أعرب اللواء رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية، عن خالص الشكر والتقدير للدولة المصرية والأجهزة المعنية على استجابتها بتسهيل دخول الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح إلى مصر لتلقي العلاج، مشيرا إلى أن موقف الدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته تاريخي، ويؤكد الدور الذي تلعبه مصر في دعم استقرار المنطقة وتحقيق السلام.

وائل الدحدوح في مصر

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن مصر من الدول الرئيسية في تعزيز الجهود الدولية لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وبناء حلول دائمة وعادلة للصراع وتقف دائما بجانب كل الأشقاء، خاصة الشعب الفلسطيني المناضل الذي يحارب للدفاع عن أرضه في وجه محتل غاشم لا يعرف إلا القتل والإرهاب، مؤكدا أن الدولة المصرية تدعم القضية الفلسطينية وتقدم كافة المساعدات الإنسانية وغلإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في غزة.

جهود مصر لدعم فلسطين

وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة منذ بداية العدوان على قطاع غزة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعتبر القضية الفلسطينية قضية أمن قومي لمصر، لافتا إلى أن مصر تسعى إلى الحفاظ على أرواح الأشقاء الفلسطينيين، وظهر ذلك جليا من خلال استقبال الجرحى وتقديم كل الخدمات الطبية اللازمة لهم، فضلا عن استقبال المراسل الصحفي وائل الدحدوح اليوم لتلقي العلاج اللازم، في رسالة تأكيد لدعم مصر اللامحدود للأشقاء في غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وائل الدحدوح الدحدوح غزة القضية الفلسطينية حزب المؤتمر وائل الدحدوح

إقرأ أيضاً:

عُمان تدعم الشعب الفلسطيني

 

علي بن بدر البوسعيدي

المواقف العُمانية النبيلة والمُشرِّفة تجاه القضية الفلسطينية يعلمها القاصي والداني؛ إذ إنها تُعبِّر عن مكنون الاهتمام العُماني بالأشقاء في فلسطين، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس، وكلها للأسف ترزح تحت نير الاحتلال المُجرم الغاشم.

وفي ظل العدوان الإسرائيلي البشع على الشعب الفلسطيني الشقيق في سلطنة عُمان، وسقوط عشرات الآلاف من الشهداء، وإصابة عشرات الآلاف بجروح خطيرة وحروق وتعرض كثيرين منهم لبتر في الأطراف، ساهمت سلطنة عُمان في استقبال عدد من الإخوة الفلسطينيين لتلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحة اللازمة، في ظل انهيار القطاع الصحي في غزة، وعجز الأطباء والطواقم الصحية عن تقديم الخدمات الطبية اللازمة، خاصة مع استمرار القصف برًا وجوًا وبحرًا وتدمير كامل قطاع غزة.

الحقيقة أن الموقف العُماني- الذي يفخر به كل مواطن بل كل عربي ومسلم- ليس بغريب عن حكومتنا الرشيدة تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وهو الموقف الذي يترجم الثوابت الوطنية العُمانية ويؤكد أن دبلوماسيتنا العريقة تقف بكل صلابة في وجه هذا العدوان الغاشم.

لقد كانت سلطنة عُمان أول دولة عربية تدعو لمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية، وذلك عندما دعا معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية إلى محاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني. كما إن عُمان منذ اليوم الأول للعدوان وهي تستضيف الاجتماعات والوفود وتجري المباحثات مع مختلف الأطراف الفاعلة، على المستوى الخليجي والعربي والدولي.

كل هذه المواقف والسياسات والإجراءات تؤكد وقوف عُمان حكومة وشعبًا في صف الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم كل سبل الدعم والمؤازرة لكي يتحقق الأمن والسلام لهذا الشعب الذي يتعرض لمؤامرة عالمية تاريخية، ويواجه بمفرده بصدور عارية أعنف حرب إبادة جماعية في التاريخ الحديث.

لقد آن الأوان لهذا العدوان أن يتوقف، وأن يحل السلام في ربوع منطقتنا، وذلك بإجبار دولة الاحتلال على وقف إطلاق النار والانسحاب من كامل الأراضي الفلسطينية، والبدء الفوري في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، ومحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية وإلحاق أشد العقوبات بهم، وصرف التعويضات لكل الأسر الفلسطينية، عن منازلهم التي هُدِّمت وومتلكاتهم التي فقدوها، بل وعن شهدائهم الذين ارتقوا، رغم أنهم لا يقدرون بثمن.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • اتحاد كرة القدم يؤكد دعمه لحق المنتخب الفلسطيني بلعب مبارياته على أرضه
  • خبير شؤون دولية: الدولة المصرية فاعل إقليمي مهم لدعم الاستقرار والسلام في المنطقة
  • رضا فرحات يكتب: الحكومة الجديدة.. رؤية واضحة وتحديات ملحة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الهوية
  • عُمان تدعم الشعب الفلسطيني
  • حزب المصريين: تبرع «المتحدة» بـ60% من أرباح مهرجان العلمين يعكس دورها الوطني
  • السوداني يؤكد على تحصين الدولة بالدستور والقانون
  • «السياسة الدولية» تناقش مرتكزات الدولة المصرية تجاه قضية فلسطين وتداعيات الصراع الإيراني - الإسرائيلي
  • الفلاحي: الدفع بمدرعات قديمة يؤكد تكبّد الاحتلال خسائر كبيرة في غزة
  • خبراء يكشفون الأسباب الحقيقية لرفض مصر دخول قواتها مع دول عربية إلى قطاع غزة