شاب فلسطيني يروي كيف استخدمه الجيش الإسرائيلي كدرع بشري في الضفة الغربية (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
روى شاب فلسطيني، صاحب متجر للهواتف، تفاصيل استخدامه كدرع بشري من القوات الإسرائيلية لحماية نفسها أثناء مداهمة بلدة دورا بالضفة الغربية.
وقال بهاء أبو راس إنه تم اختطافه من متجره للهواتف المحمولة يوم الاثنين في دورا قرب مدينة الخليل بعد أن قام جنود إسرائيليون بتفتيش متجره خلال مداهمة قالت السلطات إن فلسطينيين اثنين قتلا فيها بالرصاص.
وأضاف الشاب لوكالة "رويترز" "قال لي (الجندي الأول) إنه سيستخدمني كدرع بشري وإن الشباب لا ينبغي أن يرشقوهم الحجارة.. سوف تمشي أمامي.. وهذا ما حدث.. أخذني معه إلى وسط المدينة".
وأظهر مقطع فيديو بهاء أبو راس وهو يسير في الشارع وجندي يوجهه من الخلف بيد واحدة ويضع بندقية على كتفه باليد الأخرى، فيما تقدم جنديان آخران خلفهما بحذر حيث رفعا بندقيتيهما.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على سؤال وجهته وكالة رويترز بشأن استخدام الشاب كدرع بشري.
جدير بالذكر أن استخدام الدروع البشرية أمر مدان على نطاق واسع بموجب القانون الدولي.
الاحتلال يستخدم أحد الشبان كدرع بشري خلال المواجهات المندلعة في مدينة #دورا. pic.twitter.com/SqPSHzfOre
— العيّاش???? ???????????? (@AlAYASHxs) January 15, 2024هذا وتواصل القوات الإسرائيلية اقتحام بلدات الضفة الغربية في مشهد يتكرر يوميا.
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أحداث الأقصى الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس تل أبيب شرطة طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات
إقرأ أيضاً:
أونروا: العدو الصهيوني هجر نحو 40 ألف فلسطيني من شمال الضفة الغربية المحتلة
الثورة نت/..
كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الاثنين، أن العدو الصهيوني هجر نحو 40 ألف لاجئ فلسطيني قسرا من شمال الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، يواصل العدو الصهيوني عدوانه على مدن وبلدات شمال الضفة الغربية المحتلة، مخلّفا شهداء وجرحى، واعتقالات، ونزوحا قسريا، وسط تدمير واسع للممتلكات والبنية التحتية.
ففي جنين، يواصل العدو لليوم الـ21 على التوالي عدوانه على المدينة ومخيمها وبعض بلداتها، حيث قتل العشرات بينهم أطفال ونساء، وسط تفجير للمنازل، وتدمر مئات الوحدات السكنية وتشريد الآلاف.
وتمنع قوات العدو الصهيوني دخول الصحفيين والطواقم الطبية إلى المدينة ومخيمها، وسط حصار خانق وعمليات تجريف واسعة.
وكان جيش العدو قد فجّر الأسبوع الماضي، مربعات سكنية في مخيم جنين للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية عام 2002.
ويواصل جيش العدو الصهيوني عدوانه على طولكرم لليوم الـ15 في إطار تصعيده المستمر بالضفة.
كما تواصل قوات العدو حصارها المطبق على مخيم طولكرم، وتدفع بالمزيد من جنودها إلى حاراته وأزقته التي تكاد تكون خالية تماما من السكان، وتستولي على المنازل وتحولها لثكنات عسكرية، والتي كثير منها تعرض للهدم الكلي والجزئي والتفجير والحرق.
وتشير الإحصائيات إلى أن نحو عشرة آلاف و400 فلسطيني، أي ما يقرب من ألفين و105 عائلات نزحت قسرا من مخيم طولكرم، وتبقى فقط 400 أسرة داخل المخيم.
كما واصلت قوات العدو، اليوم الإثنين، مداهمة منازل الفلسطينيين في مخيم الفارعة جنوب طوباس، وإجبار المزيد من العائلات على النزوح، إضافة إلى تدمير محتويات المنازل.
وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات العدو تعمل منذ صباح اليوم على اقتحام المنازل وإجبار عدة عائلات على النزوح قسرًا، بهدف تحويل منازلهم إلى ثكنات عسكرية”.
وأضافت المصادر: إن “قوات العدو تواصل منذ ساعات الصباح خلع أبواب المنازل بالقوة، وتفجير مداخل بعضها، علمًا بأن عددًا من أصحاب هذه المنازل كانوا قد نزحوا قسرًا قبل يومين، وخلال ذلك، تقوم القوات بتدمير وتكسير محتويات المنازل من الداخل”.
ويشار إلى أن الأوضاع الإنسانية في المخيم تزداد سوءًا مع استمرار انقطاع المياه لليوم التاسع على التوالي، ونفاد مياه الشرب من المنازل، بالإضافة إلى نقص حاد في المواد الغذائية، وأدوية المرضى، وحليب الأطفال.
ووسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وهذا أسفر عن استشهاد نحو 910 فلسطينيين، وإصابة نحو سبعة آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.