قال توم حرب ، مدير التحالف الأمريكي الشرق أوسطي، إن فوز دونالد ترامب في ولاية أيوا الأمريكية في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري يعد فوزا ساحقا تاريخيا، حيث إن حصول أي مرشح على 51 % من الأصوات ضد المنافسين له.

وأضاف هناك إشارتان من الشعب الأمريكي عامة وفي "أيوا" تحديدا، الإشارة الأولى تشير إلى أن سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن لم تكن في مصلحتهم بالداخل الأمريكي، وفشلت سياسته بداية من التضخم المالي مرورا بالهجرة غير القانونية وصولا إلى الوضع السيئ على جميع المجالات.

وأشار إلى أن الإشارة الثانية كانت من الشعب بأن كل هذه الدعاوى والاتهامات ضد الرئيس السابق "ترامب" هي اتهامات سياسية بامتياز من فريق من الحزب الديمقراطي ضد المرشح الأساسي من الحزب الجمهوري، لافتا أن الشعب الأمريكي انتفض "أيوا"، وصوت بالأكثرية الساحقة للرئيس "ترامب"،

وأوضح أنهم يرون أنه بعهد الرئيس "بايدن" تفلتت الأمور بالخارج، ودائما الشعب الأمريكي يصوت على الوضع الداخلي وليس الخارجي، لكنهم يرون الحرب في الشرق الأوسط وأوكرانيا والتهديدات من الصين لتايوان وكل ذلك وضعوه في الاعتبار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات التمهيدية التحالف الأمريكي الحزب الديمقراطي

إقرأ أيضاً:

 إعادة كتابة للتاريخ.. أوروبا مذهولة من ترامب ووقوفه بجانب بوتين

في ولايته الأولى، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين الحين والآخر بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي «الناتو»، الأمر الذي أدى إلى إزاحة الولايات المتحدة عن دورها كركيزة أساسية للتحالف العسكري الأكثر نجاحًا في العصر الحديث، لكن في ولايته الثانية، يحاول «ترامب» اتباع نهج مختلف وهو تفريغ الحلف من الداخل، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

ويدب الخوف والقلق داخل جدران الحلف وفي نفوس الأوروبيين بعد تصريحات «ترامب» الأخيرة بشأن دعمه لـ«الناتو» وأوكرانيا ومهاجمة أوروبا، كما زعم أن كييف هي من استفزت روسيا لبدء الحرب.

تساؤلات أوروبية حول جدوى التحالف مع واشنطن

وتقول الصحيفة الأمريكية، إن ما يحدث حاليًا في أوروبا هو إعادة كتابة للتاريخ الحديث، والذي ترك حلفاء «الناتو» في حالة من الذهول والتساؤل حول جدوى التحالف مع واشنطن.

وكان المسؤولون الأوروبيون يدركون عندما انتُخِب دونالد ترامب أن المبادئ الأساسية للنظام الذي أعقب الحرب العالمية الثانية سوف تتعرض للتهديد، وقد شعروا بالفزع أثناء الحملة الانتخابية عندما قال إنه سيشجع الروس على فعل كل ما يريدونه تجاه أعضاء حلف «الناتو» الذين لم يساهموا بما يكفي، في رأيه، في التحالف.

تآكل «الناتو» من الداخل

وكانوا يدركون أنه حتى لو ظلت الولايات المتحدة، على الورق، الوحش المسلح نوويًا في قلب حلف شمال الأطلسي، فإن أفكار «ترامب» العامة قد تؤدي إلى تآكل المؤسسة من الداخل وتقويض هدف التحالف الذي تم إنشاؤه في عام 1949 لمواجهة الاتحاد السوفييتي.

علامات ذهول وصدمة

وفي نهاية مؤتمر ميونيخ للأمن، ظهرت علامات الذهول والصدمة على وجه القادة الأوروبيون، إذ بدا أن قِلة من أفراد المؤسسة الأمنية القومية الأوروبية كانوا مستعدين لاحتمال أن يهدد الرئيس الأمريكي ليس فقط الدعم الأمريكي لأوكرانيا، بل وأيضًا يقف علنًا إلى جانب «بوتين»، وفقًا لما قالته «نيويورك تايمز».

والتغيرات المتسارعة التي أعقبت فوز دونالد ترامب بقيادة البيت الأبيض وتصريحاته المرتبطة بأوروبا وحلف «الناتو»، تجعل التفسير الأكثر وضوحًا، هو أن «ترامب» يجبر الدول الأوروبية على الإسراع بشكل جذر في الاضطلاع بدور أكثر مركزية في الدفاع عن القارة وزيادة الإنفاق الدفاعي.

ليس لدى أوروبا خيار.. الاتحاد أو الموت

ويقول برنار هنري ليفي، الفيلسوف الفرنسي البارز:  «أوروبا ليس لديها خيار، لقد أخبرنا الرئيس الأمريكي ووزير الدفاع ووزير الخارجية أننا لا نستطيع الاعتماد إلى ما لا نهاية على الولايات المتحدة، يتعين علينا أن نتحد أو نموت، وإذا لم نتحرك، فسوف نتحمل ــ في غضون عامين أو ثلاثة أو خمسة أعوام ــ هجومًا روسيًا جديدًا، ولكن هذه المرة في دولة من دول البلطيق أو بولندا أو في أي مكان آخر».

 

مقالات مشابهة

  • دعوات لانسحاب سويسرا من اتفاق باريس للمناخ.. فهل تحذو حذو الولايات المتحدة؟
  • لا مجال للحواجز النارية.. نائب ترامب يهدد التحالف الأمريكي الأوروبي
  •  إعادة كتابة للتاريخ.. أوروبا مذهولة من ترامب ووقوفه بجانب بوتين
  • ترامب وريما بنت بندر .. ماذا قال الرئيس الأمريكي عن السفيرة السعودية؟
  • ماسك يجدد تحذيره من إمكانية إفلاس الولايات المتحدة
  • اتهمه بإهدار الأموال.. ترامب يشن هجوما لاذعا على بايدن
  • التحول في الموقف الأمريكي: لماذا هاجم ترامب الرئيس الأوكراني زيلينسكي؟
  • هدف طال انتظاره.. رسالة واضحة من الرئيس السيسي إلى نظيره الأمريكي ترامب
  • الرئيس الأمريكي يكشف قيمة الرسوم «على السيارات والرقائق والأدوية»
  • محلل استخباراتي امريكي : التصنيف الأمريكي لن يغير من سياسة اليمنيين أو قدراتهم