جيش الكونغو الديمقراطية يشن هجوما جديدا على معاقل داعش ويقتل 9 مسلحين
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
شنت قوات الجيش بجمهورية الكونغو الديمقراطية هجمات جديدة في مقاطعة "إيتوري" استهدفت معاقل حركة "القوات الديمقراطية المتحالفة"، التي يزعم تنظيم داعش أنها فرعه في وسط أفريقيا، مما أسفر عن مقتل 9 مسلحين تابعين للحركة ، ذكرت ذلك مصادر أمنية بالكونغو .
إحصائية صادمة لوفيات الملاريا في الكونغو بعام 2023 نهاية عام 2024 انسحاب قوات حفظ السلام من الكونغو
ونقلت وسائل إعلام محلية، اليوم، عن المصادر الأمنية أن جيش الكونغو الديمقراطية شن هجماته على بلدتي باهونجوي وبانجولي في إقليم "مامباسا" التابع لمقاطعة "إيتوري" وبذلك يرتفع عدد قتلى حركة "القوات الديمقراطية المتحالفة" الذين ماتوا في عمليات للجيش على مدار ثلاثة أيام في هذه المنطقة إلى 12 قتيلا.
وبدأت القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية منذ الأسبوع الماضي عمليات تتبع ضد متمردي "القوات الديمقراطية المتحالفة" وأنصارهم في إقليم "مامباسا".
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن هؤلاء المتمردين ضاعفوا هجماتهم، منذ بداية العام، ضد المدنيين لاسيما المزارعين حيث تكثف هذه الحركة المسلحة نشاطها بشكل خاص خلال فترة حصاد الكاكاو في هذه المنطقة.
من جهة أخرى، نقلت صحف محلية، عن مصادر لم تسمها، أن منتسبي حركة 23 مارس المتمردة قامت بترحيل سكان تسع قرى في منطقتي "كيبومبا" و"بوهومبا" بإقليم نيراجونجو بمقاطعة "كيفو الشمالية" في شرق الكونغو الديمقراطية إلى منطقة "بوهوما" على الحدود بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.
يذكر أن الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أدى إلى تشريد ملايين الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم منذ ظهور حركة 23 مارس المتمردة مجددا إلى جانب نشاط الجماعات المسلحة الأخرى في هذا الجزء من الكونغو الديمقراطية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الكونغو هجوما جديدا الكونغو الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
تقرير.. «البنتاجون» يواجه تحديات جديدة مع اقتراب عودة ترامب إلى السلطة
أدت الإطاحة المفاجئة بنظام بشار الأسد إلى إلقاء المهمة العسكرية الأمريكية طويلة الأمد في سوريا في حالة من عدم اليقين، حسب تقرير لـ «واشنطن بوست» اليوم الإثنين 23 ديسمبر 2024.
أشارت «واشنطن بوست» إلى أن البنتاجون يواجه تحديات جديدة مع اقتراب عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة، وسط شكوك حول مستقبل القوات الأمريكية البالغ عددها حوالي 2000 جندي في شرق سوريا، وهي منطقة تستخدمها واشنطن منذ أكثر من عقد لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ومراقبة أنشطة إيران.
القوات الأمريكية في سوريا تحولات جذرية في الشرق الأوسطتشكل هذه التحديات الجديدة جزءًا من التغيرات الدراماتيكية التي حدثت في المنطقة بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أدى إلى حروب مدمرة في غزة ولبنان، وتصاعد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، مما أضعف وكلاء إيران الأقوياء.
ترامب ومهمة سورياخلال فترته الرئاسية الأولى، هدد ترامب مرارًا بسحب القوات الأمريكية من سوريا، ويبدو أنه يسعى الآن إلى النأي بالولايات المتحدة عن الاضطرابات الحالية هناك، ومع ذلك، لم يعلن ترامب عن خططه للمهمة العسكرية في سوريا، لكنه أشار إلى أن أولويته ستكون احتواء داعش، الذي أعاد تنظيم صفوفه في الصحراء الجنوبية لسوريا.
دونالد ترامب تحدي مواجهة داعشقال جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا خلال ولاية ترامب الأولى، إن ما يسمى بتنظيم “هيئة تحرير الشام” الذي أطاح بالأسد قد أثبت نجاحًا في مواجهة داعش في الماضي. مضيفا: “سيكون من الصعب الإجابة على سؤال ترامب: لماذا يجب أن نبقي قواتنا لمواجهة داعش إذا كان قتالنا يقتصر بشكل رئيسي على قصفهم في الصحراء؟”
جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا خيارات الإدارة الجديدةصرح النائب مايكل والتز (جمهوري من فلوريدا)، الذي اختاره ترامب كمستشار للأمن القومي، أن الرئيس المنتخب سيعطي الأولوية لتجنب التورط في حروب الشرق الأوسط، لكنه وصف منع عودة داعش بأنه “الأولوية الأولى”.
الاضطرابات الإقليمية ومستقبل التحالفاتالإطاحة بنظام الأسد تسببت في إعادة تقييم دول مثل إيران وروسيا لوجودها العسكري في سوريا، ومع انهيار الروابط بين طهران ودمشق، تحولت موسكو إلى تعزيز وجودها العسكري في المناطق الساحلية.
بشار الأسد التوترات الكردية والتركيةتؤثر الترتيبات المستقبلية بين السلطات الكردية في شمال شرق سوريا والحكومة الجديدة بقيادة ما يسمى بـ “هيئة تحرير الشام” بشكل كبير على المهمة الأمريكية، حيث يواجه “قوات سوريا الديمقراطية” (SDF)، الشريك الرئيسي للولايات المتحدة ضد داعش، ضغوطًا من الميليشيات المدعومة من تركيا، مما يهدد بتفاقم التوترات مع أنقرة.
مخاوف بشأن السجون ومعسكرات داعشمن بين القضايا الرئيسية التي تواجه المسؤولين الأمريكيين السجون والمعسكرات التي تضم مقاتلي داعش وأسرهم، ومع تزايد الهجمات في المنطقة، أشار الجنرال المتقاعد جوزيف فوتيل إلى أن التخلي عن القوات الكردية قد يسمح لداعش بإعادة تنظيم نفسه.
الجنرال المتقاعد جوزيف فوتيل العراق ودوره المحوريبينما يساعد الوجود الأمريكي في العراق في مكافحة داعش وموازنة النفوذ الإيراني، فإن بقاء القوات الأمريكية هناك مسألة حساسة، حيث تُجرى محادثات مع حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني حول اتفاقية جديدة قد تؤدي إلى تقليص الوجود العسكري الأمريكي بحلول عام 2026.
الآفاق المستقبليةمع دخول ترامب فترة رئاسته الثانية، تواجه الولايات المتحدة قرارات صعبة بشأن كيفية إدارة وجودها العسكري في سوريا والعراق، في ظل الاضطرابات الإقليمية المتزايدة
اقرأ أيضاً"سوريا ".. وغيوم المستقبل الجولاني (٢).. !!
حفظ الله سوريا!
عبد الخالق عبد الله: أمراء حرب في سوريا يبحثون عن مجد شخصي.. ومخاوف من تكرار السيناريو الليبي