الإسماعيلية تتابع الاستعدادات النهائية لإنطلاق امتحانات الفصل الدراسي الأول
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
حرص اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، على متابعة الاستعدادات النهائية لامتحانات الفصل الدراسي الأول لطلاب الشهادة الإعدادية للعام ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، والتي ستنطلق غدًا الأربعاء ١٧ يناير الجاري، وسوف يؤدي أكثر من ٢٨ ألف طالبًا وطالبةً الامتحان من خلال ١٦٧ لجنة فرعية موزعين على مستوى الإدارات التعليمية بمراكز ومدن المحافظة.
وأكد بشارة، ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة وتوفير كل سُبل الراحة؛ حرصًا على الطلاب والمعلمين.
وشدد على جميع الجهات التنفيذية بضرورة التنسيق لتهيئة مناخ جيد لأداء الامتحانات، والتنسيق التام بين مديرية التربية والتعليم، ومديرية الأمن، ومديرية الشئون الصحية؛ لتوفير كافة الاحتياجات المطلوبة؛ لسير عملية الامتحانات في سهولة ويسر، مشيرًا إلى ضرورة تواجد طبيب أو زائرة صحية داخل اللجان؛ تحسبًا لمواجهة أي ظرف طارئ للطلاب أثناء أداء الامتحانات، مع الالتزام التام بتطبيق الإجراءات الاحترازية باللجان، للحفاظ على صحة الطلاب
وشدد على ضرورة الالتزام بالقرارات الوزارية والكتب الدورية المنظمة لأعمال الامتحانات، وأداء كافة المهام والاختصاصات على الوجه الأمثل، وأكد على ضرورة حظر استخدام الهواتف المحمولة للطلاب، مضيفًا أنه تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمديرية مع ربطها بغرف العمليات الفرعية، بجميع الإدارات التعليمية على مدار اليوم؛ من أجل حل كافة المشكلات والمعوقات بشكل فوري إن وجدت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: امتحانات الشهاده الاعدادية الفصل الاول محافظ الإسماعيلية الالكترونيه
إقرأ أيضاً:
وزير التّعليم العالي يبحث مع مجلس جامعة حمص واقع العملية التعليمية والصعوبات المعترضة
حمص-سانا
بحث وزير التّعليم العالي والبحث العلمي، الدّكتور مروان الحلبي خلال اجتماعه اليوم مع مجلس جامعة حمص وعمداء الكليات في مبنى الإدارة المركزية بالجامعة واقع العملية التعليمية، والصعوبات التي تواجهها.
وأكد الوزير خلال الاجتماع ضرورة محاربة الفساد، وعدم السماح بالترهل الإداري، مشدداً على أهمية وضع خطط تطويرية لكل كلية، استناداً إلى قاعدة بيانات دقيقة، كما أشار إلى ضرورة استقطاب الكفاءات العلمية من خارج الجامعة، بهدف الارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي.
رئيس جامعة حمص الدكتور عبد الباسط الخطيب، استعرض في بداية الاجتماع واقع الجامعة، وسير العملية التعليمية فيها، وصعوبات العمل، وأهم احتياجاتها والمشاريع التي قامت بها.
بدورهم طرح أعضاء مجلس الجامعة مجموعة من القضايا، منها ضرورة إعادة النظر في قانون تشكيل الجامعات، والإسراع في إكساء وتجهيز مبنى المعلوماتية وعيادات ومكاتب كلية طب الأسنان، وتعديل قوانين التشاركية مع الجامعات الخاصة، وتزويد المشفى الجامعي بجهاز رنين مغناطيسي.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، لفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أهمية تطوير المناهج الدراسية والبحث العلمي، وتطوير البنى التّحتية للبحث العلمي وربطه باحتياجات المجتمع، وسد الثغرات البحثية، وتحويل البحث العلمي باتجاه الاقتصاد المعرفي، من خلال التشبيك بين وزارة التعليم العالي وأبحاث الدراسات العليا والماجستير وبين الوزارات الأخرى، لخلق نوع من التعاون والتكامل بين مختلف الوزارات.
وأشار الوزير إلى أنه تم طرح موضوع التّعليم الرّقمي والتّقاني الذي يعتبر مشكلة حاليأ، إضافة إلى تبادل وبحث الأفكار مع عمداء الكليات لمعرفة التّحديات والعقبات، وبحث أسبابها، ووضع خطة للحل والمعالجة، ليعود قطار التعليم العالي إلى سكته الحقيقية والنهوض به.
تابعوا أخبار سانا على