أول تعليق من وائل الدحدوح بعد دخوله مصر
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، إنّه يتمنى أن تتوقف المعاناة ويحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه بمساعدة مصر وجميع دول العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أنه في رحلة علاج، متمنيًا من الله سبحانه وتعالي أن يكشف هذه الغمة عن هذه الأمة.
ودعا «الدحدوح»، خلال لقائه عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، الله سبحانه وتعالى أن يعين الشعب الفلسطيني ليحصل على حقوقه بمساعدة مصر وقطر وكل العالم الإسلامي، لافتًا إلى أنه سيعود إلى عمله بعد رحلة العلاج.
وتابع الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، أنه يثمن أي جهد تقوم به الدولة المصرية وباقي الدول التي تسعى لدعم حقوق شعبنا وتنتهي هذه الحرب والآلام والأوجاع التي يعيشها الفلسطينيين.
اقرأ أيضاًحزب الله يستهدف 3 مواقع للاحتلال بالصواريخ
نقيب الصحفيين: «الدحدوح» رمز للصمود الفلسطيني.. وآن ليستريح قليلا ويتلقى علاجه
مقدم صفقة وسام أبو علي: والدي زرع بقلبي حب الأهلي.. ونشجع مصر مثل فلسطين (حوار)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدحدوح الشعب الفلسطيني الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح أ الفلسطينيين وائل الدحدوح وتابع
إقرأ أيضاً:
ملتقى الجامع الأزهر: الإسراء والمعراج رحلة تكريم من الله وتثبيت للرسول في مواجهة الشدائد
عقد الجامع الأزهر، اليوم الأربعاء، ملتقى السيرة النبوية الثاني عشر، بعنوان «مسرى إمام المرسلين والمقام المعلوم»، بمشاركة الدكتور السيد بلاط، أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر سابقاً، والدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، وأدار الملتقى الشيخ إبراهيم السيد حلس، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر الشريف.
وأكد الدكتور السيد بلاط أن الإسراء والمعراج جاء تثبيتًا للنبي ﷺ بعد ما لاقاه من شدائد في سبيل الدعوة، فقد واجه عزلة معنوية من قومه الذين اتهموه بالسحر والكهانة والكذب، وعُذب جسديًّا بالاعتداء عليه، حتى إنهم وضعوا الشوك والأذى في طريقه وألقوا عليه أحشاء الذبائح وهو ساجد، فضلًا عن محاصرة أصحابه وتعذيبهم، كما حدث مع سيدنا بلال وسيدنا عمار وغيرهم. وبلغت الشدائد ذروتها بحصار النبي ﷺ والمسلمين في شعب أبي طالب لثلاث سنوات، حتى اضطروا لأكل أوراق الشجر، كما ذكر ابن هشام في السيرة.
وأضاف الدكتور بلاط أن هذه الابتلاءات الشديدة بلغت أوجها في العام العاشر للبعثة، فكانت معجزة الإسراء والمعراج رحمة إلهية بنبينا ﷺ، فأسرى الله به إلى المسجد الأقصى، ثم عُرج به إلى السماوات العلى تكريمًا له وتعزيزًا لمكانته، حتى لا يحزن إذا تخلّى عنه أهل الأرض، فله ربٌّ في السماء لن يخذله.
من جانبه، أوضح الدكتور حسن القصبي أن العقل البشري بقوانينه المحدودة لا يمكنه إدراك معجزة الإسراء والمعراج، ولهذا بدأ الله سبحانه وتعالى سورة الإسراء بقوله: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ»، وهي إشارة إلى أن هذه الحادثة من شأنها أن تعلو على قدرات العقول البشرية. فالنبي ﷺ لم يقل «أسريتُ»، وإنما قال «أُسري بي»، لأن الفاعل الحقيقي لهذه المعجزة هو الله جل وعلا، الذي لا تحدّه قوانين الزمان والمكان.
وأكد القصبي أن الله سبحانه وتعالى، بقدرته المطلقة، قد أجرى من قبل معجزات خالفت القوانين الطبيعية، فجعل النار بردًا وسلامًا على إبراهيم، وحفظ موسى في الماء، وخلق عيسى من غير أب، ورزق زكريا بيحيى رغم عقم زوجته وكِبر سنّه. وهكذا فإن الإسراء والمعراج لم يكن أمرًا مستحيلًا، بل هو فيض من قدرة الله الذي إذا أراد شيئًا قال له: «كن فيكون».
وفي ختام الملتقى، أشار الشيخ إبراهيم حلس إلى أن رحلة الإسراء والمعراج جاءت تكريمًا للنبي ﷺ وتسرية عنه بعد ما لاقاه من شدائد، كما حدث في غزوة الخندق، حين اجتمعت الأحزاب على المسلمين، وكان النبي ﷺ يعمل بنفسه في حفر الخندق حتى غطى الغبار بطنه الشريف، وربط حجرين من شدة الجوع. فكان من رحمة الله أن أكرمه برحلة إلى السماوات العلى، ليرى من آيات الله الكبرى، ويثبَّت فؤاده أمام تحديات الأرض ومكائد الأعداء.