رئيس محكمة كينيا تدعو إلى إجراء محادثات مع رئيس الدولة لهذا السبب
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أبلغت رئيسة المحكمة العليا في كينيا مارثا كومي، الرئيس ويليام روتو أن السلطة القضائية كتبت إليه لمعالجة المخاوف التي أثارها ضد بعض القضاة.
وقد اتهم روتو مؤخراً قضاة "فاسدين" لم يذكر أسماءهم بالتعاون مع المعارضة لعرقلة مشاريع حكومته.
وحذر كومي، في مؤتمر صحفي، من أن هذه الهجمات على السلطة القضائية يمكن أن تقود البلاد إلى الفوضى والفوضى، مما قد يتسبب في أزمة دستورية.
وشددت على ضرورة الحوار لمنع المزيد من التصعيد. واتهم زعيم المعارضة رايلا أودينجا روتو بمحاولة تخويف القضاة، بينما نظمت مجموعة من المحامين احتجاجات تدين تصرفات الرئيس.
ويواجه روتو، الذي يتولى منصبه منذ سبتمبر 2022، انتقادات بسبب تطبيقه ضرائب جديدة وسط ارتفاع تكاليف المعيشة إن التحديات التي تواجه ضريبتين جديدتين، ضريبة الإسكان والخصومات المقترحة على التغطية الصحية الشاملة، تنتظر حاليًا أحكام المحكمة.
واجهت Telegram، وهي منصة تواصل اجتماعي مستخدمة على نطاق واسع في كينيا، انقطاعًا غير مبرر بالتزامن مع امتحانات القبول بالجامعات الحاسمة في البلاد.
ظهرت تكهنات بشأن الدافع وراء الانقطاع، حيث اقترح البعض وجود صلة بمنع الممارسات الخاطئة في الامتحانات، نظرًا لأن التطبيق ظل غير متصل بالإنترنت خلال النهار فقط، وعاد إلى الوضع الطبيعي ليلاً عندما لم تكن الامتحانات تجري.
أجرت NetBlocks، وهي منظمة لحقوق الإنترنت مقرها لندن، حسابات كشفت أن الإغلاق الذي دام ثمانية أيام كان له تأثير كبير على الشركات في كينيا، مما أدى إلى خسائر تصل إلى مليارات الشلن الكيني.
تشير التقديرات إلى أن كل يوم من عدم إمكانية الوصول إلى Telegram كلف الشركات والدولة مبلغًا مذهلاً قدره 537 مليون شلن كيني (3.4 مليون دولار) من المبيعات والأجور والفوائد الاقتصادية المرتبطة باستخدام التطبيق.
وسلطت دراسة أجرتها منظمة Top10VPN، وهي منظمة خصوصية وأمن الإنترنت ومقرها المملكة المتحدة، الضوء على النطاق العالمي لمثل هذه الاضطرابات.
احتلت خسارة كينيا خلال إغلاق Telegram لمدة 192 ساعة المرتبة السادسة عشرة من بين الولايات القضائية الـ 25 التي شهدت إغلاق الإنترنت أو منصات التواصل الاجتماعي في العام السابق. وبلغت التكلفة التي تكبدتها البلاد 27 مليون دولار، وأثرت على 15.6 مليون شخص.
يعكس الحادث الذي وقع في كينيا القلق المتزايد بشأن قطع الإنترنت في جميع أنحاء أفريقيا. في عام 2023، واجهت منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا انتكاسة مالية كبيرة بلغت 1.74 مليار دولار خلال 30.785 ساعة من توقف الإنترنت، مما أثر على 84.8 مليون شخص، وفقًا لبحث أجرته Top10VPN.
على الصعيد العالمي، ظهر اتجاه مثير للقلق، حيث كشف أن 50٪ من انقطاعات الإنترنت التي بدأتها الحكومة في عام 2023 كانت مرتبطة بانتهاكات إضافية لحقوق الإنسان، وكانت القيود المفروضة على حرية التجمع هي الانتهاكات الأكثر شيوعًا.
وفي السياق الأفريقي، يُعزى الإغلاق الكبير للإنترنت في الغالب إلى الانقلابات العسكرية والاحتجاجات داخل المنطقة.
وبينما يتصارع العالم مع العواقب المترتبة على مثل هذه الاضطرابات، فإن الحادث الذي وقع في كينيا بمثابة تذكير صارخ بالاتجاه العالمي الأوسع وتأثيره على الشركات والمواطنين وحقوق الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس ويليام روتو روتو فی کینیا
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. فريق «ترامب» ممنوع من النشر على «مواقع التواصل الاجتماعي»!
طلبت سوزي وايلز، كبير موظفي البيت الأبيض في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، من المرشحين إلى المناصب العليا في الإدارة عدم النشر على مواقع التواصل الاجتماعي دون موافقة مسبقة.
ونقلت صحيفة “نيويورك بوست” رسالة وايلز إلى المرشحين المذكورين وتضمن الطلب الرجوع إلى المستشار القانوني للرئيس في البيت الأبيض قبل أي نشر إلى أن يتم تأكيد ترشيحهم من قبل مجلس الشيوخ.
وقالت وايلز في الرسالة: “على الرغم من أن هذا التوجيه قد تم تقديمه سابقا، إلا أنني أذكركم أنه لن يتحدث أي عضو في الإدارة الجديدة أو الفترة الانتقالية نيابة عن الولايات المتحدة أو الرئيس المنتخب نفسه… وبناء على ذلك، يتوجب على جميع المرشحين المحتملين الامتناع عن نشر أي كلمة على مواقع التواصل الاجتماعي دون موافقة مسبقة من مستشار الشؤون القانونية للرئيس الجديد”.
وبحسب الصحيفة، فقد امتنع مرشحو ترامب عن النشر على مواقع التواصل الاجتماعي عبر حساباتهم العامة في إشارة إلى الاتصياع لتوجيه الإدارة العليا.
وأشارت وايلز التي يطلق عليها لقب “العذراء الجليدية” إلى أنها تقدر “مدى حماس الجميع” للانضمام إلى ولاية ترامب الثانية.
هذا ومنذ فوزه في الانتخابات الأخيرة، كان ترامب يعلن عن تعيينات في فريقه بمعدل غير مسبوق، مفضلا بذلك حلفاءه ورجال الأعمال الناجحين. وأثار بعض المرشحين مخاوف لدى الجمهور والخبراء بسبب افتقارهم إلى الممارسة الدبلوماسية.
والتزم مرشحو ترامب الصمت قبل عملية متوقعة محفوفة بالمخاطر.
يشار إلى أنه إذا اجتمع الديمقراطيون ضد تأكيد أي مرشح، فلن يتمكن الجمهوريون من تحمل خسارة أكثر من ثلاثة أصوات من حزبهم.