وزير الخارجية القطري: الحرب الإسرائيلية ألحقت دمارا كاملا بقطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن مطالبة إسرائيل بالموافقة على مسار إلزامي ومُحدد زمنيا لتنفيذ "حل الدولتين" مفتاح الاستقرار السياسي مستقبلا في إسرائيل وفلسطين.
ولفت رئيس الوزراء القطري- في اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، وفقا لوكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية، اليوم الثلاثاء إلى أن حرب إسرائيل على قطاع غزة تسببت فى إلحاق دمار هائل بالقطاع.
وأضاف: أنه "لا يمكن أن يكون لدينا حل للدولتين دون وجود حكومة وسياسيين في إسرائيل يؤمنون بالتعايش جنبا إلى جنب بسلام ولا يمكننا استمرار كل هذا دون إنهاء هذه الحرب".
وتطرق وزير الخارجية القطري إلى التوترات المستمرة في الضفة الغربية التي شهدت مقتل فلسطينيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، داعيا إلى ضرورة إنهاء الانقسامات.
وحذرالشيخ محمد بن عبد الرحمن من مخاطر تصعيد الصراع في البحر الأحمر لتاثيره سلبيا على التجارة الدولية، مضيفا أن "الضربات العسكرية الأمريكية والبريطانية لن تحتوي هجمات الحوثيين دون وجود جهود دبلوماسية، وأن الوضع الإقليمي الحالي هو وصفة للتصعيد في كل مكان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية القطري الحرب الإسرائيلية قطاع غزة غزة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني يشيد بدعم مصر ومبادرتها لإيقاف الحرب
أشاد وزير الخارجية السوداني، علي يوسف الشريف، بالدعم المصري للقيادة والشعب السوداني في أزمته الراهنة، وقال إن مصر لديها مبادرة مهمة جدا تسعى من خلالها لإيقاف الحرب في السودان.
وأضاف يوسف في مقابلة خاصة مع قناة (النيل للأخبار)، أن هناك قوى خارجية ترغب في السيطرة على السودان بسبب موقعها الاستراتيجي لأنها تعتبر دولة محورية بالمنطقة، ومواردها الهائلة سواء كان الذهب أو الموارد الزراعية.
وأوضح أن الحرب في السودان لا يخوضها الجيش السوداني وحده بل جميع القوات النظامية، بالإضافة إلى المستنفرين من الشعب السوداني، مشيرا إلى أن الحرب الآن بين الشعب السوداني والميليشيات.
وكشف أن الجيش السوداني في البداية كان يعتمد خطة الدفاع في مواجهة الميليشيات لكنهم الآن انتقلوا إلى المرحلة الثانية وهي فك الحصار عن المدن التي يسيطر عليها الميليشيات حتى يتم تحرير العاصمة الخرطوم بالكامل.
وقال إن "القيادة السودانية لم تكن راغبة في نشوب حرب، ولكن كان هناك مؤامرة كبرى للوصول إلى رئاسة الحكم في السودان والحصول على ثرواتها واستغلال وضعها الاستراتيجية في قلب إفريقيا".
ولفت إلى أن هناك لقاءات مستمرة مع وزير الخارجية وشؤون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، منذ أكثر منذ شهرين من باب حرص مصر على ما يؤكده الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تدعم سيادة ووحدة الأراضي السودانية، وتقف مع القوات المسلحة السودانية وكل مؤسساتها الوطنية، معربا عن ترحيبه بالموقف المصري المتطور والمتقدم دائما في هذا الصدد.
وعن أوجه الدعم الذي ستقدمه مصر خلال الفترة القادمة، أوضح أن هناك اتصالا مباشرا مع كافة المسؤولين المصريين لتوفير المناخ الملائم والتسهيلات التي يجب أن تقدم للسودانيين حتى انتهاء فترة الحرب وعودتهم إلى بلادهم.
وأشار إلى وجود لجنة مشتركة بين مصر والسودان لوضع الخطط اللازمة لإعادة إعمار السودان، وأن هناك اهتماما من دول عربية وعالمية أبدت دعمها لعملية إعادة الإعمار، مؤكدا أن إعادة الإعمار تبدأ بعدالة انتقالية ثم مصالحة وطنية شاملة.
وقال وزير الخارجية السوداني، «إنه لا يمكن الدخول في مرحلة التطور دون حدوث العملية الانتقالية وبعدها المصالحة الوطنية والمجتمعية وهي خطوة هامة جدا لاستقرار المجتمع السوداني ما بعد الحرب»، مشددا على ضرورة إجراء مصالحة وطنية مجتمعية شاملة بعد انتهاء الحرب من أجل عدم تفجر الأوضاع مرة أخرى.
وأضاف أن التحديات التي تفرض نفسها في هذه المرحلة هي انتهاء الحرب بشكل يحافظ على الهوية والدولة والجيش السوداني وتحرير باقي الأراضي السودانية ووحدة الشعب السوداني تلك هي المهمة أو التحدي الأول.
وتابع أن التحدي الثاني هو التخطيط لإعادة إعمار وبناء السودان، حيث نواصل حاليا اتصالاتنا حتى نعيد للسودان اقتصاده والدخول في تنمية تقوم على الإنتاج من جديد.
اقرأ أيضاًالاتحاد الشبابي لدعم مصر يدعم المرأة السودانية في أسوان بمعرض «فرحة رمضان»
الجيش السوداني يستعيد السيطرة على مدينة الرهد واستمرار الاشتباكات في عدة مناطق