ميقاتي: وقف النار في غزة حجر الزاوية لكل الحوارات بالمنطقة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الثورة نت/
أكد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، على مساعي لبنان الدائمة نحو الحلول الدبلوماسية، مشددا على التزام بلاده بالقرارات الدولية بشأن لبنان والتي يتم احترامها كلها.
وقال ميقاتي في لقاء تلفزيوني اليوم الثلاثاء “قلنا دائما وأبدا إننا نسعى للحلول الدبلوماسية، ونحن ملتزمون بالقرارات الدولية بشأن لبنان ونحترمها كلها”.
وأضاف: “حزب الله، يتمتع بعقلانية وحكمة، وقال إنه يضع المصلحة اللبنانية فوق أي مصلحة أخرى”.
وبخصوص الحرب الدائرة في قطاع غزة، اعتبر ميقاتي أن وقف إطلاق النار في غزة “هو حجر الزاوية لبداية كل الحوارات في المنطقة”.
يشار إلى أن ميقاتي صرح قبل أيام في جلسة الحكومة بأنه “تم إبلاغ جميع الموفدين أن الحديث عن تهدئة في لبنان فقط أمر غير منطقي، ولا نقبل بأن يتعرض أخوتنا للإبادة ونحن نبحث عن اتفاق خاص”.
وأوضح أن الوضع الحالي هو أفضل مما كان عليه قبل شهرين لناحية بدء التفهم لوجهة النظر اللبنانية التي أبلغتها أيضا الى الموفد الأمريكي أموس هوكستين، ومفادها أن هناك قرارات دولية صادرة منذ العام 1949 وصولا الى القرار 1701.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مصادر تنشر بنود الخطة الأمريكية لوقف إطلاق النار بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل
لبنان – نشرت مصادر لبنانية مطلعة تفاصيل بنود الخطة الأمريكية لوقف إطلاق النار بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل.
وقالت المصادر نفسها إن نص الاتفاق الذي حملته السفيرة الأمريكية في بيروت إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيل بري يضم 13 نقطة موزعة على خمس صفحات بخط عريض.
وتشير المصادر إلى أن برّي وجّه للسفيرة سؤالا مباشرا طالبا منها الإجابة عنه بشكل مباشر، وهو هل هناك اتفاق آخر تم وضعه بين الأمريكيين والإسرائيليين، ويختلف عن النص الذي بين يديه. فنفت السفيرة ذلك وأكدت عدم وجود أي اتفاق من هذا النوع. والمقصود بذلك ألا يكون هناك اتفاق جانبي حول حرية العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان.
أما بنود الاتفاق فبعضها من البنود البديهية والمستمدة من اتفاقات سابقة، فيما البنود الأهم هي:
– وقف إطلاق النار وتحديد موعد لبدء الالتزام به وتحديد التاريخ، لحظة إبرام الاتفاق.
– دخول الجيش اللبناني إلى الجنوب على مراحل. فيدخل في المرحلة الأولى 5 آلاف جندي.
– الجيش اللبناني هو الجهة الشرعية الوحيدة والمخولة بالتحرك عسكريا ويكون السلاح محصورا به.
– توفير الدعم اللازم للجيش لضبط المعابر الحدودية ومنع إدخال الأسلحة.
– تعزيز وتفعيل دور قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل).
– انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من المناطق التي دخل إليها.
– يتولى الجيش عملية المسح لعدم وجود أسلحة خارج سيطرته في الجنوب.
– تشكيل لجنة لمراقبة آليات تطبيق القرار 1701 والتي ينص المقترح على إدخال ألمانيا وبريطانيا إليها. وهو ما يرفضه لبنان ويمنع توسيع اللجنة والاكتفاء بفرنسا وأمريكا.
– ضمانات بعدم حصول أي اعتداء إسرائيلي على لبنان برا وبحرا وجوا.
– بعد فترة ستين يوما من وقف إطلاق النار يتم تفعيل عمل اللجنة الثلاثية التي تضم لبنان، إسرائيل وضابط من اليونيفيل للبحث في تثبيت ترسيم الحدود البرية ومعالجة النقاط الـ13 العالقة.
المصدر: RT