رعى وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي حفل افتتاح مبنى مدرسة المغيرية الرسمية بعد إنجاز ترميمه من قبل وزارة التربية، ضمن مشروع (S2R2) الممول من البنك الدولي.

وفي كلمة له، قال الحلبي: "نلتقي اليوم لتدشين متوسطة المغيرية الرسمية بعد عملية ترميم شاملة، وإضافة طابق على البناء القديم الذي كان في حال يرثى لها.

نلتقي لأننا وأهالي هذه المنطقة العزيزة نراهن على التعليم، لأننا نعلم علم اليقين بأنه رافعة حقيقية للمجتمع، ويؤكد على ذلك جميع أهالي الإقليم الأعزاء الذين ربحوا الرهان على العلم وأصبحوا في ارفع مواقع الدولة."

أضاف: "لم تنجح الأوضاع والظروف المستحيلة التي تسود البلاد منذ سنوات، في ثنينا عن تطوير القطاع التربوي، وتجديد المؤسسات التربوية الرسمية وتجهيزها لكي تبقى صامدة وتجدد شبابها لتستقبل أفواج المتعلمين وتؤهلهم ليتسلموا مسؤوليات الوطن".

وتابع: "اليوم هو محطة لافتتاح وتدشين المباني المدرسية التي تم إدراجها على جدول التمويل من القرض الدولي المخصص لأغراض التربيةS2R2 ، إنها فرصة نادرة نتلقفها لجعل مدارسنا الرسمية اكثر فاعلية في مواكبة التطوير التربوي من خلال تجديد المناهج التربوية وإدخال روحية جديدة إلى التعليم تلبي التقدم التكنولوجي الذي يسود العالم الرقمي التفاعلي. إنها هدية غالية نفخر بأن نضعها بين أيدي المديرة والأسرة التربوية والأهالي، ليستفيد منها التلاميذ وينعموا بمبنى يليق بتطلعاتهم ويحتضن أحلامهم، بأن يدرسوا في مبنى جديد ومجهز ومتكامل."

وأكد أن "هذه المدارس أصبحت دامجة تستقبل جميع التلامذة حتى ذوي الإحتياجات الخاصة والصعوبات التعلمية، وهي مجهزة بألوح وتجهيزات للطاقة الشمسية، وتضم المختبرات والقاعات والخدمات والملاعب التي تجعل المدرسة واحة يحلو فيها التعليم".

ودعا "الإدارات والمعلمين والمتعلمين إلى المحافظة على المدارس ومرافقها نظيفة وفاعلة ومصانة لتخدم أبناء المنطقة وبناتها أطول فترة ممكنة".

كما دعا "البلديات والقوى الحية في المجتمع من جمعيات وافراد، إلى مساندة المدارس الرسمية وتأمين احتياجاتها التشغيلية حيث تقصر الدولة في ذلك".

وقال: "إننا نفتتح وندشن المدارس هنا، وقلبنا على الجنوب وأهله وطلابه ومعلميه ومؤسساته التربوية، وهاجسنا ان نتمكن من توفير التعليم بشتى الوسائل للطلاب الصامدين او المنتقلين قسرا إلى مناطق أخرى. ستكون لنا زيارة ميدانية للمناطق الجنوبية من أجل الإطلاع ميدانيا على أوضاعها، وتأمين التعليم والدعم على المستويات كافة لأبنائها".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أنه في جنوب لبنان، وبعد عام على انتهاء جولة القتال الأخيرة التي خلفت المنازل والبنية التحتية والأراضي الزراعية في حالة خراب، لا يزال آلاف الأسر النازحة ينتظرون التعويضات.

وبينت الوكالة أن هذه الوعود، التي تكررها حزب الله باستمرار، لا تزال غير محققة، وبالنسبة للكثيرين ممن فقدوا كل شيء، أصبح الصمت أعلى من التعهدات خيانة يشعرون بها في كل منزل غير مرمم وكل حقل مهجور.

وبحسب الوكالة، كان من المتوقع أن تقع المسؤولية المالية عن هذه التعويضات على عاتق "قرض الحسن"، الذراع المالي الرئيسي لحزب الله، غير أن هذه المؤسسة، التي كانت تُصوَّر ذات يوم على أنها ركيزة لدعم المجتمع الشيعي اللبناني، تواجه الآن أزمة سيولة حادة، فالعقوبات الغربية والقيود المصرفية المشددة والديون الداخلية المتزايدة قد شلت قدرة "قرض الحسن" على العمل، ولا يزال آلاف طلبات التعويض معلقة، والمدفوعات الموعودة مؤجلة إلى أجل غير مسمى دون تفسير أو مساءلة.
ونقلت الوكالة عن أحد المواطنين، قائلًا: "جاءوا بعد القصف، والتقطوا الصور، وأطلقوا الوعود، وعانقوا أطفالنا ثم اختفوا". وأضاف: "طلبوا منا التحلي بالصبر في الحرب. والآن، بينما نعاني في السلام، لا نجد لهم أثرًا".
ولفتت الوكالة إلى أن هناك تناقضًا بين خطاب حزب الله وأفعاله، وبات ذلك يغضب قطاع عريض من اللبنانيين، موضحة أن الحزب الذي كان يصف نفسه ذات يوم بأنه “حامي الجنوب”، يراه الكثيرون الآن غير قادر بالوفاء بالتزاماته، وهناك تصور متزايد بين المدنيين بأن القيادة أصبحت منفصلة عن احتياجات المجتمعات التي تدعي تمثيلها.

مقالات مشابهة

  • إنطلاق ورشة تحسين التعليم والتكوين في المدارس الوطنية العليا
  • التعليم: معلمو التربية الرياضية قادرون على الإبداع.. وأكاديميات رياضية بالمدارس قريباً|صور
  • صدور المرسوم الرامي إلى إعطاء تعويض موقت لجميع العاملين في وزارة التربية في الجريدة الرسمية
  • أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي
  • ​التربية: طلبة المدارس يحيون يوم الأسير الفلسطيني
  • توفير فرص متميزة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس بين جامعتي بنها وبانونيا
  • تعليم دمياط للطلاب: الحضور لآخر يوم بالزى المدرسي
  • ندوة تثقيفية بعنوان «لماذا جامعة طنطا» لتسليط الضوء على ريادتها في التعليم وخدمة المجتمع
  • متحدث الحكومة: توفير التمويل للأعمال الدرامية التي تعزز القيم الأسرية والوطنية
  • ورشة عمل حول التعليم غير الرسمي في وزارة التربية والتعليم