أخبار متعلقة

«من حقك تعرف» ..ما إجراءات عودة الزوجين بعد الخلع ؟

محكمة الأسرة تقضى بالخلع لزوجة بعد 11 عامًا من الزواج

«من حقك تعرف».. هل يجوز للمرأة إرث زوجها عند وفاته في عدة الخلع؟

«من حقك تعرف».. ما هي إجراءات إقامة دعوى الخلع؟ (نماذج العريضة في المحكمة)

بعد شهر ونصف تطلب الخلع.. زوجة أمام محكمة الأسرة: «اتقبض عليه بتهمة هتك عرض فتاة»

بعض الأزواج ينفصلوا خلال الخلافات الزوجية رسميًا ويحدث الطلاق مرتين، وفى المرة الثالثة نجد أن السيدة هي التي تطلب الطلاق، وفى حالة رفض الزوج تلجأ إلى محكمة الأسرة، بإقامة دعوى الخلع وبعد قبول الدعوى، يتفاهم البعض منهم ويريدون العودة لبعضهم البعض، هل يجوز عودة الزوجين في حال كان الخلع مكملا للطلقة الثالثة؟.

هل الزوجة تحتاج لمحلل كون الخلع مكملا للطلقة الثالثة ؟

محكمة الأسرة - صورة أرشيفية

طبقا لقانون الأحوال الشخصية بأن حكم الخلع الصادر من المحكمة برغبة الزوجة المقامة للدعوى يعد تطليق بائن بينونة صغرى، فلا يجوز الرجعة بين الزوجين إلا بمهر جديد وعقد.


أما في حالة إذا كان الخلع مكملا لثلاث طلقات، ففى هذا الحالة لا يجوز الرجوع لأن الحكم صار بائنا ببينونة كبرى فلا يجوز الرجعة، إلا إذا تزوجت بزواج آخر شرعيا صحيح وانتهت تلك الزيجة الجديدة بالطلاق أو وفاة الزوج وانتهت عدتها من هذا الزوج، وفى هذه الحالة يجوز للزوج الذي اختلعت منه أن تتزوجه من جديد بعقد ومهر جديدين .وأقرأ أيضا :ما هي حقوق الزوجة عند الخلع؟


كما أوضح القانون أحقية أحد الزوجين في ميراث الآخر بتد الطلاق بالخلع، نص القانون على أن الميراث للمعتدة من طلاق بائن، إلا إذا كان الطلاق دون إرادتها وتم الطلاق في مرض الموت طبقا لنص المادة 3/11من القانون رقم 77 لسنة 1943، ومات المطلق في هذا المرض وهى عدته ويكون ذلك ردا على قصده السيئ.


أما بالنسبة للميراث بعد الخلع، فإنه يعتبر الانفصال بالخلع هو طلاق بائن يتم بإرادة الزوجة ورضاها وسواء كانت الوفاة في العدة أم لا، لا يرث أي منهما الآخر لأن العدة هنا ليست لأن يفكر أي منهما في الرجعة.

محكمة الاسرة موظف تطلب الخلع من زوجها قضايا الخلع والطلاق قرار محكمة عدة الخلع عودة الزوجة بعد الخلع قانون لتعديل قانون الأحوال الشخصية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين محكمة الأسرة محكمة الاسرة قرار محكمة محکمة الأسرة من حقک تعرف

إقرأ أيضاً:

الطلاق الرمادي.. مفهوم جديد لظاهرة قديمة

شهدت الآونة الأخيرة تكرار مصطلح "الطلاق الرمادي" للإشارة إلى حالات انفصال الأزواج بعد عقود طويلة من الحياة المشتركة، غالبًا بعد بلوغهم سن الخمسين، وعلى الرغم من أن الطلاق كان نادرًا بين كبار السن في الماضي، إلا أن هذه الظاهرة أصبحت أكثر وضوحًا وانتشارًا، مما يثير تساؤلات حول أسبابها وآثارها على الأفراد والمجتمع.

ما هو الطلاق الرمادي؟

الطلاق الرمادي هو إنهاء العلاقة الزوجية بين شركاء عاشوا معًا لفترة طويلة، وقد يبدو غريبًا أن يُنهى زواج استمر عقودًا، إلا أن هذا النمط يعكس تحولات جديدة تتجاوز الصورة التقليدية للزواج المستقر.

عضو بـ"العالمي للفتوى": الأبناء ضحايا صراع الوالدين بعد الطلاق أسباب الطلاق الرمادي

تشير الدراسات إلى أن الطلاق الرمادي يحدث نتيجة تراكم مشكلات مزمنة تمتد لسنوات. غالبًا ما يمر الطلاق الرمادي بمرحلتين رئيسيتين:

مرحلة الاستمرار رغم المشكلات:

خلال هذه المرحلة، يعيش الزوجان حالة من عدم الرضا المزمن الناتج عن عوامل مثل:التباعد العاطفي.الخيانة الزوجية.نقص التواصل والتفاهم.السيطرة أو الإساءات اللفظية.على الرغم من هذه المشكلات، يختار الأزواج البقاء معًا لأسباب مثل المسؤوليات الأسرية أو الضغوط الاجتماعية المرتبطة بفكرة الطلاق.

مرحلة الإدراك واتخاذ القرار:

يتخذ أحد الطرفين أو كلاهما قرار الانفصال بعد تصاعد الأزمات أو وقوع أحداث حاسمة تُعرف بـ"نقاط اللاعودة"، مثل:أزمات مالية.الإساءات الجسدية.تغيّر الأولويات والرغبة في التمتع بما تبقى من العمر بعيدًا عن القوالب الاجتماعية.  عضو العالمي للفتوى: غياب الحوار بين الزوجين سبب "الطلاق العاطفي" تداعيات الطلاق الرمادي

رغم أن الطلاق الرمادي قد يوفر للزوجين فرصة للتحرر من علاقة غير مُرضية، إلا أنه يرافقه العديد من التحديات:

الصعوبات المالية: يعاني أحد الطرفين، خاصة النساء، من تحديات مالية بسبب الاعتماد على دخل الشريك.الآثار النفسية: يواجه الطرفان مشاعر الوحدة والفقدان نتيجة تغيير نمط حياتهم.التغيرات الاجتماعية: يؤدي الطلاق إلى اضطرابات في العلاقات الاجتماعية، وقد يشعر البعض بالعزلة أو الوصمة الاجتماعية.سياق اجتماعي وثقافي

مع تغيّر القيم الاجتماعية وزيادة وعي الأفراد بحقوقهم، يتوقع استمرار ارتفاع نسب الطلاق الرماديـ إلا أن دعم الأفراد المتأثرين بهذه الظاهرة نفسيًا واجتماعيًا يبقى أمرًا ضروريًا لمساعدتهم على التكيف مع الحياة الجديدة.

نظرة مستقبلية

مع استمرار التحولات الاجتماعية، يبقى الطلاق الرمادي انعكاسًا لرغبة الأفراد في تحقيق الرضا الذاتي والاستقلالية. ومع ذلك، يحتاج المجتمع إلى تطوير آليات دعم متكاملة للتخفيف من آثاره السلبية على الأفراد والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • معلومة قانونية.. هل تستحق الزوجة النفقة في حالة الخلع
  • التأمين الصحي ببني سويف ينجح في إجراء تفتيت حصو لثلاث حالات حرجة
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • «آلاء» تطلب الخلع بعد الزواج بـ3 أشهر بسبب خطوبة.. 4 سنوات خداع
  • سيدة تشكو: تركت منزل الزواج بسبب إصرار زوجى على انتقالى للعيش بمنزل والدته
  • الرميد: وزير العدل أقحم شرط موافقة الزوجة الأولى على التعدد في تعديلات المدونة وكأن الأمر تم الموافقة عليه
  • سيدة تبحث عن الطلاق للضرر بعد هجر زوجها لها.. أعرف التفاصيل
  • الطلاق الرمادي.. مفهوم جديد لظاهرة قديمة
  • تحذيرات صفراء لثلاث مدن، ثلوج وصقيع تضرب البلاد، وخبير يصرح حول طقس إسطنبول!
  • نفقة علاج تقدر بـ270 ألف جنيه تفرق بين زوج وزوجته.. اعرف التفاصيل