خسرت كينيا 4.2 مليار شلن بسبب إغلاق Telegram في عام 2023
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
واجهت Telegram، وهي منصة تواصل اجتماعي مستخدمة على نطاق واسع في كينيا، انقطاعًا غير مبرر بالتزامن مع امتحانات القبول بالجامعات الحاسمة في البلاد.
ظهرت تكهنات بشأن الدافع وراء الانقطاع، حيث اقترح البعض وجود صلة بمنع الممارسات الخاطئة في الامتحانات، نظرًا لأن التطبيق ظل غير متصل بالإنترنت خلال النهار فقط، وعاد إلى الوضع الطبيعي ليلاً عندما لم تكن الامتحانات تجري.
أجرت NetBlocks، وهي منظمة لحقوق الإنترنت مقرها لندن، حسابات كشفت أن الإغلاق الذي دام ثمانية أيام كان له تأثير كبير على الشركات في كينيا، مما أدى إلى خسائر تصل إلى مليارات الشلن الكيني.
تشير التقديرات إلى أن كل يوم من عدم إمكانية الوصول إلى Telegram كلف الشركات والدولة مبلغًا مذهلاً قدره 537 مليون شلن كيني (3.4 مليون دولار) من المبيعات والأجور والفوائد الاقتصادية المرتبطة باستخدام التطبيق.
وسلطت دراسة أجرتها منظمة Top10VPN، وهي منظمة خصوصية وأمن الإنترنت ومقرها المملكة المتحدة، الضوء على النطاق العالمي لمثل هذه الاضطرابات.
احتلت خسارة كينيا خلال إغلاق Telegram لمدة 192 ساعة المرتبة السادسة عشرة من بين الولايات القضائية الـ 25 التي شهدت إغلاق الإنترنت أو منصات التواصل الاجتماعي في العام السابق. وبلغت التكلفة التي تكبدتها البلاد 27 مليون دولار، وأثرت على 15.6 مليون شخص.
يعكس الحادث الذي وقع في كينيا القلق المتزايد بشأن قطع الإنترنت في جميع أنحاء أفريقيا. في عام 2023، واجهت منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا انتكاسة مالية كبيرة بلغت 1.74 مليار دولار خلال 30.785 ساعة من توقف الإنترنت، مما أثر على 84.8 مليون شخص، وفقًا لبحث أجرته Top10VPN.
على الصعيد العالمي، ظهر اتجاه مثير للقلق، حيث كشف أن 50٪ من انقطاعات الإنترنت التي بدأتها الحكومة في عام 2023 كانت مرتبطة بانتهاكات إضافية لحقوق الإنسان، وكانت القيود المفروضة على حرية التجمع هي الانتهاكات الأكثر شيوعًا.
وفي السياق الأفريقي، يُعزى الإغلاق الكبير للإنترنت في الغالب إلى الانقلابات العسكرية والاحتجاجات داخل المنطقة.
وبينما يتصارع العالم مع العواقب المترتبة على مثل هذه الاضطرابات، فإن الحادث الذي وقع في كينيا بمثابة تذكير صارخ بالاتجاه العالمي الأوسع وتأثيره على الشركات والمواطنين وحقوق الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی کینیا
إقرأ أيضاً:
سوق المُسيرات العالمية يتجاوز 60 مليار دولار بحلول 2029
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيسهم التطور السريع في مجال الابتكارات، في دعم قطاع المُسيرات، لإعادة رسم خريطة مستقبل عمليات الاستكشاف والأعمال التجارية ومن المتوقع، ارتفاع قيمة سوق هذا النوع من الطائرات من دون طيار، من 30.4 مليار دولار في العام 2023، إلى 61.2 مليار دولار بحلول العام 2029، بنسبة نمو سنوي مركب قدرها %12.6، بحسب خدمة واشنطن بوست.
ويشير سوق المُسيرات، للقطاع العالمي الذي يركز على تطوير وإنتاج ومبيعات الطائرات من دون طيار، سواء للأغراض التجارية أو الاستهلاكية إلى تعدد استخداماتها وتشمل، الدفاع والزراعة، الخدمات اللوجستية، الإعلام، والسلامة، والتصوير والترفيه، مدعومة بالتقنيات المتقدمة والطلب المتزايد على الحلول الجوية والأتمتة.
ومن ضمن الشركات الناشطة في هذا القطاع، زينا تيك (Zena Tech) وأر تي أكس (RTX) وأيه جي إيجل (AgEagle) ودي جي آي باروت (DJI Parrot) وشركة يونيك (Yuneec) وشركة بوينج وغيرها وتعتبر أيه جي إيجل، من أفضل الشركات في العالم لإنتاج الأنظمة الجوية الآلية وأجهزة الاستشعار والحلول البرمجية، وتزويد العملاء في جميع أنحاء العالم في القطاعات الحكومية والتجارية.
كما تعتبر، شركة إي هانج القابضة (EHang Holdings)، رائدة عالمياً في منصة تكنولوجيا النقل الجوي الحضري، ما مكنها من تحقيق أعلى نسبة مبيعات فصلية وسنوية من الطائرات المُسيرة ذات الإقلاع والهبوط العمودي، للقطاع التجاري.
ومن المتوقع، بلوغ إجمالي إنتاج هذه الشركات وغيرها حول العالم، 9.5 مليون طائرة مُسيرة بحلول العام 2029.
وتهيمن الولايات المتحدة الأميركية، على هذه السوق، بما تملكه من تقنية متقدمة واستخدامات مكثفة في قطاعات متعددة ومن المنتظر، بلوغ سوق الطائرات المُسيرة التجارية، نحو 24 مليار دولار بحلول العام 2029، بنسبة نمو 13.8%، فضلاً عن نمو سنوي قدره 2.18% في الفترة بين 2025 إلى 2029. وفي حين تناهز إيرادات السوق العالمية للطائرات من دون طيار 4.4 مليار دولار خلال العام الجاري، تستحوذ الصين على قدر كبير منها، بنصيب قدره 1.6 مليار دولار. وتتراوح أسعار هذه الطائرات، بين 50 دولاراً للهواة، إلى 50 ألف دولار للطائرات المتخصصة، وذلك وفقاً لمواصفاتها ووزنها والمسافة التي يمكن أن تقطعها بحسب قوة بطاريتها ونوع الكاميرات الملحقة بها، بالإضافة لأجهزة الاستشعار ومدى تطورها.
ويساعد تخفيف القيود والنظم الحكومية، في انتعاش نمو هذه الطائرات في قطاعات مثل، عمليات التوصيل والرقابة والزراعة.
وتعزز التطورات التقنية في المُسيرات التجارية، الأداء المدعوم بالذكاء الاصطناعي والأتمتة ودورة حياة البطارية كما تساعد الابتكارات في أجهزة الاستشعار والملاحة وسعة الحمولة، في توسيع نطاق التطبيقات في قطاعات مثل، الخدمات اللوجستية والزراعة والأمن.
وبالإضافة لزيادة الاستخدام في العديد من القطاعات، يحدث الاستخدام المتصاعد للمُسيرات التجارية في هذه القطاعات، ثورة في العمليات في مجال الزراعة، والخدمات، اللوجستية والإنشاءات والأمن وتساعد كفاءتها وآلية استخدامها ومقدرتها على جمع المعلومات، في توسيع دائرة تبنيها وفي المزيد من الابتكار.