سلوفينيا.. أول دولة أوروبية تنضم إلى دعوى "الإبادة الجماعية" ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
أعلنت تانيا فاجون وزيرة خارجية سلوفينيا، أن بلادها تعتزم الانضمام إلى الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي، والتي تتهم فيها بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.
وأوصت وزارة الخارجية السلوفينية حكومة البلاد بالانضمام إلى العملية الرئيسية للمناقشات في لاهاي، في ظل موافقة الحكومة على الطلب.
وقالت الوزيرة في بيان رسمي، بعد حصول سلوفينيا على موافقة الحكومة على ذلك، إن "سلوفينيا قررت المشاركة بفعالية في الإجراءات وعرض مواقفها بشأن هذه القضية أمام محكمة العدل الدولية".
وطلبت جنوب إفريقيا سلسلة من الحلول من محكمة العدل الدولية، وقد يكون أسوأها من حيث الصورة بالنسبة لدولة الاحتلال، هو إصدار أمر بوقف العمل العسكري خوفًا من المسؤولية عن الإبادة الجماعية.
ومن الممكن أن تكتفي المحكمة أيضًا بالأوامر المؤقتة التي تلزم دولة الاحتلال بتوفير الوصول الدولي للتحقيق في القضايا المشبوهة، أو تلزمها بالولاء بشكل عام لاتفاقية مناهضة الإبادة الجماعية التي تعمل المحكمة بموجبها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تحولت إلى دولة جرباء بعد قرارات الجنائية الدولية
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية حالة القلق التي تسود إسرائيل بعد قرارات المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، والتي جعلتها تواجه أزمة دبلوماسية وقانونية غير مسبوقة مع تزايد عزلتها والمخاوف من تداعيات القرارات.
وقال الخبير في القانون الدولي البروفيسور عميخاي كوهين شالوم إن إسرائيل تحولت إلى "دولة جرباء" تخشى الدول من إقامة علاقات معها.
وفي تحليل عميق للوضع، قال محلل الشؤون السياسية في القناة الـ12 جاي بيليغ إن نتنياهو يسعى إلى لعب دور الضحية محليا وعالميا، مضيفا أن رئيس الوزراء "يرى نفسه مركز الكون وأن الجميع يدورون في فلكه".
وأضاف أن "نتنياهو بات يصنف عالميا مع بوتين وميلوسوفيتش والقذافي".
وبشأن إمكانية تجنب هذا الوضع، نقلت مراسلة الشؤون السياسية في قناة "كان 11" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن إقامة لجنة تحقيق رسمية كان يمكن أن تمنع إصدار أوامر الاعتقال.
لكن محلل الشؤون السياسية في القناة الـ18 أمنون أبراموفيتش شكك في ذلك.
سوابق حكومة اليمين
وأضاف أبراموفيتش أنه "في ظل حكومة اليمين المطلق" شهدت إسرائيل 3 سوابق خطيرة "المجزرة الجماعية الأولى"، وأوامر الاعتقال الدولية، والتخلي عن الأسرى.
ودعا إلى النظر بواقعية للموقف الدولي، خاصة في القرارات الدولية المتعلقة بفلسطين والمستوطنات.
من جهتها، أشارت مراسلة الشؤون العسكرية في قناة "كان 11" كارميلا منشيه إلى مخاوف أجهزة الأمن والجيش من وجود أوامر اعتقال سرية لم يتم تفعيلها بعد قد تطال كبار القادة العسكريين، بمن فيهم رئيس الأركان وقادة الفرق العسكرية.
وبشأن الحلول الممكنة، أوضح البروفيسور كوهين شالوم أن بإمكان إسرائيل تقديم طلبات إلى المحكمة، خاصة فيما يتعلق بفتح تحقيق مستقل وحقيقي عبر لجنة تحقيق رسمية، وليس تحقيقات سياسية، كما أشار إلى احتمال تأثير هذه القرارات على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وفي ظل هذه التطورات، يشير محللون إلى أن إسرائيل تواجه أزمة دبلوماسية وقانونية غير مسبوقة مع تزايد عزلتها الدولية وتصاعد المخاوف من تداعيات قرارات المحكمة الجنائية الدولية بحق قادتها السياسيين والعسكريين.