الحكومة السودانية تنسحب من القمة الاستثنائية للإيغاد
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
دخل السودان في الشهر التاسع من الحرب دون التوصل إلى حل سياسي عن طريق التفاوض.
وقالت حكومة البلاد إنها لن تحضر القمة الاستثنائية للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) في 18 يناير.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية (سودان تربيون)، أشارت وزارة الخارجية إلى الحاجة إلى عقد اجتماع مباشر بين الجنرالات المتحاربين قبل إجراء مناقشات أوسع مع الكتلة الإقليمية.
وأدى الصراع إلى مقتل أكثر من 12 ألف شخص وتشريد الملايين، مما تركهم بلا أي آفاق.
تتذكر حباب اليوم الذي اندلع فيه الصراع: "في الوقت الذي اندلعت فيه الحرب، كنا مشغولين بالمراجعة للامتحانات التي كانت مقررة بعد نهاية شهر رمضان ولكن مثل العديد من المشاريع الأخرى التي قمنا بها، عطلت الحرب كل شيء".
وقال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في 4 يناير، إن ما يقرب من 25 مليون شخص في جميع أنحاء السودان سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في عام 2024.
وفي ديسمبر، فر أكثر من 500 ألف شخص من منازلهم في ولاية الجزيرة بجنوب السودان، بعد سيطرة مقاتلي قوات الدعم السريع على عاصمة الولاية.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن واحداً من كل سبعة أطفال دون سن الخامسة يعاني من سوء التغذية الحاد.
وفي ديسمبر، اتفق القائدان المتنافسان البرهان وحميدتي على عقد اجتماع ثنائي تحت رعاية إيجاد ومع ذلك، ورد أن الاجتماع قد تم إلغاؤه عندما انسحب حميدتي من قوات الدعم السريع.
نقلاً عن الرئيس الدوري للهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، ذكرت وكالة نوفا أن أوغندا ستستضيف القمة التي ينبغي أن تعالج الأزمة المستمرة بين إثيوبيا والصومال والحرب في السودان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سودان تربيون منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة أوغندا حميدتي إثيوبيا والصومال الحرب في السودان
إقرأ أيضاً:
مرتزقة من 13 دولة يشاركون في الحرب بالسودان نهبت 27 ألف سيارة وسرقوا و26 بنكاً وقوات الدعم السريع تدمر المعلومات والأدلة
أفاد مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، السفير الحارث أدريس، بأنه لا يمكن تلبية طلبات المدعي العام للمحكمة الجنائية بشأن المطلوبين في جرائم دارفور منذ عام 2003، وذلك بسبب تدمير المعلومات والأدلة المطلوبة على يد مليشيا الدعم السريع، بما في ذلك وثائق وزارتي الدفاع والداخلية ولجنة الأمن.
وفي كلمته خلال جلسة مجلس الأمن، كشف الحارث عن مشاركة مرتزقة من 13 دولة في النزاع، مشيراً إلى أن 95% من الجرائم ارتكبتها قوات الدعم السريع، التي قامت بتجنيد 26 ألف طفل بشكل قسري.
كما أشار إلى الخسائر البشرية والمادية، حيث قُتل أكثر من 5 آلاف شخص في الجنينة، وأصيب 8 آلاف آخرون، بالإضافة إلى وجود محتجزين قسريين. وتم نهب 27 ألف سيارة و26 بنكاً
كما أطلقت المليشيا سراح 19 ألف سجين من 31 الف سجناً.
وقد تم تقديم 38 ألف دعوى جنائية، واعتقال 1329 متهماً، وإحالة 1200 دعوى جنائية، تم الفصل في 400 منها.
كما أشار الحارث إلى تعاون السودان مع المحكمة الجنائية، وأعلن أن كريم خان، المدعي العام للمحكمة، سيقوم بزيارة للسودان في فبراير