أظهر استطلاع للرأي، اليوم الثلاثاء، أن حوالي سبعة من كل 10 من سكان أيوا الذين تجمعوا لصالح دونالد ترامب ليلة أمس الاثنين، إنهم كانوا يعلمون طوال الوقت أنهم سيدعمون الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. 

كما تشير النتائج التي توصل إليها استطلاع VoteCast الذي أجرته وكالة أسوشيتد برس إلى أن المؤتمرات الحزبية للحزب الجمهوري الليلة الماضية كانت قد انتهت عمليا قبل أن تبدأ، وتُظهر أن ترامب نجح في تكوين شبكة عميقة من الدعم على مدى ثلاث دورات رئاسية.

أداء قوي من ترامب 

 

أفادت وكالة أسوشييتد برس، أن أداء ترامب كان قويًا في البلدات الصغيرة والمجتمعات الريفية، حيث قال حوالي 60٪ من المشاركين في التجمع الحزبي في ولاية أيوا إنهم يعيشون، حظي ترامب بدعم المسيحيين الإنجيليين البيض، الذين يشكلون ما يقرب من نصف المشاركين في المؤتمر الحزبي، ومن بين أولئك الذين ليس لديهم شهادة جامعية.

وأشار ناخبو الحزب الجمهوري في الولاية إلى الهجرة والاقتصاد كأولوياتهم؛ ما يقرب من أربعة من كل 10 حددوا الهجرة باعتبارها القضية الأكثر أهمية بالنسبة للأمة، وحوالي ستة من كل 10 وضعوا دعمهم خلف ترامب.

وقال حوالي 90% من رواد التجمع الحزبي الجمهوري في ولاية أيوا، إنهم يؤيدون بناء جدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، حيث أعرب حوالي سبعة من كل 10 عن دعمهم القوي للفكرة التي دافع عنها ترامب لأول مرة خلال حملته الانتخابية عام 2016.

وقال الاستطلاع إن الغالبية العظمى من المشاركين في التجمع الحزبي، حوالي ثلاثة أرباعهم، قالوا إن المهاجرين يضرون بالولايات المتحدة.

جاء ذلك بعدما أعلنت وسائل إعلام أمريكية، أمس الاثنين، عن فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في حسم الانتخابات التمهيدية بالولاية . 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: من کل 10

إقرأ أيضاً:

ساليفان: على ترامب ألا يتراجع عن تزويد كييف بالأسلحة بالرغم من سعيه لحل الصراع

صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان بأن الرئيس المنتخب دونالد ترامب سيكون قادرا على التوصل إلى اتفاق لحل النزاع الأوكراني ولكن يتعين عليه ألا يتخلى عن تزويد كييف بالأسلحة.

وقال ساليفان في مقابلة مع قناة CNN: "لقد سمعنا جميعا كيف عبر الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن قلقه بشأن استمرار تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا، ولكننا سمعنا أيضا كيف عبر دونالد ترامب على مدى فترة طويلة عن قناعته بأنه يجب أن يحصل على صفقة جيدة لأمريكا، والصفقة الجيدة لأمريكا تعني أننا بحاجة إلى أدوات ضغط، وأحد هذه الأدوات هو استمرار المساعدة العسكرية لأوكرانيا".

ووفقا لرواية ساليفان، "ينبغي على الجمهوريين أن يرسلوا إلى روسيا إشارة مفادها أن الولايات المتحدة ستواصل دعم أوكرانيا، وأوروبا ستدعم أوكرانيا حتى تقبل بشروط عادلة لإرساء سلام عادل".

وزعم ساليفان أن "المسؤولين الروس أظهروا في الماضي أنهم مستعدون لعقد صفقات عندما يسشعرون بأنهم تحت ضغط كاف".

وأضاف: "ولذلك أعتقد أن ترامب بحاجة إلى مواصلة الضغط، وبالمحصلة أنا متأكد من أنه سيتم التوصل إلى اتفاق".

وخلص ساليفان إلى القول: "ولكن إذا سحبنا البساط من تحت أقدام أوكرانيا، وإذا قلنا إننا لن نعطيهم أي شيء آخر، وإذا قبلنا أي شروط يعرضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعتقد أن ذلك سيلحق في نهاية المطاف ضررا كبيرا بمصالح أمريكا على المدى الطويل".

يذكر أن ترامب كان قد ردد طوال حملته الانتخابية، أنه سيتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية قبل تنصيبه، والأسبوع الماضي أكد ترامب، خلال تصريحات صحفية، أن على فلاديمير زيلينسكي الاستعداد لعقد صفقة لإنهاء الصراع في أوكرانيا.

وفي وقت سابق صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، بأن الجانب الأوكراني ما زال يرفض التفاوض مع روسيا، مشيرا إلى أن رأس نظام كييف وقع مرسوما يجرم التفاوض مع روسيا.

والجدير ذكره أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد حدد شروط حل النزاع في أوكرانيا، والتي تشمل انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من دونباس ونوفوروسيا.

وتتضمن الشروط أيضا تخلي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وإقامة دولة محايدة وغير نووية في أوكرانيا، ورفع جميع العقوبات الغربية عن موسكو

مقالات مشابهة

  • ترامب:  سيتم إنشاء نظام دفاعي صاروخي جديد للبلاد
  • ترامب: لن ندافع عن دول أخرى
  • ترامب: انتظر عقد لقاء مع بوتين لحل النزاع في أوكرانيا
  • ساليفان: على ترامب ألا يتراجع عن تزويد كييف بالأسلحة بالرغم من سعيه لحل الصراع
  • استطلاع رأي: 29% فقط من الإسرائيليين يثقون في نتنياهو
  • استطلاع للرأي: نصف الأمريكيين يؤيدون نهاية سريعة للصراع في أوكرانيا
  • رغم مشكلات الإنفاق.. أوروبا تستبق ولاية ترامب بتكثيف جهود دعم أوكرانيا عسكريا
  • رغم التخوف من تخلي ترامب عن أوكرانيا.. أوروبا تتمسك بالدعم العسكري لكييف
  • فشل مشروع دونالد ترامب بشأن الإغلاق الحكومي.. وأمريكا في ورطة كبرى
  • ترامب أمام تحدٍ صعب.. استقرار أمريكا مهدد بسبب الإغلاق الحكومي