الفنان لحسن زينون يرقص رقصته الأخيرة ويرحل عن عمر الـ80 سنة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
توفي اليوم الثلاثاء الفنان والمخرج لحسن زينون عن عمر ناهز الـ80 سنة، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية.
ونعى عدد من المشتغلين في الحقل الفني والثقافي الراحل، من بينهم الفنانة لطيفة أحرار، التي كتبت عبر حسابها الرسمي على منصة “فايسبوك”: “رحيل رجل كان يراقص الأرواح والكلمات.. الله يرحمك السي لحسن زينون، الفنان المتعدد، تعازي لعائلتك وكل محبيك”.
كما أعربت الصحافية المتخصصة في الشأن الثقافي فاطمة أبوناجي، عن حزنها لوفاة زينون قائلة: “رحل عن دنيانا اليوم لحسن زينون، الفنان المبدع الحامل بين أضلعه نبض سلام محلق أبدًا، لتكن حياتك الاخرة أرحم وألطف يا من عشت شامخًا نبيلا وستظل كذلك في قلوبنا، اللهم ارحمه رحمة واسعة يا كريم يارحيم وإنا لله وإنا اليه راجعون”.
والراحل من مواليد سنة 1944، راقص وكوريغرافي ومخرج مغربي حصل على أول جائزة في الرقص من المعهد البلدي بالدار البيضاء سنة 1964، ولما أصبح راقصًا نجمًا اشتغل مع كبار الكوريغرافيين، مثل بيتر فان ديك، جورج لوفيفر، أندي لوكليرهان فوص وجان برابان.
وفي سنة 1978 أسس زينون مع زوجته ميشال باريت مدرسة للرقص وفرقة (باليه – مسرح زينون)، التي تخرج فيها عدة راقصين.
بعد أن نال لحسن زينون شهرة عالمية قدم عروضه في الغرب وفي العالم العربي، وأسهم في تصميم الرقصات لعدد من الأعمال السينمائية منها The Last Temptation of Christ (1988) لمارتن سكورسيزي وThe Sheltering Sky (1990) لبرناردو برتولوتشي.
كما أخرج فيلم عود الورد (2007)، وثلاثة أفلام قصيرة: الصمت (2001) والبيانو (2002) وعثرة (2003).
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
طلب بسيط.. ماذا كتب البابا فرانسيس في وصيته الأخيرة؟
ودع العالم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد معاناة مع مشاكل تنفسية استمرت لأسابيع، تاركا خلفه وصية تعبر عن روح البساطة. فماذا كتب فيها بابا الفاتيكان؟.
وصية البابا فرنسيسأعلن الفاتيكان، عن تفاصيل وصية البابا فرنسيس الأخيرة، التي عبر فيها عن رغبته في نهاية متواضعة تعكس روح البساطة التي ميّزت سنوات حبريته.
وتوفي البابا عن عمر ناهز 88 عامًا، منهياً أكثر من عقد من القيادة في واحدة من أكثر المراحل تحديا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية المعاصر.
قبر بلا زخرفة داخل مزار مريميفي الوصية التي نشرها الفاتيكان، طلب البابا أن يُوارى الثرى داخل بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما، أحد أعرق المزارات المريمية، حيث كان يعتاد الصلاة قبل وبعد كل زيارة رسولية.
وأوصى البابا فرانسيس بأن يكون قبره في الجناح الجانبي للكنيسة، بين كابيلا "Salus Populi Romani" وكابيلا "Sforza"، دون أي مظاهر زخرفية، وأن يُكتفى بكتابة اسمه "فرنسيس" على شاهد القبر.
رعاية مريمية ومسيرة كهنوتية متجذرة بالإيمانأكد البابا في وصيته على علاقته العميقة بالعذراء مريم، التي عهد إليها حياته وخدمته الكهنوتية والأسقفية، قائلاً: "أرغب أن تُختتم رحلتي الأرضية الأخيرة في هذا المزار المريمي العريق... لأوكل بثقة نواياي إلى الأم الطاهرة، وأشكرها على رعايتها الوالدية".
ترتيبات خاصة وتمويل شخصيأوضح البابا أن نفقات إعداد القبر سيتم تغطيتها من تبرع خصصه شخصيا لهذا الغرض، موجها بتحويل المبلغ إلى إدارة البازيليك.
وأسند مهمة تنفيذ ترتيبات الدفن إلى المونسنيور رولانداس ماكريكاس، أحد المقربين منه.
ألم مُهدى للسلام وصلوات للمستقبلواختتم البابا وصيته بدعوة إلى الصلاة، قائلاً: “أسأل الرب أن يجزي خيرًا كل من أحبّني وسيواصل الصلاة من أجلي”، وأشار إلى أن ما تحمّله من ألم في المرحلة الأخيرة من حياته، قد قدمه من أجل إحلال السلام بين الشعوب، وتعزيز الأخوة في العالم.
رحيل بابوي في زمن تحولجاءت وفاة البابا فرنسيس في وقت دقيق تمرّ فيه الكنيسة الكاثوليكية بتحويلات دينية واجتماعية متسارعة.
وقد عُرف البابا برؤيته الإصلاحية وحرصه على التواصل مع المهمشين، وسط تحديات سياسية داخل الكنيسة وخارجها، ما جعله شخصية محورية في مرحلة معقدة من التاريخ الحديث للبابوية.