على هامش منتدى دافوس.. السوداني يبحث الفرص الاستثمارية مع عشرات الشركات العالمية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ بحث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء، الفرص الاستثمارية في قطاعات الطاقة والنفط والاقتصاد الأخرى في العراق، مع 57 شركة عالمية.
وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن الأخير عقد لقاء عمل مع رؤساء وممثليّ 57 شركات عالمية مختصة في الطاقة والنفط والغاز ومجالات اقتصادية متنوعة، على هامش مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي المنعقد في سويسرا.
واستعرض السوداني خطط الحكومة في مجال التنمية والإصلاح الاقتصادي الذي قطع شوطاً كبيراً، والفرص الاستثمارية الكبيرة ومشاريع المدن الصناعية، وميناء الفاو الكبير، وطريق التنمية الحيوي، ومشاريع حقول النفط المتكاملة.
أشار السوداني إلى مشاريع الطاقة الشمسية والمتجددة، التي جرى إبرامها مع شركات صينية وإماراتية، مؤكداً توجه الحكومة، بشكل، واسع نحو استثمار الغاز وتوسيع الفرص الاستثمارية في هذا القطاع الواعد، وكذلك المشاريع السكنية التي انطلقت، والمشاريع الأخرى المخطط لها في جميع محافظات العراق.
وشدد على أهمية الإصلاحات المصرفية التي جرى تنفيذها، وعمل عليها البنك المركزي العراقي؛ من أجل التواصل مع المصارف الدولية لتحقيق معايير الامتثال للنظام المالي والمصرفي العالمي.
وعلى صعيد تدعيم الاستقرار والأمن في العراق، بيّن السوداني أن أمن المنطقة واستقرارها يعتمدان بشكل كبير على استقرار العراق، وأن أي محاولة لزعزعة الوضع الداخلي في العراق أو التعرّض لأمنه، ستؤدي إلى إضرار بالأمن الإقليمي والدولي للشرق الأوسط.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق النفط الطاقة الغاز شركات عالمية
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: لعدم اضاعة الفرص المتاحة لتطبيق الإصلاحات التي عملت حكومتنا على دراستها
دعا الرئيس نجيب ميقاتي جميع الاطراف "الى عدم اضاعة الفرص المتاحة لتطبيق الإصلاحات المالية والاقتصادية التي عملت حكومتنا على دراستها ووضعتها كمشاريع قوانين تنتظر اقرارها من قبل مجلس النواب".
واكد"أن أملنا كبير بعهد الرئيس جوزاف عون وندعو جميع الاطراف الى دعمه والتعاون معه ومع الحكومة الجديدة لتحقيق ما عبّر عنه في خطاب القسم".
موقف الرئيس ميقاتي جاء في خلال مشاركته في ندوة بعنوان "الشرق الأوسط والطريق إلى الاستقرار" خلال "مؤتمر ميونيخ للأمن"في المانيا ،حيث ناقش مع نخبة من القادة السياسيين مستقبل منطقة الشرق الاوسط.
ضمّت الندوة رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما، رئيس حزب الديمقراطي المسيحي الألماني الأسبق أرمين لاشيت، ومديرة "مركز بروكلين الاميركي للدراسات السياسية الخارجية" سوزان مالوني.
وقال الرئيس ميقاتي: إن السبيل الوحيد لاستقرار منطقة الشرق الأوسط هو التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية على قاعدة حل الدولتين”.
وقال: "إن السلام في المنطقة يرتكز على احترام حقوق الفلسطينيين وإنهاء الصراع المستمر منذ عقود ". وشدد على"دعم لبنان الثابت للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره"، مطالبا"المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لوقف العنف وضمان حماية المدنيين والعمل على التوصل إلى حل عادل ودائم يحترم حقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته، ويضمن حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وفقًا للقانون الدولي".
وقال:إن لبنان يستضيف آلاف الإخوة الفلسطينيين منذ بداية محنة تهجيرهم، قبل 75 عامًا، ودفع أثمانًا باهظة دفاعًا عن القضية الفلسطينية، ويتشاطر مع الإخوة الفلسطينيين الإمكانات القليلة المتاحة لديه، والعمل على حل هذا الصراع هو مفتاح الحل لكل أزمات المنطقة.أما استمرار الصراع، من دون حل، فمن شأنه أن يُدخل المنطقة في أزمات متتالية لا يمكن توقع نتائجها وانعكاساتها".
الملف اللبناني
في الشأن اللبناني، قال الرئيس ميقاتي: أملنا كبير بعهد الرئيس جوزاف عون، وندعو جميع الاطراف الى دعمه والتعاون معه ومع الحكومة الجديدة لتحقيق ما عبّر عنه في خطاب القسم. كما ندعو جميع الاطراف الى عدم اضاعة الفرص المتاحة لتطبيق الإصلاحات المالية والاقتصادية التي عملت حكومتنا على دراستها ووضعتها كمشاريع قوانين تنتظر اقرارها من قبل مجلس النواب”.
وشدد على أن "الاستقرار السياسي في لبنان لن يكتمل إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من كل الأراضي اللبنانية، وبسط الدولة اللبنانية سيادتها على أراضيها كافة".
وشدد في الختام على أن “لبنان بحاجة إلى استقرار داخلي وخارجي لكي يحقق تطلعات شعبه في بناء دولة قوية ومزدهرة".
حديث تلفزيوني
وفي حديث الى محطة "دويتشه فيله" الالمانية سئل عن موضوع الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان فقال:"من الضروري ان يتم الانسحاب الكامل من كل الجنوب ضمن مهلة الثامن عشر من شباط، وان يتم الزام العدو الاسرائيلي بوقف اطلاق النار وخروقاته المتكررة للسيادة اللبنانية والتوقف عن الهدم الممنهج للقرى والبلدات الجنوبية".
واشار الى" ان الاتصالات الديبلوماسيةلا تزال مستمرة لتأمين الانسحاب الاسرائيلي التام وتنفيذ القرار 1701 كاملا.وعندما تم التوصل الى وقف اطلاق النار حصل ذلك بضمانة اميركية وفرنسية، وينبغي ان يضغط الوسيطان على اسرائيل للانسحاب بشكل كامل".