يمكن للروبوتات النانوية التي تتحرك عبر مجرى الدم أن تقلل الأورام السرطانية في المثانة (الشائعة لدى الرجال) بنسبة 90%. وفي إنجاز محتمل، ابتكر العلماء في برشلونة روبوتات صغيرة بحجم 450 نانومترا توفر العلاج مباشرة.

وفي دراسة أجريت على الفئران، أظهر العلماء أن الروبوتات الصغيرة يمكن أن تلغي الحاجة إلى علاجات متعددة للأورام عن طريق تقليل الورم بعد محاولة واحدة.



وأجرى البحث علماء في معهد الهندسة الحيوية في كاتالونيا (IBEC) وCIC biomaGUNE بالتعاون مع معهد أبحاث الطب الحيوي (IRB Barcelona) وجامعة برشلونة المستقلة (UAB).

وتمت تغطية الروبوتات بجزيئات الذهب النانوية (AuNPs) على أسطحها، ما سمح بمعرفة كيفية تحركها عبر مجرى الدم ومهاجمة الورم.

وتم تصميمها باستخدام كرة من السيليكا تحتوي على مكونات مختلفة، بما في ذلك إنزيم اليورياز واليود المشع.

ويتفاعل اليورياز مع اليوريا في البول لدفع الروبوت النانوي، في حين أن اليود المشع هو ما يعالج السرطان.

وأدرك الفريق أن الروبوت النانوي زاد من توازن الرقم الهيدروجيني بالقرب من الورم، ما أدى إلى تحطيم المصفوفة خارج الخلية، ما يساهم في الخواص الميكانيكية للأنسجة. وبمجرد التعرف عليها، اصطدمت الروبوتات النانوية الصغيرة بأنسجة المسالك البولية "كما لو كانت جدارا".

ولكن نظرا لأن الورم يكون اسفنجيا، يتم امتصاص الروبوتات الصغيرة وتجميعها داخلها وتوصيل اليود المشع.

ولا يزال العلماء الذين أجروا دراسة الروبوت النانوي غير متأكدين مما إذا كان العلاج سيمنع الورم من العودة، ولكن بعد نجاح الروبوت النانوي، تجري بالفعل دراسات إضافية لتحديد الفعالية على المدى الطويل.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جديد يفتح أبواباً لفهم أمراض القلب والفيروسات

بغداد اليوم - متابعة

كشف باحثون في دراسة جديدة من الكلية الأمريكية لأمراض القلب (ACC.25)، اليوم الخميس (27 آذار 2025)، عن وجود صلة مقلقة بين فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، ستيفن أكينفنوا، في مؤتمر صحفي: "هناك ارتباط واضح بين فيروس الورم الحليمي البشري وأمراض القلب، لكننا بحاجة إلى مزيد من البحث لفهم كيفية حدوث ذلك". 

وأضاف أنه "ضرورة إجراء المزيد من البحث لمعرفة ما إذا كان التطعيم وسيلة للوقاية من أمراض القلب أيضا، جنبا إلى جنب مع ضرورة مراقبة صحة القلب للمصابين بفيروس الورم الحليمي البشري بشكل أكثر دقة".

وأشار أكينفنوا إلى أن "نحو 20% من أمراض القلب لا يمكن تفسيرها بالعوامل المعروفة مثل التدخين أو الضغط المرتفع. هذا يجعل تحديد عوامل خطر غير تقليدية – فيروس الورم الحليمي البشري – أمرا بالغ الأهمية" .

ويذكر أن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري هي عدوى فيروسية تسبب ظهور زوائد على الجلد أو الأغشية المخاطية (ثآليل). وثمة أنواع تزيد عن 100 نوع من فيروس الورم الحليمي البشري، بعضها يسبب الثآليل، وبعضها الآخر يمكن أن يسبب الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.

وفيما تنتقل هذه العدوى عادة من خلال الممارسة الجنسية، أو من خلال ملامسة الجلد المصاب. ويمكن أن تساعد اللقاحات في الحماية من الإصابة بسلالات فيروس الورم الحليمي البشري التي يرجح أن تتسبب في الإصابة بثآليل الأعضاء التناسلية أو سرطان عنق الرحم.


المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • بطارية نووية مبتكرة قد تدوم مدى الحياة دون إعادة شحن
  • إنسترويد.. هيونداي تكشف عن سيارتها الكهربائية الصغيرة الجديدة
  • الطاقة النووية تدخل عصراً جديداً ببطارية تدوم مدى الحياة
  • لن يقول لك وداعا.. هل يقع الإنسان في حب الروبوت؟
  • مطورو المصادر المفتوحة يتصدون لـ روبوتات الذكاء الاصطناعي بطرق ذكية
  • مشروب طبيعي يعالج تكيس المبايض.. يضبط الهرمونات ويطهر الجهاز التناسلي
  • أخصائي مسالك بولية يوضح أسباب الاستيقاظ المتكرر ليلًا للتبول.. تجنب هذه العادة
  • روبوت وكلب آلي يخطفان الانظار في أسبوع الموضة
  • طبيبة تكشف عن خصائص مرض الورم النقوي المتعدد وأبرز تأثيراته
  • اكتشاف جديد يفتح أبواباً لفهم أمراض القلب والفيروسات