الحكومة العراقية تندد بالقصف الإيراني وسط تحفظ شيعي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
البوابة- نددت أغلب القوى العراقية، اليوم الثلاثاء، بالهجوم الذي شنه الحرس الثوري على مدينة إربيل، والذي قالت إيران إنه يستهدف أهدافا معادية تتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًتركيا: حملة قصف مكثف على شمال سوريا والعراق
وقتل في القصف رجل الأعمال الكردي، بيشرو دزيي وطفلته التي تبلغ من العمر 11 شهرا ورجل الأعمال كرم ميخائيل.
وشكّل رئيس الحكومة العراقية لجنة تحقيق في القصف يرأسها مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، وعضوية عدد من المسؤولين". وأضاف السوداني أن ما جرى عدوان على العراق، وحدد 48 ساعة لانتهاء أعمال اللجنة .
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.