أعلن السودان، تجميد التعامل مع الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا «إيقاد»، نظراً لتجاوزات ارتكبتها المنظمة بإقحام الوضع في البلاد، ضمن جدول أعمال القمة الاستثنائية الثانية والأربعين لرؤساء دول وحكومات «إيقاد» المقرر عقدها في العاصمة الأوغندية كمبالا.

جاء ذلك وفق ما أفاد بيان صادر عن مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام بوزارة الخارجية، والذي أبلغت فيه حكومة السودان، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي، رئيس مجلس إيقاد الوزاري، بصفة جمهورية جيبوتي رئيساً لدورة إيقاد الحالية، القرار، عبر رسالة مكتوبة.

وتضمن قرار حكومة السودان، وقف الانخراط وتجميد التعامل مع إيقاد بشأن ملف الأزمة الراهنة في السودان، "نظراً لتجاوزات ارتكبتها المنظمة بإقحام الوضع في السودان ضمن جدول أعمال القمة المقرر عقدها الخميس المقبل، بحسب البيان.

وتعترض حكومة السودان على توجيه "إيقاد" الدعوة، إلى قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي»، للحضور في مكان انعقاد القمة الطارئة بكمبالا، حيث قالت إنها سابقة خطيرة في تاريخ إيقاد، والمنظمات الإقليمية والدولية،، الأمر الذي اعتبره السودان انتهاكاً لسيادته، فضلا عن كونه مخالفة جسيمة لمواثيق إيقاد، والقواعد التي تحكم عمل المنظمات الدولية والإقليمية. 

الجدير بالذكر أن «إيقاد»، كانت دعت قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) إلى القمة، وقبل الدعوة، فيما جاء رد السودان، من جانب وزارة الخارجية، بأنه ليس هناك ما يستوجب لعقد القمة، جاء ذلك وفق ما نقلته الشرق.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: السودان الدعم السريع إيقاد

إقرأ أيضاً:

في بيان رسمي.. مصر تعلن رفضها لحكومة سودانية موازية

القاهرة-رويترز

 أعربت مصر اليوم الأحد عن رفضها للمساعي الرامية إلى تشكيل حكومة موازية في السودان قائلة إن هذه المحاولات تعقد المشهد وتعيق الجهود لتوحيد الرؤى في جارتها الجنوبية التي تشهد صراعا أهليا بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية منذ ما يقرب من عامين.

وقال سياسيون سودانيون إن قوات الدعم السريع وقعت ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها خلال مراسم مغلقة في العاصمة الكينية نيروبي يوم 22 فبراير شباط لتشكيل "حكومة سلام ووحدة" في الأراضي التي تسيطر عليها القوات شبه العسكرية.

ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، والتي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق لكنها دلالة أخرى على مدى تفكك البلاد خلال الحرب المستمرة منذ أبريل نيسان 2023.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان اليوم الاحد "تعرب جمهورية مصر العربية عن رفضها لأي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضى السودان الشقيق بما فى ذلك السعى نحو تشكيل حكومة سودانية موازية، الأمر الذى يعقد المشهد فى السودان، ويعيق الجهود الجارية لتوحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية، ويفاقم الأوضاع الإنسانية".

وطالبت مصر "كافة القوى السودانية بتغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد والانخراط بصورة إيجابية فى إطلاق عملية سياسية شاملة، دون إقصاء أو تدخلات خارجية".

وتؤيد القاهرة موقف الجيش السوداني وانتقدت قوات الدعم السريع عدة مرات. وفر ملايين السودانيين بعد اندلاع الحرب إلى دول جوار من بينها مصر.

وقالت مصادر شبه عسكرية وسياسيون داعمون للحكومة الموازية لرويترز إن هذه الحكومة تهدف إلى انتزاع الشرعية الدبلوماسية من منافستها التي يقودها الجيش فضلا عن تسهيل الحصول على أسلحة متطورة.

وقد يؤدي هذا التحرك إلى إطالة أمد الحرب المدمرة، التي فقدت فيها قوات الدعم السريع شبه العسكرية السيطرة على أراض خلال الفترة الماضية، وإلى التقسيم الفعلي لثالث أكبر دولة في أفريقيا من حيث المساحة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”
  • ثالث دولة عربية تعلن رفضها دعوات تشكيل حكومة موازية فى السودان للدعم السريع
  • الخارجية السودانية تعرب عن تقديرها لموقف مصر الرافض لتهديد سيادة ووحدة السودان
  • ثاني دولة عربية تعلن رفضها تشكيل حكومة سودانية موازية بقيادة الدعم السريع
  • الخارجية المصرية تعبر عن رفض أي محاولات لتشکیل حكومة سودانية موازية
  • أستاذ قانون دولي عن الحكومة الموازية السودانية: تعكس تحديات قانونية وسياسية
  • في بيان رسمي.. مصر تعلن رفضها لحكومة سودانية موازية
  • «المجلس الانتقالي» تعلن استعدادها لحماية «حكومة السلام والوحدة»
  • دول خليجية تعلن رفضها لتشكيل حكومة موازية في السودان للدعم السريع
  • الخارجية السعودية : المملكة ترفض تشكيل أى حكومة موازية فى السودان