«فرحات»: دخول وائل الدحدوح إلى مصر يؤكد دورها في دعم استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعرب اللواء رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية، عن خالص الشكر والتقدير للدولة المصرية والأجهزة المعنية على استجابتها بتسهيل دخول الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح إلى مصر لتلقي العلاج، مشيرا إلى أن موقف الدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته تاريخي، ويؤكد الدور الذي تلعبه مصر في دعم استقرار المنطقة وتحقيق السلام.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن مصر من الدول الرئيسية في تعزيز الجهود الدولية لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وبناء حلول دائمة وعادلة للصراع وتقف دائما بجانب كل الأشقاء، خاصة الشعب الفلسطيني المناضل الذي يحارب للدفاع عن أرضه في وجه محتل غاشم لا يعرف إلا القتل والإرهاب، مؤكدا أن الدولة المصرية تدعم القضية الفلسطينية وتقدم كافة المساعدات الإنسانية وغلإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في غزة.
جهود مصر لدعم فلسطينوأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة منذ بداية العدوان على قطاع غزة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعتبر القضية الفلسطينية قضية أمن قومي لمصر، لافتا إلى أن مصر تسعى إلى الحفاظ على أرواح الأشقاء الفلسطينيين، وظهر ذلك جليا من خلال استقبال الجرحى وتقديم كل الخدمات الطبية اللازمة لهم، فضلا عن استقبال المراسل الصحفي وائل الدحدوح اليوم لتلقي العلاج اللازم، في رسالة تأكيد لدعم مصر اللامحدود للأشقاء في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وائل الدحدوح الدحدوح غزة القضية الفلسطينية حزب المؤتمر وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدًا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد بهاء حلال أن المشهد في سوريا لا يزال معقدًا جدًا، وأن التطورات الأخيرة تمثل جزءًا من سلسلة أحداث متواصلة، وليست مجرد عملية واحدة انتهت بإعلان الاستقرار في الساحل السوري.
وأشار العميد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التدخلات الأمنية العنيفة ضد المدنيين، بالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة بين القوى المختلفة داخل البلاد، زادت من حالة عدم الاستقرار، كما أوضح أن السقوط السريع للنظام السابق أدى إلى ارتدادات داخلية، كان من أبرزها ظهور رامي مخلوف الذي حاول توجيه رسائل إلى الطائفة العلوية، متهمًا بعض ضباط الفرق العسكرية بالتسبب في الأوضاع الحالية.
وأضاف أن النهج المتبع حاليًا لا يختلف كثيرًا عن سياسات النظام السابق، رغم طرح السلطات الجديدة مرحلة انتقالية سياسية، إلا أن غياب إشراك كل الفئات والمكونات السورية في الحوار الوطني تسبب في زيادة التوتر.
أشار إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق توازن بين روسيا وتركيا في سوريا، وتعمل على فرض سيطرتها جنوب البلاد، بينما تضغط الولايات المتحدة على روسيا لإبقاء قواعدها في الساحل السوري، موضحًا أن هذه التحركات تشير إلى صراع على سوريا وليس مجرد صراع داخلها، حيث تسعى كل قوة إقليمية ودولية إلى تحقيق مصالحها على حساب وحدة واستقرار البلاد.
وحذر العميد بهاء من أن الأحداث الأخيرة ليست سوى مقدمة لمواجهات أعنف مستقبلاً، خاصة مع وجود مقاتلين أجانب من جنسيات مختلفة مثل الأفغان والإيجور، الذين يشتبه في أنهم مدفوعون بأجندات استخباراتية دولية لزعزعة الاستقرار داخل سوريا.
وختم حديثه بالتأكيد على أن دول الجوار، مثل لبنان والأردن، ستكون في عين العاصفة إذا ما استمر التصعيد أو حدث تقسيم لسوريا، مشيرًا إلى أن الأوضاع القادمة قد تكون أكثر تعقيدًا مما هو متوقع.