ترامب يعلن انسجامه مع بوتين وقدرته على إنهاء النزاع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أنه ينسجم بشكل جيد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسيساعد في حل النزاع في أوكرانيا بسرعة إذا تولى رئاسة البيت الأبيض.
وقال ترامب في ولاية أيوا: "أنا وبوتين ننسجم بشكل جيد، هذا ليس سيئا، هذا جيد".
وألقى خلال كلمته باللوم في 90٪ من المشاكل في الولايات المتحدة على ناشري الأخبار الكاذبة.
وأضاف: "لم تكن روسيا لتهاجم، ولم تكن إسرائيل لتتعرض للهجوم. الوضع في أوكرانيا مرعب، وما حدث في إسرائيل مروع.. أعرف بوتين جيدا، وأعرف زيلينسكي جيدا. سنقوم بجمعهما معا. سوف نقوم بحل هذا بسرعة كبيرة. لم يكن من المفترض أن يحدث ذلك ولم يكن ليحدث، لكنه حدث الآن على نطاق أوسع مما فكر الناس به. سنوقفه لأنه أمر محزن، لم يكن ينبغي لهذا أن يبدأ".
كما يعد ترامب المرشح الجمهوري الأكثر احتمالا في الانتخابات الرئاسية عام 2024. وسبق أن صرح مرارا بأن توجيه التهم إليه هو محاولة للتدخل في الانتخابات من قبل إدارة بايدن، والتي يعتبرها الرئيس السابق "الأكثر فسادا وعدم كفاءة في تاريخ البلاد".
وقبل أيام، قال الرئيس الأمريكي السابق إن الرئيس الحالي جو بايدن "قد يشعل حربا عالمية ثالثة ويتسبب في دمار الولايات المتحدة خلال الأشهر العشرة الأخيرة قبل الانتخابات الرئاسية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونالد ترامب طوفان الأقصى فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بوتين يوجه تهديدات إلى أوكرانيا
هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجا سكنيا في مدينة قازان بجمهورية تتارستان الروسية.
واتهمت روسيا، كييف بالوقوف خلف هجوم السبت الذي أصاب مبنى شاهقا في المدينة الواقعة على نحو ألف كيلومتر من الحدود الروسية-الأوكرانية.
وأظهرت لقطات فيديو، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مسيّرة واحدة على الأقل ترتطم بالمبنى الزجاجي الفخم، ما تسبب باندلاع كرة لهب ضخمة. ولم تعلن السلطات سقوط ضحايا.
وقال بوتين، في كلمة متلفزة اليوم "أيا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دمارا مضاعفا، وسيندمون على ما يحاولون القيام به في بلادنا".
كان بوتين يتحدث إلى رئيس جمهورية تتارستان حيث تقع قازان، وذلك عبر تقنية الاتصال بالفيديو خلال حفل تدشين طريق.
كانت الضربة على قازان الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية المتصاعدة في الأزمة الأوكرانية، والتي تقترب من إتمام عامها الثالث.
ولم تعلّق كييف على هجوم السبت.