أول تعليق من وائل الدحدوح بعد دخوله مصر: أتمنى انكشاف الغمة عن الأمة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، إنّه يتمنى أن تتوقف المعاناة ويحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه بمساعدة مصر وجميع دول العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أنه في رحلة علاج، متمنيًا من الله سبحانه وتعالي يكشف هذه الغمة عن هذه الأمة.
وأضاف "الدحدوح"، خلال لقائه عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، وأن الله سبحانه وتعالى يعين الشعب الفلسطيني ويحصل على حقوقه بمساعدة مصر وقطر وكل العالم الإسلامي، لافتًا إلى أنه يعود إلي عمله بعد رحلة العلاج.
وتابع الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، أنه يثمن أي جهد تقوم به الدولة المصرية وباقي الدول التي تسعى لدعم حقوق شعبنا وتنتهي هذه الحرب والآلام والأوجاع التي يعيشها الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
هل يشترط ختم القرآن في رمضان؟.. تعليق الفقهاء
يُعتبر شهر رمضان المبارك فرصة لتعزيز العبادة والتقرب إلى الله، ومن الأعمال المستحبة خلاله تلاوة القرآن الكريم وختمه.
ومع ذلك، قد لا يتمكن البعض من اتمام ختم القرآن خلال الشهر الفضيل لأسباب مختلفة.
فهل يُشترط ختم القرآن في رمضان فقط، أم يمكن الاستمرار في قراءته وختمه بعد انتهاء الشهر؟
بحسب ما ورد في موقع "إسلام ويب"، فإن قراءة القرآن الكريم من الأعمال التي تحمل أجرًا عظيمًا في كل وقت، وخاصة في شهر رمضان. ولا يوجد دليل شرعي يُلزم بالبدء من بداية المصحف عند دخول رمضان أو التوقف عن الختمة الحالية والعودة إلى، بل يُستحب للمسلم مواصلة القرة حتى يختم، ثم يشرع في ختمة جديدة.
وأشار الإمام النووي في كتابه "التبيان" إلى استحباب البدء بختمة جديدة بعد الفراغ من الختمة السابقة.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز استكمال قراءة القرآن وختمه بعد رمضان، بل يُعتبر ذلك من الأعمال المحببة إلى الله. واستشهد بحديث النبي ﷺ عندما سُئل عن أفضل الأعمال، فأجاب: "الحال المرتحل".
وعند تفسير هذا المصطلح، أوضح ﷺ أنه يعني الذي يقرأ من أول القرآن إلى آخره، ثم من آخره إلى أوله. وهذا يدل على أهمية الاستمرار في تلاوة القرآن دون التقيد بزمن محدد.
لذا، فإن عدم إتمام ختم القرآن خلال شهر رمضان لا يُعتبر تقصيرًا، ويمكن للمسلم الاستمرار في قراءته وختمه بعد انتهاء الشهر الفضيل، بل يُستحب المداومة على تلاوة القرآن وجعلها جزءًا من الروتين اليومي طوال العام، وليس في رمضان فقط. فالمداومة على قراءة القرآن تُنير القلب وتزيد المسلم قربًا من الله.
ويُنصح العلماء بالاستمرار في قراءة القرآن الكريم بانتظام، والسعي لختمه بين الحين والآخر، سواء في رمضان أو غيره، لما في ذلك من فضل وأجر عظيم. ونسأل الله أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا وشفاء صدورنا، وأن يرزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيه عنا.