«الحرية المصري» يثمن الموقف الإنساني لمصر بتسهيل دخول الدحدوح للبلاد
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ثمن حزب الحرية المصري، الموقف الإنساني للدولة المصرية والأجهزة المختصة على استجابتهم لطلب نقابة الصحفيين بتسهيل دخول الزميل وائل الدحدوح إلى مصر تسهيلا لتلقيه العلاج.
دخول وائل الدحدوح إلى مصروقال الحزب في بيان، إن الإعلامي وائل الدحدوح ضرب أروع الأمثلة في التفاني والتضحية وحب الوطن والصبر، فهو لم يصبح إعلاميا بل أصبح سفيرا في مهنته يتعلم منه الجميع معنى العمل بإخلاص والموت من أجل إيصال صوت الحقيقة وليس الموت فقط بل التضحية بأعز ما يملك الإنسان وهي عائلته، فله منا كل التقدير والاحترام والحب.
كما أكد الحزب أن موقف الدولة المصرية لم يتغير منذ اندلاع الأزمة، وأنها لن تتخلى عن القضية الفلسطينية ولا الحرب في غزة، ولم تغلق المعبر وفتحت أبوابها للجميع لتلقي العلاج وسعت على المستوى الدولي لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية ولا زالت تسعى للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المواطنين.
وتابع الحزب في بيانه، أن مساعي مصر تجاه وقف الحرب لن تقف ولن تنتهي، فنحن بصدد شعب يباد ويحاصر من جميع الجهات دون أن يلتفت له أحدا، ولذلك سنظل نسعى ونجاهد من أجل أن يصل صوتنا إلى المجتمع الدولي الذي يغلق أعينه عن جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وائل الدحدوح الدحدوح القضية الفلسطينية الحرية المصري
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يثمن فكرة الضمانات الدولية من تركيا… دورها مهم للغاية
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه التقى بقادة عسكريين من فرنسا وبريطانيا في كييف لمناقشة خطة نشر قوة عسكرية أجنبية في أوكرانيا في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار، موضحا أن من الممكن التوصل إلى تفاهم في غضون شهر.
وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي في كييف أن "مجموعات العمل" العسكرية ستجتمع مرة واحدة أسبوعيا في الوقت الراهن لمناقشة تفاصيل الخطة، موضحا أن تركيا بوسعها لعب دور مهم للغاية في توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا.
وكشف أنه بحث ذلك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ونهاية آذار/ مارس الماضي، أعلن أردوغان، أنه يمكن أن تكون بلاده إحدى الدول الضامنة لتحقيق أمن أوكرانيا، وذلك بعد إعلان بريطانيا أنها ليست مستعدة لتقديم ضمانات أمنية لها.
وقال أردوغان: "يمكننا أن نكون إحدى الدول الضامنة لتحقيق أمن أوكرانيا، وننظر بإيجابية لهذا الأمر من حيث المبدأ، لكن يجب توضيح التفاصيل"، معلنا "أننا سنكون سعداء إذا نجحنا في إنهاء الحرب لكون تركيا دولة يثق بها كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي".
وشدد على أنه "مصمم على عقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي، وسنقول لكليهما هدفنا هو أن نجمعكما في أقرب فرصة"، متمنيا أن "نحدد تاريخا للقاء بين بوتين وزيلينسكي، ومستعدون لاستضافة اجتماع على مستوى رؤساء الدول".
وأضاف: "القرار الروسي بخفض موسكو لعملياتها القتالية في محيط كييف وتشيرنيهيف، مهم للغاية".
ويذكر أن الكرملين أكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يعتزمان التحدث هاتفيا عقب زيارة مبعوث بوتين للاستثمار إلى واشنطن، والتي وصفها بأنها تدعو إلى "تفاؤل حذر".
وأفادت قناة إن.بي.سي نيوز الأمريكية، الخميس، أن الدائرة المقربة من ترامب تنصحه بعدم التحدث مع بوتين مجددا حتى يلتزم الزعيم الروسي بوقف إطلاق نار كامل في أوكرانيا، وهو أمر أبدى بوتين استعداده له من حيث المبدأ، ولكن بشرط تلبية قائمة طويلة من الشروط.
وذكر كيريل دميترييف، مبعوث بوتين للاستثمار، أنه يرى "تحركات إيجابية" في العلاقات بين موسكو وواشنطن بعدما أجرى اجتماعات استمرت يومين في واشنطن، لكنه أكد الحاجة إلى مزيد من الاجتماعات لتسوية الخلافات.
وعندما سُئل المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الجمعة عما إذا كان بوتين وترامب سيتحدثان هاتفيا قريبا قال للصحفيين "لا، لا توجد خطط للأيام القليلة المقبلة. لا يوجد شيء في جدول المواعيد حاليا". وأضاف بيسكوف أن زيارة دميترييف تثير "تفاؤلا حذرا" كما كرر تصريحات دميترييف بأن روسيا قد تجري محادثات حول ضمانات أمنية لأوكرانيا، مع أنه وصف المسألة بأنها مُعقدة للغاية.