"مسرح زيزينيا" أول تياترو يقام في الإسكندرية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
مسرح زيزينيا، أول مسرح بالإسكندرية، افتتح عام 1863م في عهد الخديوي إسماعيل، وتم تصميمه من قبل المهندس الإيطالي بي أفوسكاني، على غرار مسرح ليريكو دي ميلانو.
كان المسرح في البداية مملوكًا للكونت زيزينيا حتى عام 1882 عندما انتقلت الملكية إلى البنك المصري الإنجليزي، ثم إلى البارون جاك مينشيه، وهي شركة عقارية، وشارل باكوس، وأخيرًا إلى الأمير يوسف كمال حتى عام 1916.
وبعد ذلك أصبح مملوكًا للكونت زيزينيا اللبناني بدر الدين قرداحي باشا، الذي أنشأ مسرح محمد علي مكانه عام 1918، وفي عام 1962م تم تغيير اسم المسرح إلى مسرح سيد درويش، وفي عام 2004 تم تجديده وأصبح يعرف بدار الأوبرا بالإسكندرية.
كان لمسرح زيزينيا مسرح كبير يتسع لـ 2000 مقعد، وشهد أول عرض مسرحي عربي لفرقة سليم نقاش في ديسمبر 1876، كما ألقيت على هذا المسرح كلمة مصطفى كامل باشا في 7 يونيو 1897، وفي 8 يونيو 1904.
وقد أدى على هذا المسرح العديد من النجوم منهم سارة برنهاردت، التي قدمت روايتها على المسرح عام 1888م، كما شهد المسرح الخديوي عباس حلمي الثاني وجورج أبيض مدير محطة سيد جابر حيث قدموا مع فرقة أبناء مدارس الفرير المسرحية التي قدمت أعمالا في فرنسي. ووافق الخديوي إسماعيل على رحلة جورج أبيض إلى فرنسا لدراسة المسرح عام 1904.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيزينيا الخديوي إسماعيل
إقرأ أيضاً:
المجلس العسكري بـ ميانمار يعلن تمديد حالة الطوارئ في البلاد
أفادت وكالة انباء رويترز بأن المجلس العسكري في ميانمار أعلن تمديد حالة الطوارئ في البلاد.
وفي يوليو الماضي ، مدّدت المجموعة العسكرية الحاكمة في ميانمار حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر.
وأوردت شبكة "إم.إر.تي.في" التلفزيونية الرسمية أنّ المجلس الوطني للأمن والدفاع المؤلّف من مسؤولين عسكريين وافق على القرار، في ظل دوامة العنف المستمرة منذ الانقلاب الذي أطاح بالحاكمة المدنية أونج سان سو تشي وحكومتها في فبراير 2021.
وفي سياق آخر ، قالت الصين إنها قدمت احتجاجا إلى السلطات في ميانمار بعد أن تعرضت قنصلية بكين في مدينة ماندالاي لهجوم بعبوة ناسفة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان تعليقا على الحادث الذي وقع الجمعة "تعرب الصين عن صدمتها العميقة إزاء الهجوم وتدينه بشدة".
وأضاف لين "لقد قدمت الصين احتجاجات صارمة إلى الجانب الميانماري".
وتعد الصين حليفًا رئيسيًا وموردًا للأسلحة للمجلس العسكري في ميانمار، لكنها تحافظ أيضًا على علاقات مع الجماعات العرقية التي تقاتل الجيش في ولاية شان الشمالية في ميانمار، وفقًا للمحللين.