5 مشاريع طلابية ضمن المرحلة الثالثة من "جائزة تنمية نفط عُمان للطاقة المتجددة"
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تستكمل وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي، وبالتعاون مع شركة تنمية نفط عمان، المرحلة الثالثة من برنامج احتضان الابتكارات العلمية الطلابية لجائزة شركة تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة، في دورتها الخامسة "طاقة الهيدروجين" بمشاركة 10 من طلبة الصفوف (8-11) من مختلف المديريات التعليمية بمحافظات سلطنة عمان.
ويشارك في هذا البرنامج 5 ابتكارات علمية من مختلف مدارس المديريات التعليمية، وهي: ابتكار إنتاج الهيدروجين من تفاعل حمض الهيدروكلوريك مع صخر الدونيت والصخور النيزكية لمدرسة حفصة بنت عمر للتعليم الأساسي من تعليمية محافظة الداخلية، وإنتاج غاز الهيدروجين في أبسط صورة لمدرسة الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري للتعليم الأساسي من تعليمية محافظة الداخلية، ومدرسة أم أيمن للتعليم الأساسي من تعليمية محافظة الداخلية، وابتكار الهيدروجين النباتي وابتكار الأسبنيل وإنتاج الهيدروجين لمدرسة سعيد بن المسيب للتعليم الأساسي من تعلمية محافظة شمال الباطنة ومدرسة الوقبة للتعليم الأساسي من تعليمة محافظة الظاهرة بابتكار الهيدروجين المستمر.
وتضمن البرنامج في يومه الأول تعليم الطلبة أساسيات العرض التقديمي والتدريب على كيفية تقديمه، وتصميم العروض الفنية والإعداد للعرض النهائي، واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتقديم وتصميم العروض والبحث، والتدريب على مهارات التقديم اللازمة للترويج أو التسويق للمنتج أو الخدمة.
أما اليوم الثاني فتضمن استعراض استراتيجيات التطوير والنمو المستدام لمشاريع الطلبة، والتعرف على أفضل الممارسات لتحسين نموذج العمل والاستدامة المالية، ومشاركة دروس النجاح والتجارب الفردية لريادي الأعمال الذين نجحوا في بناء نماذج عمل مستدامة، وإعداد جدوى اقتصادية ونموذج عمل مبسط واضح، وإعداد خطة العمل والخطط المالية والتسويقية، وخطط مستدامة لتطوير المشاريع بيئيا واقتصاديا، وتحليل سوق العمل، واستقطاب مشاريع مستدامة كأمثلة لقصص نجاح في مجال ريادة الأعمال.
وتتواصل فعاليات البرنامج التدريبي لتتضمن مناقشة استراتيجيات التسجيل وتطبيق الملكية الفكرية لحماية المشروع من الانتهاكات والقرصنة، وتوضيح الجهات المعنية وأدوارها لحفظ الملكية الفكرية، وطريقة إعداد نموذج تسجيل الملكية الفكرية وبراءة الاختراع، إضافة إلى التعريف على أهمية إدارة المخاطر في المشاريع وكيفية التعامل مع التحديات المالية والاستثمارية، وتحليل أنواع المخاطر المحتملة وتقييمها.
ويهدف البرنامج إلى تطوير وتحسين ابتكارات الطلبة في مجال طاقة الهيدروجين، وتحفيز المشاركة الفعالة للطلبة في البحث والتطوير في مجال الهيدروجين وتطبيق مهاراتهم وإبداعاتهم في تطوير مشاريع جديدة ومبتكرة، ودعم ابتكارات الطلبة الواعدة في مجال الهيدروجين، وتوفير الإرشاد والمساعدة اللازمة لتنفيذ هذه المشايع بنجاح، وتعزيز دور الطاقات الشابة في تطوير القطاع الصناعي في سلطنة عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«رائد» ترسم خارطة طريق لتعزيز التحول للطاقة المتجددة في دول المتوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد» الحلقة التشاورية الوطنية الثانية حول «سياسات الطاقة المتجددة»، ضمن المبادرة الإقليمية «تيراميد»، التي تستهدف الوصول إلى إنتاج «تيراوات» من مصادر الطاقة النظيفة في منطقة حوض البحر المتوسط بحلول عام 2030، بمشاركة عدد كبير من الخبراء وممثلي كافة الأطراف المعنية من الأجهزة الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى عدد من الأكاديميين والإعلاميين، لمناقشة التحديات والفرص المتاحة لتسريع الانتقال للطاقة المتجددة.
وفي إطار التحضيرات الجارية للدورة الـ29 من مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 29، المقرر عقده في وقت لاحق هذا العام، في مدينة باكو عاصمة أذربيجان.
واوضحت رائد في بيان لها اليوم، انه قد أطلقت شبكة «رائد» سلسلة مشاورات وطنية لدعم مبادرة «تيراميد»، التي تم إطلاقها بموجب قرار وقعت عليه نحو 200 دولة، خلال مؤتمر الأطراف الأخير (COP 28)، الذي عُقد في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، أواخر العام الماضي، والذي يدعو إلى مضاعفة المعدلات الحالية لإنتاج واستخدام الطاقة المتجددة بمقدار 3 مرات بحلول عام 2030.
استهل الدكتور عماد الدين عدلي، المنسق العام للشبكة العربية للبيئة والتنمية، الاجتماع باستعراض ملخص ما تم تحقيقه في حملة دعم مبادرة «تيراميد» على الصعيد الوطني، مشيراً إلى أنه تم عقد سلسلة من حلقات التشاور وجلسات العمل، منذ إطلاق المبادرة رسمياً خلال أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة، خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الماضي، منها حلقة التشاور الوطنية الأولى، بالإضافة إلى حلقات تشاور على المستوى المحلي في إقليم القاهرة الكبرى، وفي محافظة الفيوم، إضافة إلى إقليم جنوب الصعيد.
كما تطرق «عدلي» إلى تنفيذ حلقات تشاورية في عدد من الدول العربية في جنوب البحر المتوسط المشاركة في الحملة، ومنها تونس والجزائر والمغرب، بحضور منظمات المجتمع المدني أعضاء شبكة «رائد»، ومسؤولين من الأجهزة الحكومية والوزارات المعنية، وخبراء الطاقة والتنمية المستدامة، بهدف الدفع نحو تحقيق الهدف العام للحملة بإنتاج «تيراواط» من الطاقة النظيفة.
وكشفت المناقشات، خلال حلقة التشاور الوطنية الثانية بالقاهرة، عن مجموعة من التحديات والمعوقات أمام تحقيق هدف مبادرة «تيراميد» على المستويين الوطني والإقليمي، كما تم اقتراح خارطة طريق تتضمن عدداً من الخطوات الاستراتيجية، لتسريع التحول للطاقة المتجددة، في منطقة البحر المتوسط، تتضمن:
• تعزيز تنوع مصادر الطاقة، حيث يتم التأكيد على ضرورة استخدام جميع أنواع الطاقات المتجددة المتاحة كالشمس والرياح والكهرومائية والمخلفات، لضمان تحقيق مزيج طاقة متكامل يلبي احتياجات المنطقة، ويقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري.
• زيادة الشفافية في المعلومات المتعلقة بسياسات الطاقة، وذلك بهدف جذب المزيد من الاستثمارات في هذا المجال الحيوي، حيث يساعد توفير البيانات الدقيقة على بناء ثقة المستثمرين، وتسريع تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة.
• الالتزام بالتعاون بين الوزارات المعنية لتوحيد الرؤى، وتفعيل دور المجلس الأعلى للطاقة، لضمان توجيه الجهود نحو سياسات متناسقة ومستدامة.
• التركيز على دعم الصناعات المحلية المرتبطة بالطاقة الشمسية، وذلك عبر تقديم التسهيلات الضريبية وتسهيل الإجراءات، لضمان أن يلمس المواطن العائد الاقتصادي والاجتماعي لهذه المشروعات، مع قيام شركات الكهرباء بمتابعة وصيانة هذه الشبكات بشكل دوري.
• تحسين البنية التشريعية والتنظيمية لضمان استدامة الطاقة، عبر وضع دراسات جدوى اقتصادية وحسابات تكاليف وعائدات للمشروعات، ليتم عرضها على صانعي القرار بشكل دوري.
• التعاون مع الاتحاد الأوروبي للاستفادة من خبراته المتقدمة في إعداد قواعد البيانات وأساليب المتابعة والتقييم، إضافة إلى توحيد المفاهيم لضمان شمولية الرؤى والاستراتيجيات.
• إلزام قطاعات التنمية باستخدام الطاقة المتجددة في صناعاتها، مع تقديم حوافز استثمارية لزيادة الطلب على هذه التقنيات المستدامة.
• تشجيع الابتكار، وربط الاختراعات الحاصلة على براءات اختراع في مجالات الطاقة المتجددة باتحاد الصناعات، لدعم تطوير القطاع الصناعي.
• بناء قدرات كوادر قادرة على قياس البصمة الكربونية والتكاليف البيئية، لمواجهة متطلبات صندوق الخسائر والأضرار، الذي من المتوقع أن يتم تفعيله قريباً.
• وضع خطة تمويل مستدامة بالتعاون مع القطاع المصرفي وشركاء التنمية، لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، مع تحديث التشريعات البيئية وفقاً للمتغيرات.
وفي ختام الاجتماع، أكد الدكتور عماد عدلي أن هذه الخطوات تُعد جزءاً من استراتيجية شاملة لدفع التحول الطاقي في دول حوض البحر المتوسط، حيث تعزز مبادرة «تيراميد» مسيرة التكامل الإقليمي، وتضع الطاقة المتجددة في مقدمة أولويات التنمية المستدامة.