الأسبوع:
2025-03-04@00:31:29 GMT

أول تعليق من وائل الدحدوح بعد دخوله مصر

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

أول تعليق من وائل الدحدوح بعد دخوله مصر

قال الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، إنّه يتمنى أن تتوقف المعاناة ويحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه بمساعدة مصر وجميع دول العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أنه في رحلة علاج، متمنيًا من الله سبحانه وتعالي أن يكشف هذه الغمة عن هذه الأمة.

ودعا «الدحدوح»، خلال لقائه عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، الله سبحانه وتعالى أن يعين الشعب الفلسطيني ليحصل على حقوقه بمساعدة مصر وقطر وكل العالم الإسلامي، لافتًا إلى أنه سيعود إلى عمله بعد رحلة العلاج.

وتابع الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، أنه يثمن أي جهد تقوم به الدولة المصرية وباقي الدول التي تسعى لدعم حقوق شعبنا وتنتهي هذه الحرب والآلام والأوجاع التي يعيشها الفلسطينيين.

اقرأ أيضاًحزب الله يستهدف 3 مواقع للاحتلال بالصواريخ

نقيب الصحفيين: «الدحدوح» رمز للصمود الفلسطيني.. وآن ليستريح قليلا ويتلقى علاجه

مقدم صفقة وسام أبو علي: والدي زرع بقلبي حب الأهلي.. ونشجع مصر مثل فلسطين (حوار)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدحدوح الشعب الفلسطيني الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح أ الفلسطينيين وائل الدحدوح وتابع

إقرأ أيضاً:

رحلة من صنعاء إلى بيروت

مازن هبه

أسبوع نعيش في القمة، لا أقصد بالقمة هنا وصف الجغرافيا أو مباني بيروت العالية وإنما قمة الهرم الاجتماعي وكأننا ملوك نتيجة الحفاوة والمحبة التي غمرنا بها الأخوة اللبنانيين..كنا نتوقع أن يحتفوا بنا نتيجة موقف قائدنا الاستثنائي-حفظه الله- في معركة الإسناد ولكن الواقع فاق التوقع وبمراحل! الجميع يقابلك بابتسامة عريضة خصوصاً إن كنت ترتدي الزي اليمني الذي تتوسطه “الجنبية” ويبدأ في صب المديح:

“الله يحيي أبطال اليمن”

“نقبل أيديكم يا أنصارالله”

“أنتو والله أشجع ناس”

“الله يحفظكم ويحفظ السيد عبدالملك”

“أنتو تاج على رؤوسنا”…الخ

ترحيب من الجميع رجالاً ونساءً شيباً وشباباً وكأن الناس وجدوا أبطال طفولتهم !! أبطال خارقين صنعتهم المواقف المشرفة ونصرة المستضعفين.. لم تصنعهم أفلام “مارفل” أو القصص المصورة وآلة الدعاية الغربية.

بإحدى المرات كنت وعدد من الإخوة نتمشى والبعض يلبس الجنبية -التي تميزنا- وسط الشوارع المزدحمة “وسط العجقة” كما يسميها اللبنانيين، الكل يسلم علينا ويلقي التحية، بعض سائقي الدراجات يمر سريعاً من جانبنا وبعد ملاحظتنا يعود بدراجته فقط ليقول “الله يحيي أبطال اليمن”، فجأة أوقف أحد السائقين سيارته وسط الشارع ونزل يسلم علينا ويتصور معنا وتجمع القوم حولنا ما تسبب بأزمة سير.

بالطبع هذا المشهد لم يرق لمرتزقة السعودية في لبنان، لا أقصد مشهد أزمة السير وإنما مشهد الحفاوة فانفجروا غيضاً وذهبوا يناطحون التاريخ بربطة عنق وبدلة مستوردة! ولكنهم مجرد مشهد عابر يثير الشفقة لغريق حاقد جرفه سيل من المحبين.

هذه الحفاوة ليست محصورة في الشيعة (جمهور حزب الله) وإنما في كل الطوائف اللبنانية، بالإضافة إلى اخوتنا الوافدين من العراق وإيران وغيرها من البلدان العربية والأعجمية فالجميع كانوا يقابلوننا بنفس الإعجاب والحفاوة رغم أنهم ضيوف مثلنا؛ وكأننا “اليمنيين” جئنا من كوكب آخر!!.

لا أقصد بقولي “كوكب” أننا كنا غرباء فأهلنا الكرماء في لبنان كانوا يقولون لنا أنتم لستم ضيوف أنتم أهل البيت “صدر البيت لكم والعتبة إلنا”، ولا أقصد أن أشكالنا مختلفة كما تصور هوليوود سكان المريخ لا؛ ولكن ربما مواقف قائدنا الحكيم والمؤمن الاستثنائية في نصرة المستضعفين جعلت صورتنا في نظرهم كائنات ملائكية قادمة من كوكب آخر لتحقيق العدل في هذا الكوكب الذي ملأه الشر شرقاً وغرباً، لذلك يعقدون علينا آمال الخلاص.

وسط هذا المشهد أكثرت من التسبيح والحمد والشكر لله وأدركت أننا أمام مسؤولية كبيرة، وأننا تحت المجهر، وأن كل خطأ أو تقصير أو تفريط يحصل منا فإننا سنكون بذلك جنينا على أنفسنا وعلى الأمة كل الأمة، فكل تشريف لا يأتي إلا مع تكليف، والله شرفنا بهذه المسيرة القرآنية والقائد العلم لنكون شاهداً على عظمة الإسلام ومشروع القرآن في مواجهة مشروع الشيطان؛ لذلك علينا أن نكون بمستوى المسؤولية وإلا فإن عاقبتنا إذا ما فرطنا وانحرفنا هو الاستبدال واستحقاق اللعنة من الله كما حصل مع بني إسرائيل..

وللحديث بقايا…

مقالات مشابهة

  • مرايا الوحي.. المحاضرة الرمضانية (3) للسيد القائد 1446هـ
  • الغايةُ من الصيام
  • مرايا الوحي : المحاضرة الرمضانية (3) للسيد القائد 1446هـ
  • تهنئة رمضانية من أبو تريكة إلى أهل غزة أفضل بشر على كوكب الأرض
  • “فليصمه”
  • بالفيديو.. عصام الروبي: صلاح البال منحة ربانية للمؤمنين الصادقين
  • افتقدناك في هذا الشهر الكريم أخانا وشيخنا وابننا ووالدنا يوسف فضل الله
  • كيف نستقبل رمضان؟ 10 نصائح تجعلك تفوز بالشهر الكريم لا تفوّتها
  • تعليق مثير من شقيق ياسمين عبد العزيز بعد حلقة العوضي مع رامز جلال
  • رحلة من صنعاء إلى بيروت