غيرت هوياتها.. هجمات الحوثيين تجبر السفن الإسرائيلية على التبروء من الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يبدو أن هجمات الحوثي المتكررة على السفن المرتبطة بدولة الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر، قد بدأت ترعب مالكي تلك السفن، وتجبرهم على إخفاء هوياتهم الحقيقية، تجنبا للاستهداف من قبل الجماعة المدعومة من إيران.
أشار موقع "AIS" الدولي والمختص بمراقبة حركة السفن، إلى أن السفن العابرة إلى البحر الأحمر كتبت في هوية التعريف الخاصة بها على الموقع ألا علاقة لها بإسرائيل، فيما أعلن الجزء الآحر أن طاقمها صيني بالكامل، في محاولة لتجنب هجمات الحوثي.
كما أظهر أن بعض السفن تقوم أيضًا بإيقاف تشغيل أجهزة التعقب عند دخولها المنطقة، على أمل التسلل دون ملاحظتها من الجماعة، حسبما نشر موقع عربي بوست.
وذكرت "بلومبيرغ" الأمريكية، أن "9 من سفن الشحن والناقلات في البحر الأحمر، أذاعت أن طاقمها صيني بالكامل، على أمل أن يؤدي الارتباط ببكين إلى إقناع الحوثيين بعدم الهجوم".
اقرأ أيضاً
التلغراف: الحوثيون استهدفوا سفينة يونانية كانت في طريقها إلى إسرائيل
وكتبت سفينة نقل البضائع السائبة "جريت أوشن" التي تسافر بشكل متكرر إلى الموانئ الصينية وترفع العلم الليبيري، أنها تضم "طاقما صينيا بالكامل".
وكذلك بالنسبة لناقلة البضائع السائبة "دياس" التي ترفع أيضا العلم الليبيري وسافرت في المقام الأول إلى موانئ في أوكرانيا والصين العام الماضي، والتي أشارت إلى "الصين" أثناء إبحارها قرب البحر الأحمر.
كما أعلنت سفينتان على الأقل في المنطقة أنهما تابعتان لروسيا، وهي دولة أخرى انتقدت علناً الضربات على الحوثيين.
وتشير الممارسة الجديدة إلى أن مالكي هذه السفن أو أطقمها، يعتقدون أن الروابط مع الصين وروسيا، قد تساعدهم في تجنب هجمات جماعة الحوثي.
اقرأ أيضاً
الجيش الأمريكي يصادر مكونات صواريخ إيرانية ببحر العرب كانت متوجهة للحوثيين
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون السفن الإسرائيلية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
الجديد برس|
اتهمت منظمة العفو الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان يوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت جيش الاحتلال بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن الجيش الإسرائيلي لا يحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024”.
وأضاف: “يجب أن توفر الحكومة اللبنانية سبيلا للعدالة للأسر المكلومة، بما في ذلك منح المحكمة الجنائية الدولية السلطة للتحقيق في الجرائم ومقاضاة مرتكبيها”.
وأشارت العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة إسرائيلية على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 برعاية أمريكية ولايزال يسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية وسيطرته على مناطق بالجنوب في شهر أكتوبر كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.