نقيب الصحفيين: «الدحدوح» رمز للصمود الفلسطيني.. وآن ليستريح قليلا ويتلقى علاجه
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
كشف نقيب الصحفيين المصريين، خالد البلشي، عن الحالة الصحية للصحفي وائل الدحدوح، قائلا إن الصحفي إجمالا بخير، لكنه يعاني من مشاكل تتعلق بآثار الإصابة في الأوتار، بخلاف مشاكل أخرى، ومنذ فترة، كانت النقابة تتواصل معه وإرسال وثائق السفر الخاصة به إلى السلطات المصرية، والتي أبلغت اليوم بخروجه.
الحالة الصحية للصحفي وائل الدحدوحووجه البلشي، خلال مداخلة ببرنامج منتصف النهار، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية مروة فهمي، الشكر للسلطات المصرية على الاستجابة لطلب خروج " وائل الدحدوح"، والذي آن له أن يستريح قليلا ويتلقى علاجه، قائلا إن وائل الدحدوح، سيظل رمزا للصمود الفلسطيني وللصحافة بشكل خاص.
وأوضح خالد البلشي أن نقابة الصحفيين اختارت الدحدوح، للحصول على جائزة حرية الصحافة، والتي تقدمها نقابة الصحفيين، ومن المفترض أن توزع الجائزة مع جوائز الصحافة المصرية، وسيتم تنسيق ذلك مع "الدحدوح"، وسيتم دعوته للحضور، متمنيا أنه يتمكن في هذه اللحظة للحضور، والآن هو حقه في الخروج للعلاج ثم بعد ذلك سيتم التنسيق بعد ذلك الأمر.
اقرأ أيضاًنقيب الصحفيين الفلسطينيين: نتعرض لأكبر مجزرة في تاريخ الإعلام
نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الاحتلال يستهدف المراسلين لمنع نقل مشاهد الإبادة الجماعية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين البلشي نقيب الصحفيين وائل الدحدوح جائزة حرية الصحافة خالد البلشى نقيب الصحفيين وائل الدحدوح في مصر وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
رضيع بريطاني يفقد حياته «بأمر المحكمة».. لماذا قضت بوقف علاجه؟
رضيع يبلغ من العمر عامًا واحدًا، كان يعاني من مرض عصبي عضلي شديد، فقد حياته بعد أن أمر قاضي المحكمة العليا بإنهاء علاجه، على الرغم من التماس والدته، فما هي تفاصيل القصة التي حدثت في لندن؟
ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن الطفل أيدن براكي، كان محور معركة قانونية بشأن الرعاية الصحية اللازمة لإبقائه على قيد الحياة في مستشفى جريت أورموند ستريت في العاصمة الإنجليزية لندن.
البداية كانت عندما طالبت إدارة مستشفى جريت أورموند ستريت للأطفال التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، التي تولت رعاية الطفل، من المحكمة بوقف علاجه، حيث زعم محاموها أن علاجه يكلف المستشفى أعباء كثيرة.
الطفل كان يعاني من مرض عصبي عضلي شديدوفي شهر أكتوبر الماضي استمعت المحكمة العليا إلى عائلة الطفل، الذي كان يعاني من مرض عصبي عضلي شديد، لكن المحامين التابعين للمستشفى قالوا إن الطفل كان سليمًا من الناحية الإدراكية، وكان قادرًا على الرؤية والسمع والشم والشعور والاستمتاع.
المحكمة نشرت اليوم تفاصيل الحكم، إذ ترى القاضية «مورجان» أن الأعباء الناتجة عن مرضه والعلاجات المرتبطة به، تفوق الفوائد التي تعود على المستشفى، مشيرة إلى أنه من القانوني ومن مصلحته سحب التنفس الصناعي منه، وأن يتلقى العلاج بطرق أخرى مثل مسكنات الألم ومضادات القلق، تحت إشراف طبي.
9 أشهر في المستشفىويذكر أن الطفل أُدخل إلى مستشفى جريت أورموند ستريت، عندما كان عمره حوالي 3 أشهر ومكث هناك لبقية حياته، حتى مات بعد إزالة أجهزة التنفس الصناعي.
والدة الطفل قالت في شهادتها إنها كانت تقضي في بعض الأحيان نحو 16 ساعة يوميا مع ابنها، الذي كان يعاني من نوع نادر للغاية من الاضطراب الجيني الذي سبب له أمراض عصبية جعلته غير قادر على التنفس بدون أجهزة، ولا توجد لديه حركة تلقائية لأطرافه.
وقال متحدث باسم مستشفى جريت أورموند ستريت للأطفال: «نحن في المستشفى نعتني بالأطفال الذين يعانون من بعض الحالات الطبية الأكثر تعقيدًا وخطورة، كان الطفل أيدن مريضًا في المستشفى لفترة طويلة، وتعرف فريقنا عليه وعلى عائلته جيدًا، حيث قدمنا له رعاية فردية على مدار 24 ساعة في اليوم، وكانت عائلته حاضرة بإخلاص ومحبة بجانب سريره».
اللجوء للمحكمة كان الملاذ الأخيروأضاف المتحدث باسم المستشفى قائلاً: «إن اللجوء إلى المحكمة هو الملاذ الأخير الذي نلجأ إليه، وهو أمر لا نفعله إلا عندما نستنفد كل السبل الأخرى، وهذا يجعل الموقف أكثر صعوبة، ونحن نأسف للحزن الذي تعاني منه عائلة آيدن».