"نُسُك" تختتم لقاءها التعريفي الأول في سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
اختتمت المنصةُ الحكومية الموحّدة "نُسُك" nusuk.sa لخدمة قاصدي مكة المكرمة والمدينة المنورة، لقاءها التعريفي والمعرض التفاعلي المصاحب له، الذي أقامته في سلطنة عُمان، برعاية ومشاركة معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومعالي وزير الأوقاف والشؤون الدينية الدكتور محمد بن سعيد المعمري، إضافة إلى عدد من مسؤولي الهيئة السعودية للسياحة ومسؤولي وزارة الأوقاف والشؤون الدينية العمانية.
وشارك في اللقاء التعريفي الذي افتتحت به منصة "نُسُك" زيارات العام الجديد (2024) ما يزيد عن 200 من ممثلي القطاع الخاص العاملين في وكالات السفر والعمرة من البلدين؛ وهو ما انعكس على تعميق الشراكة الاستراتيجية بينهم؛ بهدف رفع مستوى الخدمات المقدمة للمعتمرين وزوّار مكة المكرمة والمدينة المنورة، من المواطنين العمانيين والمقيمين في السلطنة، فضلًا عن تحسين تجربة ضيوف الرحمن وزيادة أعداد المعتمرين، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأكد فهد حميد الدين الرئيس التنفيذي عضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة المشرف العام على "نُسُك" أهمية السوق العماني وبناء الشراكات، وقال: "إن المملكة تواصِل جهودها في خدمة ضيوف الرحمن، عبر هذه اللقاءات التعريفية؛ التي تمد جسور التواصل، وتفتح آفاق التعاون في سبيل إثراء رحلة المعتمرين والزوار لمواطني السلطنة والمقيمين فيها، من خلال استعراض ما تقدمه منصة "نُسُك" من معلومات ثرية، وخدمات مبتكرة. بالإضافة إلى تسليط الأضواء على الفرص، ودعم القطاع الخاص في البلدين لتمكينه من خدمة ضيوف الرحمن"، مضيفًا: "سعداء بما تَحقق في هذا اللقاء التعريفي من التواصل البنّاء بين المسؤولين والقطاع الخاص من البلدين، والنجاحات اللافتة، والتفاعل غير المسبوق مع الأجنحة التفاعلية".
يُشار إلى أن "نُسُك" هي البوابة السعودية الموحدة التي أطلقتها الهيئة السعودية للسياحة بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة؛ بهدف تطوير تجربة ضيف الرحمن وتيسير إجراءات قدومهم لأداء العمرة والزيارة من جميع أنحاء العالم، فيما تجمع المنصة أكثر من 200 شريك، وتقدم العديد من الخدمات عالية الجودة تشمل: السكن، والإقامة، والطيران، والضيافة، فضلًا عن التقدم بطلب الحصول على التأشيرة الإلكترونية، لتيسير أتمتة إجراءات الوصول لأداء مناسك العمرة، وزيارة المسجد النبوي والروضة الشريفة، بغضّ النظر عن نوع التأشيرة التي حصلوا عليها، بالإضافة إلى زيارة المعالم التاريخية في المدينتين المقدستين، وتوفير تجربة روحانية استثنائية لضيوف الرحمن طوال العام، مع إمكانية زيارة الوجهات السياحية السعودية المتنوعة من حيث الطبيعة والتراث والثقافة، والإقامة فيها لمدة تصل إلى 90 يومًا خلال العام الواحد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
في انفراجة للأزمة بين البلدين.. وزيرة الدفاع الإثيوبية تزور الصومال
توجهت وزيرة الدفاع الإثيوبية إلى الصومال أمس الخميس في أول زيارة بين البلدين منذ تدهور العلاقات قبل عام بسبب خطة إثيوبية لبناء قاعدة بحرية في منطقة صومالية انفصالية.
وأكد علي عمر وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي في الصومال زيارة وزيرة الدفاع الإثيوبية عائشة محمد موسى لبلاده، لكنه لم يشر إلى القضية التي ستناقشها خلال الزيارة.
وفي منشور على منصة إكس اليوم الجمعة، قالت وزارة الخارجية الإثيوبية إن البلدين "اتفقا على التعاون في مهمة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي وتعزيز العلاقات الثنائية".
وتنشر إثيوبيا ما يصل إلى 10 آلاف جندي في الصومال لمحاربة عناصر حركة الشباب الإرهابية، لكن مقديشو هددت بطرد هذه القوات إذا لم تتراجع أديس أبابا عن اتفاق توصلت إليه منذ عام مع منطقة أرض الصومال الانفصالية.
ونص الاتفاق الأولي على أن تؤجر منطقة أرض الصومال مساحة من ساحلها لإنشاء قاعدة بحرية إثيوبية وميناء تجاري مقابل اعتراف إثيوبيا المحتمل باستقلال المنطقة.
وتتمتع منطقة أرض الصومال بحكم ذاتي فعلي منذ 1991، لكن استقلالها لم يلق اعترافا من أي دولة أخرى. ويعتبرها الصومال جزءا لا يتجزأ من أراضيه، ووصف اتفاقها مع إثيوبيا بأنه عمل عدواني.
وبعد أشهر من الخطاب التصعيدي وجهود الوساطة الدولية غير الحاسمة، اتفق الصومال وإثيوبيا في 11 ديسمبر (كانون الأول) بعد محادثات في تركيا على العمل المشترك على حل النزاع والبدء في المفاوضات الفنية بحلول نهاية فبراير (شباط).
A high-level Ethiopian delegation led by Minister of Defense, H.E. Engineer Aisha Mohammed has made an official working visit to #Somalia. The two countries have agreed to collaborate on the #AUSSOM mission and strengthen bilateral relations. pic.twitter.com/eUex8P5IwR
— The Ministry of Foreign Affairs of #Ethiopia ???????? (@mfaethiopia) January 3, 2025وتتمركز القوات الإثيوبية في الصومال في إطار مهمة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي وعلى أساس اتفاق ثنائي بين البلدين.
وتخشى القوى الإقليمية من أن يؤدي انسحاب هذه القوات إلى إضعاف القتال ضد حركة الشباب بشكل كبير.