النزاهة ترصد هدراً للمال العام في البصرة بقيمة 4 مليارات دينار
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، الثلاثاء، د رصد عمليات هدر للمال العام في البصرة بقيمة 4 مليارات دينار.
وذكر بيان للهيئة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "ملاكات دائرة التحقيقات في البصرة، نفذت عمليات ضبط في الشركة العامة للموانئ، ومديرية التسجيل العقاري"، مبينة انه "تم ضبط هدر تبلغ قيمته (4,000,000,000) مليارات دينار من المال العام".
وأضاف البيان، أن "فريق عمل مديرية تحقيق البصرة، الذي انتقل إلى الشركة العامة للموانئ العراقية، رصد وجود هدر في المال العام بعد ضبط مستند صرف بقيمة (4,000,000,000) مليارات دينار"، منوها بأن "المبلغ تم صرفه لإحدى الشركات العاملة في مشروع تأهيل الأرصفة في ميناء خور الزبير؛ بالرغم من عدم وجود جدوى اقتصادية للمشروع".
واوضح البيان: إنه "في گمرك ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر، تم ضبط (57) حاوية لم يتم إجراء الكشف عليها أو ترسيمها، والاكتفاء بإعداد كشف وهمي؛ للتهرب من الرسوم الگمرگية التي بلغت أكثر من (110,000,000) ملايين دينار"، موضحا أن "الكشف وإكمال المعاملات تم إجراؤه؛ بالرغم من أن بعض الحاويات كانت لا تزال على ظهر الباخرة".
ولفت البيان إلى أنه "في مديرية التسجيل العقاري، تم ضبط أوليات عقار بعد تحويل ملكيته من وزارة المالية، إثر اكتشاف مخالفات في عملية التحويل"، وتابع أن "الفريق الذي انتقل إلى مديرية بلدية الزبير وملاحظية التسجيل العقاري، ضبط أوليات عقار، بعد أن لاحظ وجود تجاوز واستحواذ من قبل أحد الأشخاص على العقار، الذي تعود ملكيته للبلدية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیارات دینار
إقرأ أيضاً:
فرنسا تجمد 5 مليارات يورو من الإنفاق العام
باريس (رويترز)
قالت أميلي دو مونشالان، وزيرة الدولة المكلفة بالحسابات العامة في فرنسا، إن باريس قررت تجميد خمسة مليارات يورو (5.5 مليار دولار) من الإنفاق العام لإبقاء خطط خفض العجز في المتناول، وسط تباطؤ النمو وحالة الضبابية بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.وتستهدف الحكومة الفرنسية خفض عجز الموازنة العامة إلى 5.4 بالمئة من الناتج الاقتصادي هذا العام من 5.8 بالمئة في 2024، لكن تزايد الضبابية حول توقعات النمو يجعل هذا الأمر صعباً.
وقالت مونشالان لقناة بي.إف.إم التلفزيونية «مثلما تخصص الأسرة أموالاً للأيام العصيبة المقبلة، يمكنني اليوم أن أقول إننا نمنح أنفسنا خمسة مليارات من جهود ضافية، من خلال الإنفاق الذي لن يُنفَّذ، والإنفاق الذي سيُؤجل، والإنفاق الذي سيُعاد تخصيصه».
وأضافت «ستكون هذه الخمسة مليارات دولار، التي إما سنلغي إنفاقها أو نؤجله أو سنعيد توجيهها، ردنا على هذا العالم غير المستقر».
وفتح وزير المالية إيريك لومبار الباب يوم الجمعة أمام السماح بتقليص هدف خفض العجز هذا العام إذا أثرت الحرب التجارية على الاقتصاد بشدة، مستبعداً إجراء تخفيضات إضافية في الإنفاق لتعويض العجز المحتمل في النمو.
وقال فرانسوا فيلوروا دو جالو، محافظ البنك المركزي، إن فرنسا يجب أن تلتزم بمستوى العجز المستهدف حالياً، مضيفاً أن أي تراجع يجب تعويضه في وقت لاحق.
ومن المقرر أن تحدث الحكومة توقعاتها بشأن النمو والعجز على المدى الطويل الأسبوع المقبل عندما ترسل برنامجها السنوي للتخطيط الاقتصادي إلى المفوضية الأوروبية.
أخبار ذات صلة