RT Arabic:
2024-09-29@07:41:45 GMT

ابتكار يخفّض نسبة أورام سرطانية شائعة بين الرجال!

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

ابتكار يخفّض نسبة أورام سرطانية شائعة بين الرجال!

يمكن للروبوتات النانوية التي تتحرك عبر مجرى الدم أن تقلل الأورام السرطانية في المثانة (الشائعة لدى الرجال) بنسبة 90%.

وفي إنجاز محتمل، ابتكر العلماء في برشلونة روبوتات صغيرة بحجم 450 نانومترا توفر العلاج مباشرة.

وفي دراسة أجريت على الفئران، أظهر العلماء أن الروبوتات الصغيرة يمكن أن تلغي الحاجة إلى علاجات متعددة للأورام عن طريق تقليل الورم بعد محاولة واحدة.

وأجرى البحث علماء في معهد الهندسة الحيوية في كاتالونيا (IBEC) وCIC biomaGUNE بالتعاون مع معهد أبحاث الطب الحيوي (IRB Barcelona) وجامعة برشلونة المستقلة (UAB).

إقرأ المزيد اختراق مبتكر يكتشف سرطانا قاتلا في وقت مبكر!

وتمت تغطية الروبوتات بجزيئات الذهب النانوية (AuNPs) على أسطحها، ما سمح بمعرفة كيفية تحركها عبر مجرى الدم ومهاجمة الورم.

وتم تصميمها باستخدام كرة من السيليكا تحتوي على مكونات مختلفة، بما في ذلك إنزيم اليورياز واليود المشع.

ويتفاعل اليورياز مع اليوريا في البول لدفع الروبوت النانوي، في حين أن اليود المشع هو ما يعالج السرطان.

وأدرك الفريق أن الروبوت النانوي زاد من توازن الرقم الهيدروجيني بالقرب من الورم، ما أدى إلى تحطيم المصفوفة خارج الخلية، ما يساهم في الخواص الميكانيكية للأنسجة. وبمجرد التعرف عليها، اصطدمت الروبوتات النانوية الصغيرة بأنسجة المسالك البولية "كما لو كانت جدارا".

ولكن نظرا لأن الورم يكون اسفنجيا، يتم امتصاص الروبوتات الصغيرة وتجميعها داخلها وتوصيل اليود المشع.

ولا يزال العلماء الذين أجروا دراسة الروبوت النانوي غير متأكدين مما إذا كان العلاج سيمنع الورم من العودة، ولكن بعد نجاح الروبوت النانوي، تجري بالفعل دراسات إضافية لتحديد الفعالية على المدى الطويل.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض بحوث مرض السرطان

إقرأ أيضاً:

جراحة بلا حدود.. الروبوت الطبي يختصر المسافات ويصنع ثورة في عالم الطب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد العالم الطبي إنجازًا غير مسبوق في مجال الجراحة عن بُعد، حيث تمكن فريق طبي من إجراء أول عملية جراحية باستخدام روبوت على مريض يبعد آلاف الكيلومترات. هذه العملية، التي تعد الأولى من نوعها عالميًا، تمثل قفزة هائلة نحو توسيع نطاق الرعاية الصحية لتشمل المناطق النائية، كما تعزز إمكانية تبادل الخبرات والمعرفة بين الأطباء حول العالم بطرق لم تكن ممكنة من قبل.

في 11 سبتمبر 2024، نجح الدكتور ألبرتو بريدا، رئيس قسم جراحة المسالك البولية والأورام في مؤسسة Fundació Puigvert في برشلونة، في إجراء عملية دقيقة لاستئصال ورم في الكلى لمريض في بكين، الصين. ما جعل العملية استثنائية هو أن الدكتور بريدا كان يتحكم في الروبوت الجراحي من مدينة بوردو في فرنسا، بينما كان المريض في مستشفى على بُعد أكثر من 8000 كيلومتر. 

الروبوت الطبي الذي استخدم في هذه العملية مكَّن الجراح من إزالة ورم يبلغ حجمه 3.5 سم من كلية رجل يبلغ من العمر 37 عامًا، وذلك عبر التحكم الكامل بالأذرع الآلية للروبوت من مسافة بعيدة.

تفاصيل العملية تبرز مدى التطور الذي وصلت إليه التكنولوجيا الطبية الحديثة. المريض كان في مستشفى في بكين، حيث تم تحضيره لإجراء العملية الجراحية، بينما كان الدكتور بريدا يشرف على سير العملية من بوردو، مستخدمًا تقنيات متقدمة للاتصال والتحكم عن بُعد. بحسب تقرير نشرته صحيفة "إندبندنت"، كان التأخير الزمني بين الأوامر التي يصدرها الدكتور بريدا وحركة الروبوت ضئيلاً للغاية، حيث بلغ 132 ميلي ثانية فقط، وهو زمن قصير جداً وغير ملحوظ بالعين المجردة. هذا التأخير المحدود كان عاملاً حاسمًا في نجاح العملية، حيث تتيح هذه التقنية تفاعلاً فوريًا تقريبًا بين الطبيب والروبوت، مما يضمن دقة الجراحة وسلامة المريض.

إنجاز هذه الجراحة يمثل تحولًا جوهريًا في مفهوم الرعاية الصحية، حيث يمكن للروبوتات الجراحية أن تصبح أداة رئيسية لتقديم الرعاية في المناطق النائية أو التي تفتقر إلى الجراحين المتخصصين. تخيل، على سبيل المثال، إمكانية إجراء عملية جراحية معقدة في منطقة نائية في إفريقيا أو في قرية نائية في آسيا بواسطة جراح مقيم في إحدى المدن الكبرى في أوروبا أو أمريكا الشمالية. هذا التطور قد يفتح الباب أمام تحسين مستوى الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.

الدكتور بريدا ليس غريبًا عن هذا النوع من الابتكارات، ففي فبراير 2024، أجرى تجربة أولية لاستخدام الروبوت الجراحي نفسه في عملية تدريبية على خنزير في مستشفى في شنغهاي، الصين، بينما كان يتحكم في الروبوت من أورلاندو في ولاية فلوريدا الأمريكية. كانت هذه التجربة جزءًا من سلسلة من الأبحاث والاختبارات التي ساعدت في تطوير هذه التكنولوجيا وتطبيقها في العملية الناجحة التي أجراها في سبتمبر.

أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الجراحة عن بُعد هي التأخير في الاتصال بين الجراح والروبوت. السرعة والدقة هما عاملان حاسمان في الجراحة، ويجب أن يكون التأخير الزمني بين الأوامر وحركة الروبوت أقل من 200 ميلي ثانية لضمان نجاح العملية وسلامة المريض. في حالة هذه العملية، كان التأخير الزمني أقل من المتوقع، ما جعل الجراحة تتم بدقة وسرعة مذهلة.

بفضل هذا الإنجاز، يمكن أن تفتح التكنولوجيا الروبوتية آفاقًا جديدة في الطب، خاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها أو التي تعاني من نقص في الجراحين المتخصصين.

مقالات مشابهة

  •  ليبيا تنسحب من مواجهة «بأولمبياد الروبوتات» بسبب فريق إسرائيل
  • الرجال يعلن تفاصيل حضور مباريات البطولة العربية لكرة السلة
  • المؤتمر العربي الإفريقي الدولي للأورام يناقش تقنيات الذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج الأورام
  • الصلع الوراثي عند الرجال: الأسباب والعلاجات المتاحة
  • محترف ويتدرب على الملاكمة.. «ناديا».. روبوت جديد يشبه الإنسان
  • ابتكار مصري لمكافحة الملاريا.. صديق للبيئة ويصدر إلى 8 دول
  • جراحة بلا حدود.. الروبوت الطبي يختصر المسافات ويصنع ثورة في عالم الطب
  • مصر تصعد لنصف نهائي تصفيات بطولة العالم للبادل بالكويت
  • روسيا.. ابتكار طائرة مسيرة لنقل الذخيرة وإجلاء الجرحى
  • تعرف على أفضل الطرق لمواجهة الصلع الوراثي