بتوجيهات محمد بن راشد.. دعم غذائي لسكان غزة بقيمة 43 مليون درهم
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، أعلنت مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، عن تقديم منحة بقيمة 43 مليون درهم (11.7 مليون دولار)، لتوفير الدعم الغذائي المباشر لسكان قطاع غزة، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، ليصل إجمالي الدعم المقدم من مؤسسة المبادرات إلى برنامج الأغذية العالمي لدعم المجتمعات الأقل حظاً في العالم إلى 230 مليون درهم (أكثر من 62.
جاء ذلك خلال اتفاقية أبرمتها مؤسسة المبادرات مع برنامج الأغذية العالمي، على هامش مشاركة الجانبين في المنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس السويسرية في الفترة من 15 إلى 19 يناير الجاري.
وبموجب الاتفاقية، تقدم "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، المنحة لبرنامج الأغذية العالمي، حتى يتمكن من إطعام أكثر من مليون مستفيد في قطاع غزة، كما أبرمت مؤسسة المبادرات اتفاقية ثانية مع برنامج الأغذية العالمي من أجل تنفيذ مشاريع غذائية مستدامة في العالم وإيصال المساعدات الغذائية إلى أوسع شريحة ممكنة من الفئات الأشد فقراً.
ووقع الاتفاقيتين معالي محمد القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، وسيندي ماكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي.
- مشاريع جديدة.
وعلى هامش منتدى دافوس، عقد وفد مؤسسة المبادرات، برئاسة معالي محمد القرقاوي، اجتماعاً مع وفد برنامج الأغذية العالمي برئاسة سيندي ماكين، حيث بحث الجانبان مسارات التعاون بما يحقق أهدافهما المشتركة في مساعدة الفئات الأقل حظاً في العالم، وسبل تنفيذ مشاريع غذائية مستدامة في بلدان عدة.
واستعرض معالي محمد القرقاوي خلال الاجتماع، جانباً من المبادرات الإنسانية التي نفذتها دولة الإمارات في قطاع غزة، لمساعدة الشعب الفلسطيني على مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها بسبب الأحداث الجارية في القطاع، كما ناقش الطرفان سبل تعزيز نطاق شراكتهما لزيادة عدد المستفيدين من الدعم الغذائي المباشر لسكان غزة.
- برامج مستدامة.
وقال معالي محمد القرقاوي الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية": "إن مؤسسة المبادرات وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" مستمرة في تقديم الدعم الغذائي للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة لتمكينه من مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها من جراء الأحداث الأخيرة".
وأضاف معاليه: "تأتي هذه المنحة الجديدة المقدمة من مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) ضمن جهود دولة الإمارات المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني ومساعدة المتضررين في قطاع غزة على مختلف الصعد، وستساهم هذه الاتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي، في توسيع دائرة المستفيدين من الدعم الغذائي المباشر في قطاع غزة، حيث سيتمكن البرنامج من إيصال الغذاء لمليون شخص في القطاع".
كما أشار معالي محمد القرقاوي إلى أن الاتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي، لتنفيذ مشاريع غذائية مستدامة في العالم تعتبر خطوة جديدة مهمة في التعاون المديد بين الجانبين لتحقيق رؤيتهما وأهدافهما المشتركة لمساعدة الفئات الأقل حظاً وتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة المتمثلة بالقضاء على الجوع بحلول 2030.
- مساهمة سخية.
وقال سامر عبد الجابر، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي وممثله في فلسطين: "تأتي هذه المساهمة السخية في وقت حاسم للمساعدة في تلبية الاحتياجات الغذائية المتنامية بسرعة للفلسطينيين المتضررين، وسوف تعزز جهود برنامج الأغذية العالمي في توفير المساعدات الغذائية المنقذة للحياة للمدنيين الذين يواجهون تحديات كبيرة ومستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة، كما أنها تدل على امتداد التعاون طويل الأمد بين مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) وبرنامج الأغذية العالمي".
وسلط أحدث تقرير للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي والتغذية الضوء على مستويات مثيرة للقلق من انعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة، حيث يواجه جميع السكان أزمة أو مستويات أسوأ من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وحذر التقرير من مجاعة محتملة إذا استمرت الظروف الحالية.ويقوم برنامج الأغذية العالمي، بتوفير الغذاء لسكان غزة يومياً منذ 7 أكتوبر 2023، وقد وصلت مساعدات البرنامج الغذائية إلى أكثر من 900 ألف شخص في ديسمبر الماضي.
- ريادة إنسانية.
وكانت منظمة الأمم المتحدة ذكرت في يوليو 2023 من خلال تقرير "حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم" " أن ما بين 691 و783 مليون شخص واجهوا الجوع في عام 2022، بمتوسط 735 مليون شخص، وهو ما يمثل زيادة قدرها 122 مليون شخص مقارنة بعام 2019.
وحذر التقرير المشترك الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي، من احتمالية قاتمة في ظل هذه الإحصاءات من عدم القدرة على تحقيق هدف التنمية المستدامة المتمثل في القضاء على الجوع بحلول عام 2030.
وتمثل "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" التي تأسست عام 2015 مظلة داعمة لمجموعة من المبادرات والمؤسسات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وهي تضم اليوم عشرات المبادرات والمؤسسات التي تنفذ برامج العمل الخيري والإنساني ضمن خمسة محاور رئيسية، هي المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات، بما يدعم العمل الإنساني المؤسسي، ويحقق استدامته ويوسع أثره الإيجابي، ويكرّس ثقافة الأمل في المنطقة والعالم ويسهم في تحقيق التنمية المنشودة لمستقبل أفضل.
يذكر أن حجم إنفاق مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية خلال عام 2022 بلغ 1.4 مليار درهم استفاد منها 102 مليون شخص في 100 دولة حول العالم، كما استفاد من برامج ومبادرات محور المساعدات الإنسانية والإغاثية تحت مظلة المؤسسة 30.2 مليون إنسان بحجم إنفاق قيمته 910 ملايين درهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد مبادرات محمد بن راشد العالمية
إقرأ أيضاً:
مساهمات حملة وقف الأب تصل إلى 3.3 مليار درهم
حققت حملة "وقف الأب"، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين، مساهمات وصلت إلى أكثر من 3 مليارات و304 ملايين درهم منذ إطلاقها.
وجاءت هذه الحصيلة من تبرعات كبار المساهمين ورجال الأعمال والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، في تفاعل مجتمعي واسع مع الحملة، يترجم رسوخ ثقافة العطاء وقيم الخير الأصيلة في مجتمع الإمارات، وحرصه على المساهمة في إنجاح أهداف الحملة المتمثلة في توفير دعم مستدام لقطاع الرعاية الصحية وتمكينه من تلبية الاحتياجات الصحية والعلاجية للفئات والمجتمعات الأقل حظاً، بما يعمل على تحسين جودة حياتهم، والارتقاء بواقعهم، الأمر الذي ينعكس على تحقيق الاستقرار في مجتمعاتهم وتفعيل عجلة التنمية والتطوير في شتى المجالات، وقد وصل عدد المساهمين المشاركين في الحملة لغاية الآن إلى 160.560 متبرعاً.
وأكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أن النتائج القياسية التي حققتها حملة "وقف الأب" وتجاوزها الأهداف بتبرعات مضاعفة وصلت إلى أكثر من 3 مليارات و304 ملايين درهم حتى الآن، تشير بوضوح إلى أن الحملات الرمضانية التي يطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، أثمرت بنجاح كبير في جعل هذا الحراك الوطني الاستثنائي والمؤثر على المستوى الإنساني حراكاً سنوياً راسخاً ينتظره الجميع خلال شهر رمضان، لاستلهام روح هذا الشهر الفضيل في التعبير عن حب الخير والتكاتف والتعاون، كما أن هذا الحراك يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات باعتبارها عاصمة عالمية للعمل الخيري والإنساني.
وقال معاليه إن حملة "وقف الأب" تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في ترسيخ نهج مستدام للعمل الخيري والإنساني، قادر على إحداث فارق في ضمان تدفق الدعم لتلبية احتياجات الفئات الأقل حظاً حول العالم.
وأضاف أن حملة وقف الأب التي تهدف لتكريم الآباء من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين، تأتي لمساندة هذه الفئات في هذا المجال الذي يؤثر مباشرة على جودة حياتهم واستقرارهم وقدرتهم على النهوض بتنمية مجتمعاتهم، وهذه المبادرة من شأنها أن تقدم مساهمة فاعلة في الاستجابة للاحتياجات الصحية والطبية لهذه الفئات وتفتح أمامها أبواباً جديدة للأمل.
وأكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي أن التفاعل المجتمعي الشامل مع حملة وقف الأب من الأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص ورجال الأعمال ورواد العمل الخيري والإنساني يؤكد أن قيم الخير النبيلة وثقافة البذل والعطاء هي قيم متجذرة وأصيلة في المجتمع الإماراتي، حيث أصبحت الإمارات عنواناً لنشر الخير للجميع ورفع المعاناة عن الإنسان في أي مكان، ومساعدة ملايين البشر لتمكينهم والارتقاء بجودة حياتهم.
وتنضوي حملة "وقف الأب" تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، وتسعى إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يساهم في تحقيق المستهدفات النبيلة للحملة الرمضانية الوقفية.
وتواصل حملة "وقف الأب" استقبال المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية، هي الموقع الإلكتروني المخصص للحملة FathersFund.ae، ومركز الاتصال الخاص بالحملة على الرقم المجاني 8004999، كما يمكن المساهمة من خلال التحويل المصرفي لحساب الحملة (IBAN Number: AE020340003518492868201) في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم الإماراتي.
وتتيح حملة "وقف الأب" إمكانية المساهمة بواسطة الرسائل النصية القصيرة SMS من خلال إرسال كلمة "أبي" أو "Father" عبر شبكتي "دو" و"اتصالات من e&" في الإمارات على الأرقام: 1034 للتبرع بـ 10 دراهم، و1035 للتبرع بـ 50 درهماً، و1036 للتبرع بـ 100 درهم، و1038 للتبرع بـ 500 درهم.
كما يمكن المساهمة في الحملة عبر تطبيق "دبي الآن" DubaiNow تحت فئة "التبرعات"، أو من خلال إنشاء محفظة خاصة للمؤسسات أو الأفراد على منصة دبي للمساهمات المجتمعية "جود" Jood.ae.