، استشاري جراحة الأعصاب في جامعة أكسفورد، رادوغا بسبب أفعاله الخطِرة، وأن ما قام به خطِر للغاية، ولا يجب ممارسة جراحة الأعصاب إلا من قبل جراحي أعصاب ذوي الخبرة ومؤهلين؛ ومن الممكن أن يصاب بكل أنواع المضاعفات، على سبيل المثال، إذا كان تسبب في نزيف بالوريد القشري أو وعاء داخل المخ، فقد يصاب بسكتة دماغية مع عجز دائم أو الوفاة.
|صندوق بيتزا يساعد في القبض على قاتل
الكلمات الدالة : عملية جراحية عملية جراحية لنفسه الروسي مايكل رادوجاالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فيتو روسي.. شرارة الحرب الساخنة؟
كتب الدكتور عزيز سليمان – أستاذ السياسة والسياسات العامة
لم يكن العالم بحاجة إلى دليل إضافي على هشاشة النظام الدولي الحالي، إلا أن الفيتو الروسي الأخير ضد قرار بريطاني-سيراليوني حول السودان جاء كالقشة التي قد تقصم ظهر ما تبقى من السلم العالمي. القرار، الذي استند إلى سيادة السودان وتناول الأوضاع المتدهورة فيه، أثار موجة من الجدل، حيث بدت مواقف الدول الكبرى وكأنها تُترجم صراعًا خفيًا بين أقطاب الحرب الباردة المستجدة، لتتحول هذه الحرب شبه الباردة إلى مواجهة ساخنة قد تطيح باستقرار العالم بأسره.
الفيتو الروسي.. دوافع وتداعيات
من منظور موسكو، يعد الفيتو رسالة مزدوجة: الأولى، تأكيد على استعادة نفوذها في المعادلات الدولية، والثانية، مواجهة ما تعتبره تدخلًا غربيًا في شؤون الدول ذات السيادة. أما الغرب، الذي يدعم القرار بحجة حقوق الإنسان، فيبدو عالقًا بين إداناته العلنية للفيتو وعجزه عن تجاوزه، في مشهد يعكس تناقض سياساته الخارجية.
لكن الفيتو الروسي ليس مجرد تعبير عن سياسة القوة؛ بل هو أيضًا انعكاس لتحول في العلاقات الدولية نحو مزيد من الاستقطاب. في حين تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها تطويق النفوذ الروسي والصيني، تستغل روسيا نقاط التوتر العالمية لفرض أجندتها، مما يجعل السودان ساحة جديدة لصراع المصالح الدولية.
السودان.. أزمة إنسانية في مرمى النيران
في خضم هذا التنافس الجيوسياسي، تبقى أوضاع السودانيين الملحة خارج أولويات الأطراف المتنازعة. من النزوح القسري إلى تفاقم المجاعة، تتوالى معاناة الشعب السوداني وسط صمت دولي يُثير الريبة. ومع تصاعد دور ميليشيا الجنجويد، التي تتلقى الدعم العسكري من الإمارات، أصبحت الكارثة الإنسانية في السودان أكثر تعقيدًا.
إذا أراد المجتمع الدولي للسودان خيرًا، فإنه مطالب بوقف إمداد الأسلحة للجنجويد. هذا الدعم لا يُساهم فقط في تأجيج الصراع، بل يفتح الباب أمام المزيد من الفظائع التي ترتكب بحق المدنيين. كما أن تطبيق مبدأ "مسؤولية الحماية" (R2P) بات ضرورة أخلاقية قبل أن يكون التزامًا دوليًا.
مسؤولية الحماية.. المبدأ المنسي
لماذا تتجاهل الأمم المتحدة ومجلس الأمن هذا المبدأ الأصيل في فقه حماية المدنيين؟ هل أصبحت المصالح السياسية أهم من أرواح البشر؟ أم أن ازدواجية المعايير هي القاعدة الجديدة في السياسة الدولية؟
في ظل هذا التواطؤ الدولي، تبدو الدعوات لتفعيل "مسؤولية الحماية" مجرد كلمات جوفاء. ومع ذلك، يظل الأمل في أن تعيد القوى العالمية النظر في سياساتها، وأن تتجاوز الحسابات السياسية الضيقة لإنقاذ شعب باتت حياته رهينة لصراعات الآخرين.
ختامًا
لن يكون السودان أول ولا آخر دولة تُسحق تحت عجلة المصالح الدولية، لكن الفارق هنا هو أن أزمة السودان تكشف عورة النظام العالمي بأسره. إذا أراد العالم مستقبلًا أكثر استقرارًا، فعليه أن يبدأ من هنا، من السودان، حيث تختبر المبادئ وتُصقل القيم. أما إذا استمر الصمت، فإن فيتو اليوم سيكون مجرد الشرارة الأولى لحرب لا يعرف أحد كيف ومتى ستنتهي.
quincysjones@hotmail.com